السفير السعيد استضاف محادثات عربية - فرنسية
باريس: الأمور العالقة مع إيران أكثر تعقيداً من الاتفاق المرحلي
السفراء العرب ومسؤولو الرئاسة الفرنسية في دارة السفير السعيد
كونا- أعربت الرئاسة الفرنسية عن قناعتها في أن الأمور العالقة مع إيران قد تكون أكثر تعقيداً من الاتفاق المرحلي، في شأن برنامج طهران النووي.
وترأس عميد السلك الديبلوماسي العربي سفير دولة الكويت لدى فرنسا علي السعيد أمس، وفدا من السفراء العرب المعتمدين لدى فرنسا في لقاء مع كبار المسؤولين في الرئاسة الفرنسية، لبحث التطورات والقضايا التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط.
جاء ذلك خلال لقاء استضافة السفير السعيد مع المستشار السياسي للرئيس الفرنسي جاك اودبيرت، ومساعده لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا ايمانويل بون وبحضور سفراء العراق والاردن وعمان وليبيا وفلسطين ومصر والامارات والسودان والقائمين بالاعمال في سفارة المملكة العربية السعودية ولبنان والبحرين اضافة الى سفير جامعة الدول العربية لدى فرنسا.
وقال السفير السعيد لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان لقاء الجانبين تناول مناقشة مجمل القضايا والتطورات السياسية التي تهم المنطقة، وابرزها الاتفاق المرحلي الذي تمخض عن المفاوضات الاخيرة بين الدول الغربية الكبرى وايران حول البرنامج النووي الايراني والاوضاع في اليمن وليبيا والقضية الفلسطينية.
واضاف ان الجانب الفرنسي اعرب مجددا عن قناعته بانه على الرغم من ان الاتفاق الاولي «احرز تقدما ملحوظا» فانه «لا تزال هناك بعض التفاصيل والامور العالقة التي قد تكون اكثر تعقيدا خلال المباحثات المقررة بين الجانبين في الاشهر المقبلة».
وحول الوضع في اليمن اكد الجانب الفرنسي خلال الاجتماع دعم وتأييد فرنسا لجهود دول التحالف في عملية «عاصفة الحزم»، من أجل عودة الاستقرار في اليمن، واعرب عن ارتياحه لأن تكون دول المنطقة بعينها لها دور ايجابي ومباشر في حلحلة مشاكل المنطقة.
واشاد المستشار السياسي للرئيس الفرنسي جاك اودبيرت بالقرار «الجريء والحازم» الذي اتخذته دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لمساعدة اليمن، من اجل استعادة مؤسسات الدولة الشرعية على اعتبار انها «الضامن الوحيد» لاستقرار البلاد.
من جانبهم، اشاد السفراء العرب بالدور البارز الذي تقوم به فرنسا ومسؤوليتها تجاه قضايا العالم وخصوصا منطقة الشرق الاوسط واهميتها، باعتبارها احد الاعضاء الدائمين في مجلس الامن ونظرا للمصالح المشتركة بين دول المنطقة وفرنسا.
وتطرق الاجتماع الى القضية الفلسطينية والجهود التي تبذلها فرنسا من اجل حلحلة الموقف، وايجاد حل نهائي لاقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية تعيشان جنبا الى جنب بسلام واستقرار دائم.
كما تناول اللقاء الجهود الدولية لمكافحة الارهاب وتطورات الوضع في ليبيا، حيث اكد المسؤولون الفرنسيون الحرص على استقرار ليبيا والمضي قدما في العملية السلمية وفقاً لتطلعات الشعب الليبي.
وترأس عميد السلك الديبلوماسي العربي سفير دولة الكويت لدى فرنسا علي السعيد أمس، وفدا من السفراء العرب المعتمدين لدى فرنسا في لقاء مع كبار المسؤولين في الرئاسة الفرنسية، لبحث التطورات والقضايا التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط.
جاء ذلك خلال لقاء استضافة السفير السعيد مع المستشار السياسي للرئيس الفرنسي جاك اودبيرت، ومساعده لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا ايمانويل بون وبحضور سفراء العراق والاردن وعمان وليبيا وفلسطين ومصر والامارات والسودان والقائمين بالاعمال في سفارة المملكة العربية السعودية ولبنان والبحرين اضافة الى سفير جامعة الدول العربية لدى فرنسا.
وقال السفير السعيد لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان لقاء الجانبين تناول مناقشة مجمل القضايا والتطورات السياسية التي تهم المنطقة، وابرزها الاتفاق المرحلي الذي تمخض عن المفاوضات الاخيرة بين الدول الغربية الكبرى وايران حول البرنامج النووي الايراني والاوضاع في اليمن وليبيا والقضية الفلسطينية.
واضاف ان الجانب الفرنسي اعرب مجددا عن قناعته بانه على الرغم من ان الاتفاق الاولي «احرز تقدما ملحوظا» فانه «لا تزال هناك بعض التفاصيل والامور العالقة التي قد تكون اكثر تعقيدا خلال المباحثات المقررة بين الجانبين في الاشهر المقبلة».
وحول الوضع في اليمن اكد الجانب الفرنسي خلال الاجتماع دعم وتأييد فرنسا لجهود دول التحالف في عملية «عاصفة الحزم»، من أجل عودة الاستقرار في اليمن، واعرب عن ارتياحه لأن تكون دول المنطقة بعينها لها دور ايجابي ومباشر في حلحلة مشاكل المنطقة.
واشاد المستشار السياسي للرئيس الفرنسي جاك اودبيرت بالقرار «الجريء والحازم» الذي اتخذته دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لمساعدة اليمن، من اجل استعادة مؤسسات الدولة الشرعية على اعتبار انها «الضامن الوحيد» لاستقرار البلاد.
من جانبهم، اشاد السفراء العرب بالدور البارز الذي تقوم به فرنسا ومسؤوليتها تجاه قضايا العالم وخصوصا منطقة الشرق الاوسط واهميتها، باعتبارها احد الاعضاء الدائمين في مجلس الامن ونظرا للمصالح المشتركة بين دول المنطقة وفرنسا.
وتطرق الاجتماع الى القضية الفلسطينية والجهود التي تبذلها فرنسا من اجل حلحلة الموقف، وايجاد حل نهائي لاقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية تعيشان جنبا الى جنب بسلام واستقرار دائم.
كما تناول اللقاء الجهود الدولية لمكافحة الارهاب وتطورات الوضع في ليبيا، حيث اكد المسؤولون الفرنسيون الحرص على استقرار ليبيا والمضي قدما في العملية السلمية وفقاً لتطلعات الشعب الليبي.