أكد انه "لا يمكن القبول بأي خطر استراتيجي على أمن دول الخليج"
عبدالله بن زايد: خروج الحوثيين على الشرعية في اليمن الدافع الأساسي لـ"عاصفة الحزم"
أكد وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ان "خروج ميليشيات الحوثيين على الشرعية اليمنية هو الدافع الاساسي لقيام عملية (عاصفة الحزم)".
وقال عبدالله بن زايد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية اليمني رياض ياسين "انه لا يمكن القبول بأي خطر استراتيجي على أمن دول الخليج"، مؤكدا "وقوف ومساندة بلاده لجهود حماية الشرعية في اليمن في ظل الأوضاع السياسية التي تمر بها حاليا".
وأبدى استعداد الإمارات "لتقديم كل أشكال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني في ظل استمرار عمليات (عاصفة الحزم)"، مشيرا إلى "ان الميليشيات الحوثية هي السبب الرئيس وراء تردي الأوضاع الإنسانية حاليا وهو ما يحتم علينا أن ننهي هذه المأساة بأسرع وقت ممكن".
وقال عبدالله بن زايد "نحن دعاة سلم وأمان وخير في الإمارات لكن الحوثيين بما قاموا به من عمل وخروجهم عن الشرعية وبنود المبادرة الخليجية حتم علينا أن نقف مع الشرعية"، مبينا ان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي طلب بصورة واضحة من مجلس الأمن والمجتمع الدولي الوقوف مع الشرعية.
وأضاف ان "الرياض بذلت جهودا في عقد مؤتمر يرعى مصلحة اليمن لكنه قوبل بالرفض من الميليشيات الحوثية وجماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح حيث استمروا في محاولة تغيير الواقع السياسي"، لافتا إلى ان "الحوثيين يتبعون أجندة مرفوضة وهي أجندة خارجة عن القانون الدولي والولاء لليمن حكومة وشعبا".
وذكر عبدالله بن زايد "ان التاريخ يشهد بوقوف الإمارات مع اليمن وسنبقى معه اليوم ومستقبلا حتى يستعيد مكانته"، معربا عن شكره "لكل الدول الصديقة التي حرصت على توفير الحياة الكريمة للشعب اليمني عبر المشاركة ودعم (عاصفة الحزم) التي تهدف إلى دعم الشرعية في اليمن".
وقدم تحية فخر "للقوات المشاركة في (عاصفة الحزم) للحفاظ على أمن اليمن ودول الخليج"، مشيرا إلى ان "شجاعتهم واخلاصهم وتفانيهم ليس فقط لحماية مكتسباتهم وإنما ستساهم على المدى البعيد في قمع التطرف بكل أشكاله وإرساء قيم التسامح في جو يسوده الأمن والاستقرار للأجيال المقبلة".
وحول إمكانية التدخل البري في اليمن قال "انه لا يجب أن نضع حدودا لخياراتنا وهناك تنسيق مستمر مع القيادة اليمنية ولا يتم التحرك بشكل فردي وإنما يتم بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية".
وأضاف "ان الإمارات تريد حلا سياسيا إذا أتيح ذلك لكن الحوثيين أنفسهم رفضوا الخضوع والقبول بما تعهدوا به في السابق في المبادرة الخليجية".
وأشار إلى المشاورات الجارية في مجلس الأمن حاليا بشأن اليمن، معربا عن أمله في أن يتم التصويت لصالح القرار دون أي عراقيل لتأييد فرض الشرعية في اليمن.
من جانبه، قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين انه لا يستبعد ان يكون هناك حوار سياسي تشارك فيه الفصائل اليمنية لتحقيق الاستقرار السياسي في اليمن.
وأعرب عن شكره لدولة الإمارات قيادة وشعبا على وقوفها مع اليمن في محنته الحالية، مشيرا إلى أن "جهود الإمارات تجاه اليمن تنموية وليست تدميرية كما تقوم به بعض الدول الأخرى".
وبين ياسين ان "الحكومة اليمنية لم تطلب تدخل الأخوة في اوضاع اليمن إلا اضطرارا"، مبديا "تفاؤله بأن المنطقة تعيش مرحلة جديدة بدأت بأفعال قوية وستعيد تاريخ الأمة العربية".
وتقدم بالشكر "لدول الخليج والدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن حيث أرسلوا أبناءهم للتضحية بأرواحهم للدفاع عن اليمن ضد محاولات تغيير ديمغرافية المنطقة".
وذكر ياسين ان "نجل الرئيس السابق علي عبدالله الذي كان يشغل سفير اليمن في الإمارات تم رفع الحصانة عنه وانتهت خدمته في الامارات".
واشار إلى ان مباحثاته مع الشيخ عبدالله بن زايد تطرقت إلى تقديم مواد إغاثية من خلال وضع خطة عاجلة لإنقاذ المتضررين والبنية التحتية في اليمن لاسيما ان مدينة عدن تتعرض لهجمات وحشية من الحوثيين.
وقال عبدالله بن زايد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية اليمني رياض ياسين "انه لا يمكن القبول بأي خطر استراتيجي على أمن دول الخليج"، مؤكدا "وقوف ومساندة بلاده لجهود حماية الشرعية في اليمن في ظل الأوضاع السياسية التي تمر بها حاليا".
وأبدى استعداد الإمارات "لتقديم كل أشكال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني في ظل استمرار عمليات (عاصفة الحزم)"، مشيرا إلى "ان الميليشيات الحوثية هي السبب الرئيس وراء تردي الأوضاع الإنسانية حاليا وهو ما يحتم علينا أن ننهي هذه المأساة بأسرع وقت ممكن".
وقال عبدالله بن زايد "نحن دعاة سلم وأمان وخير في الإمارات لكن الحوثيين بما قاموا به من عمل وخروجهم عن الشرعية وبنود المبادرة الخليجية حتم علينا أن نقف مع الشرعية"، مبينا ان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي طلب بصورة واضحة من مجلس الأمن والمجتمع الدولي الوقوف مع الشرعية.
وأضاف ان "الرياض بذلت جهودا في عقد مؤتمر يرعى مصلحة اليمن لكنه قوبل بالرفض من الميليشيات الحوثية وجماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح حيث استمروا في محاولة تغيير الواقع السياسي"، لافتا إلى ان "الحوثيين يتبعون أجندة مرفوضة وهي أجندة خارجة عن القانون الدولي والولاء لليمن حكومة وشعبا".
وذكر عبدالله بن زايد "ان التاريخ يشهد بوقوف الإمارات مع اليمن وسنبقى معه اليوم ومستقبلا حتى يستعيد مكانته"، معربا عن شكره "لكل الدول الصديقة التي حرصت على توفير الحياة الكريمة للشعب اليمني عبر المشاركة ودعم (عاصفة الحزم) التي تهدف إلى دعم الشرعية في اليمن".
وقدم تحية فخر "للقوات المشاركة في (عاصفة الحزم) للحفاظ على أمن اليمن ودول الخليج"، مشيرا إلى ان "شجاعتهم واخلاصهم وتفانيهم ليس فقط لحماية مكتسباتهم وإنما ستساهم على المدى البعيد في قمع التطرف بكل أشكاله وإرساء قيم التسامح في جو يسوده الأمن والاستقرار للأجيال المقبلة".
وحول إمكانية التدخل البري في اليمن قال "انه لا يجب أن نضع حدودا لخياراتنا وهناك تنسيق مستمر مع القيادة اليمنية ولا يتم التحرك بشكل فردي وإنما يتم بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية".
وأضاف "ان الإمارات تريد حلا سياسيا إذا أتيح ذلك لكن الحوثيين أنفسهم رفضوا الخضوع والقبول بما تعهدوا به في السابق في المبادرة الخليجية".
وأشار إلى المشاورات الجارية في مجلس الأمن حاليا بشأن اليمن، معربا عن أمله في أن يتم التصويت لصالح القرار دون أي عراقيل لتأييد فرض الشرعية في اليمن.
من جانبه، قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين انه لا يستبعد ان يكون هناك حوار سياسي تشارك فيه الفصائل اليمنية لتحقيق الاستقرار السياسي في اليمن.
وأعرب عن شكره لدولة الإمارات قيادة وشعبا على وقوفها مع اليمن في محنته الحالية، مشيرا إلى أن "جهود الإمارات تجاه اليمن تنموية وليست تدميرية كما تقوم به بعض الدول الأخرى".
وبين ياسين ان "الحكومة اليمنية لم تطلب تدخل الأخوة في اوضاع اليمن إلا اضطرارا"، مبديا "تفاؤله بأن المنطقة تعيش مرحلة جديدة بدأت بأفعال قوية وستعيد تاريخ الأمة العربية".
وتقدم بالشكر "لدول الخليج والدول المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن حيث أرسلوا أبناءهم للتضحية بأرواحهم للدفاع عن اليمن ضد محاولات تغيير ديمغرافية المنطقة".
وذكر ياسين ان "نجل الرئيس السابق علي عبدالله الذي كان يشغل سفير اليمن في الإمارات تم رفع الحصانة عنه وانتهت خدمته في الامارات".
واشار إلى ان مباحثاته مع الشيخ عبدالله بن زايد تطرقت إلى تقديم مواد إغاثية من خلال وضع خطة عاجلة لإنقاذ المتضررين والبنية التحتية في اليمن لاسيما ان مدينة عدن تتعرض لهجمات وحشية من الحوثيين.