علي حسن: ملتقى الأجيال الأول يزوّد المشاركين بأحدث أساليب التعامل مع المسنين
اشار مدير ادارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي حسن إلى ان الادارة ماضية في تنفيذ خطة عملها استنادا لاستراتيجية الادارة التي سيتم من خلالها التوسع في خدمات رعاية المسنين، بهدف دعم شبكة الامان الاجتماعي بترشيد نظم رعاية المسنين من خلال العمل على تحقيق العديد من الاهداف تتمثل بالآتي: توفير الرعاية الشاملة والمتكاملة لكبار السن بإيواء من لا عائل له او عجزت اسرهم عن تلبية احتياجاتهم وتقديم الخدمات المتخصصة وفقا لنظام الخدمة النهارية والمتنقلة للمسنين، ونشر الوعي المجتمعي عن الشيخوخة ومشاكلها، وتحديد آلية وكيفية التعامل مع متغيرات الشيخوخة، بالاضافة إلى السعي للتطوير الدائم للخدمات المقدمة لكبار السن.
وبين حسن ان استراتيجية الادارة تركز على تفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية بين قطاعات الدولة المختلفة الحكومية والخيرية والخاصة وتؤكد امية دور افراد ومؤسسات المجتمع المدني في رعاية وخدمة وتأهيل المسنين، لذا عملت الادارة في تنفيذ فعاليات جائزة الابن البار للعام الثاني على التوالي برعاية سامية وكريمة من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، وبالتنسيق مع الراعي الرسمي الاول لجائزة البغلي للابن البار ابراهيم طاهر البغلي، حيث تعتبر جائزة الابن البار من المشاريع التوعوية والاعلامية والدينية الرائدة في الكويت، والتي تهدف الى نشر الوعي وتنمية العلاقات الاسرية، وابراز دور الافراد والمؤسسات الخيرية في ترابط المجتمع الكويتي، حيث تم تنظيم عدة فعاليات لجائزة البغلي للابن البار لعام 2008م اعتبارا ممن 1 ابريل 2008م وحتى اليوم الذي نلتقي فيه في منتزه الخيران التابع لشركة المشروعات السياحية لتنفيذ فعاليات ملتقى الاجيال الاول والذي نسعى من خلاله الى خلق بيئة طبيعية يتم من خلالها اتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين من مختلف الاعمار والاجيال للالتقاء مع بعضهم البعض في جو عائلي يسوده الفرح والمرح والترويح.
وأكد حسن أن أحد أهداف ملتقى الأجيال الأول هو العمل على نشر الوعي المجتمعي بين افراد المجتمع وتوعيتهم بأهمية التعامل مع كبار السن وفق احدث الاساليب التربوية، من خلال العمل على تشجيع السلوك الايجابي عند التعامل مع المسنين، والعمل على رد السلوك السلبي تجاه المسنين الى القواعد التي حددتها تعاليم ديننا الحنيف ونصوص مواد الدستور الكويتي واصول العادات والتقاليد السائدة في المجتمع الكويتي.
من جهته، أكد الراعي الرسمي لجائزة البغلي للابن البار ابراهيم البغلي ان رعايته لانشطة وفعاليات الجائزة بشكل عام وملتقى الاجيال الاول بشكل خاص ينطلق من ايماننا الكامل ومن واقع مسؤولياتنا الادبية والمجتمعية في القطاع الخيري والخاص على العمل معا وجنبا إلى جنب مع ادارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على دمج كبار السن في المجتمع الخارجي وتعزيز وتأكيد دورهم في التنمية الاجتماعية، وفي الحقيقة هذا اقل من يمكن ان نقدمه لوطننا الغالي الذي طالما اعطانا، كما نؤكد ان الاهداف الاساسية للجائزة تكمن بمعناها لا بقيمتها، فالجائزة الكبري هي رضا الله عز وجل ورضا الوالدين والفوز بالجنة.
واوضح ان الدور الاجتماعي المهم الذي يجب ان يؤدى من قبل القطاع الخيري والخاص والاهلي لمساندة القطاع الحكومي تجاه قضايا المسنين يشكل حجر اساس وزاوية في تفعيل دور افراد ومؤسسات المجتمع المدني في الدولة، متمنيا ان يتم اعطاء هذا التوجه التسهيلات وان يلاقي صدى كبيرا من المسؤولين في الدولة عن طريق تشجيع اشهار الجمعيات الاهلية والخيرية لرعاية وخدمة وتأهيل المسنين في الكويت حتى يتم تحقيق التكامل الاجتماعي.
واشار البغلي إلى انه يحرص في كل عام ان يلتقي المسنين من الذين يتلقون الرعاية من قبل ادارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون من ضمن حالات الرعاية الايوانية والنهارية والمتنقلة، كما يلتقي العاملين معهم من خلال تنظيم بعض الانشطة والفعاليات الترفيهية والترويحية الموجهة في جو مهني اسري بين العاملين والمسنين ومن هنا جاءت فكرة تنظيم فعاليات ملتقى الاجيال، حيث نهدف من خلاله إلى تعزيز دور المسنين في المجتمع وتشجيع ودعم العاملين معهم لتحقيق الاهداف الاساسية لادارة رعاية المسنين بالدرجة المطلوبة.
البغلي مكرما أحد المشاركين
... وإحدى المشاركات
من الحفل
