قيادة تحالف "عاصفة الحزم" تؤكد وجود أدلة على دعم إيران و"حزب الله" للحوثيين في اليمن
اكد المتحدث باسم قوات تحالف (عاصفة الحزم) العميد ركن أحمد عسيري "وجود ادلة على دعم ايران وحزب الله اللبناني للحوثيين في اليمن في مجال التدريب والتزويد بالاسلحة".
واوضح عسيري في ايجاز صحافي امس ان "تأثير الدور الايراني في اليمن كان ظاهرا منذ عام 2002 من خلال ست حروب خاضتها الجماعات الحوثية التي تلقت اخيرا دعما كبيرا بالاسلحة والذخيرة عبر 14 رحلة جوية بين طهران وصنعاء لاتزال مخزنة في مناطق مختلفة من البلاد".
واكد ان "قوات التحالف جاءت لإنقاذ اليمن من ممارسات الحوثيين العبثية لتدمير الدولة وتفكيك اليمن تنفيذا لمشروع خارجي وهو ما يفسر ارتفاع اصوات اصحاب هذا المشروع في حملات التقليل من جدوى الحملة العسكرية".
وشدد على ان ؟"الحملة العسكرية تمضي على احسن حال في تحقيق اهدافها وفق المخطط لها ولن تستجيب لردود الفعل وادعاءات زائفة لا علاقة لها بالواقع"، مناشدا "قادة وجنود التشكيلات والالوية العسكرية المغرر بهم من قبل الحوثيين العودة للانضمام الى الجيش الداعم للشرعية في اليمن حقنا للدماء وتجنبا لتدمير البنية التحتية للجيش اليمني".
واشار الى ان "المليشيات الحوثية فقدت السيطرة والتنظيم واتجهت لممارسة اعمال عدوانية ضد المدنيين في مدينة عدن باستهداف المنازل وخطوط امداد المياه والكهرباء، الامر الذي دفع بمنظمة الصليب الاحمر الدولي لاعلان ان الوضع الانساني في المدينة اصبح كارثيا".
وحول طلب وزير الخارجية اليمني بمنطقة آمنة في عدن اكد عسيري ان "طلب الوزير يحظى بالتقدير والاحترام ولكن العمل يتم وفق خطة عسكرية لها توقيتات ومراحل ومتى ما جاء الوقت المناسب للقيام بعمل بري سيتم ذلك"، لافتا الى ان "قوات التحالف لا تستبق المراحل فلاتزال العمليات الجوية مستمرة في تحقيق اهدافها بنجاح".
وفيما يتعلق بالتمرين المشترك على الحرب الجبلية الجاري حاليا بين القوات السعودية والباكستانية أوضح عسيري ان "هذا التمرين مخطط له مسبقا وينظم بالتناوب بين البلدين منذ سنوات لاكتساب الخبرات ولا علاقة له بالعملية العسكرية في اليمن".
واكد في هذا الصدد ان "الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن آمنة ومستقرة والقوات البرية السعودية وقوات حرس الحدود تقوم بواجبها على اكمل وجه وتمتلك القدرات التي تمكنها من الدفاع عن الحدود السعودية والتصدي للمحاولات الفردية المتقطعة للحوثيين باتجاه الحدود".
واستعرض المتحدث باسم قوات التحالف جانبا من العمليات التي تمت خلال الساعات الماضية باستمرار استهداف تحركات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مدن تعز والضالع وتدمير 12 مخزنا للذخيرة.
واكد استعداد قوات التحالف "لتسهيل عمليات اجلاء الرعايا وتقديم الاعانات الاغاثية متى ما توفرت الشروط اللازمة التي تضمن سلامة الطواقم الطبية وغيرها وكذلك توفر ضمانات بعدم وصول هذه المساعدات للحوثيين".
واوضح عسيري في ايجاز صحافي امس ان "تأثير الدور الايراني في اليمن كان ظاهرا منذ عام 2002 من خلال ست حروب خاضتها الجماعات الحوثية التي تلقت اخيرا دعما كبيرا بالاسلحة والذخيرة عبر 14 رحلة جوية بين طهران وصنعاء لاتزال مخزنة في مناطق مختلفة من البلاد".
واكد ان "قوات التحالف جاءت لإنقاذ اليمن من ممارسات الحوثيين العبثية لتدمير الدولة وتفكيك اليمن تنفيذا لمشروع خارجي وهو ما يفسر ارتفاع اصوات اصحاب هذا المشروع في حملات التقليل من جدوى الحملة العسكرية".
وشدد على ان ؟"الحملة العسكرية تمضي على احسن حال في تحقيق اهدافها وفق المخطط لها ولن تستجيب لردود الفعل وادعاءات زائفة لا علاقة لها بالواقع"، مناشدا "قادة وجنود التشكيلات والالوية العسكرية المغرر بهم من قبل الحوثيين العودة للانضمام الى الجيش الداعم للشرعية في اليمن حقنا للدماء وتجنبا لتدمير البنية التحتية للجيش اليمني".
واشار الى ان "المليشيات الحوثية فقدت السيطرة والتنظيم واتجهت لممارسة اعمال عدوانية ضد المدنيين في مدينة عدن باستهداف المنازل وخطوط امداد المياه والكهرباء، الامر الذي دفع بمنظمة الصليب الاحمر الدولي لاعلان ان الوضع الانساني في المدينة اصبح كارثيا".
وحول طلب وزير الخارجية اليمني بمنطقة آمنة في عدن اكد عسيري ان "طلب الوزير يحظى بالتقدير والاحترام ولكن العمل يتم وفق خطة عسكرية لها توقيتات ومراحل ومتى ما جاء الوقت المناسب للقيام بعمل بري سيتم ذلك"، لافتا الى ان "قوات التحالف لا تستبق المراحل فلاتزال العمليات الجوية مستمرة في تحقيق اهدافها بنجاح".
وفيما يتعلق بالتمرين المشترك على الحرب الجبلية الجاري حاليا بين القوات السعودية والباكستانية أوضح عسيري ان "هذا التمرين مخطط له مسبقا وينظم بالتناوب بين البلدين منذ سنوات لاكتساب الخبرات ولا علاقة له بالعملية العسكرية في اليمن".
واكد في هذا الصدد ان "الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن آمنة ومستقرة والقوات البرية السعودية وقوات حرس الحدود تقوم بواجبها على اكمل وجه وتمتلك القدرات التي تمكنها من الدفاع عن الحدود السعودية والتصدي للمحاولات الفردية المتقطعة للحوثيين باتجاه الحدود".
واستعرض المتحدث باسم قوات التحالف جانبا من العمليات التي تمت خلال الساعات الماضية باستمرار استهداف تحركات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مدن تعز والضالع وتدمير 12 مخزنا للذخيرة.
واكد استعداد قوات التحالف "لتسهيل عمليات اجلاء الرعايا وتقديم الاعانات الاغاثية متى ما توفرت الشروط اللازمة التي تضمن سلامة الطواقم الطبية وغيرها وكذلك توفر ضمانات بعدم وصول هذه المساعدات للحوثيين".