تواصل فعاليات منتدى توجيه وإرشاد الشباب نحو مستقبل أفضل

الأثري: حريصون على تطوير العملية التعليمية والتربوية

تصغير
تكبير
• حامد العازمي: بعثات التميز توفر للطالب القبول في أرقى الجامعات

• وليد الأنصاري: أنصح الطلبة بالالتحاق بالعمل التطوعي لصقل مهاراتهم

• سناء العصفور: هناك اكتفاء من خريجي الحقوق بنسبة 600 في المئة
أكد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري حرص الوزارة على تطوير العملية التعليمية والتربوية باستخدام التكنولوجيا الحديثة من أجل توفير بيئة تسهم في تشجيع الطلبة على الابداع والابتكار.

وشدد الأثري في كلمة له أمس خلال المنتدى الثالث لتوجيه وارشاد الشباب نحو مستقبل مهني أفضل الذي يقام تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك تحت عنوان «نحن معكم 3» على أهمية ان يتجه الطالب إلى التخصص الذي يمكنه من تحقيق التفوق والابداع في عمله.


ودعا طلاب وخريجي المرحلة الثانوية إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة في رسم مستقبلهم الدراسي والمهني، مشدداً على أهمية التخطيط السليم لدراستهم الجامعية لتحقيق التميز والنجاح من أجل المساهمة بعد تخرجهم في تطوير وتنمية بلدهم.

وأوضح ان هذا المنتدى الثالث لتوجيه وارشاد الشباب نحو مستقبل مهني أفضل يتيح فرصة مميزة أمام الطلبة للاستفادة من النصائح والتجارب التي يقدمها في اتخاذ القرار المناسب.

ولفت إلى ان رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء للمنتدى دليل على اهتمام القيادة السياسية بالشباب وتوفير كل الدعم لهم للنجاح والتفوق، متمنياً التوفيق للطلبة وان يجتهدوا في الدراسة ويساهموا في ترسيخ مفهوم الوطنية في العمل.

من ناحيته ،قال وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور حامد العازمي ان بعثات التميز توفر للطالب القبول في أرقى الجامعات في مرحلة البكالوريوس وتتيح الفرصة لاستكمال مرحلتي الماجستير والدكتوراه لاحقاً كما تقدم الوزارة بعثات التميز للفائقين مؤكداً ان أبواب الوزارة مفتوحة دائماً للطلاب والطالبات.

وأكد ان بعثات التميز تفتح أمام الطلبة آفاقاً جديدة ومتميزة عن غيره من أقرانه لاسيما وان يبتعث إلى أفضل الجامعات العالمية داعياً الطلاب والطالبات إلى ضرورة بذل الجهد لتحقيق التفوق والحصول على بعثات التميز.

ولفت العازمي إلى ان هناك ما يقارب 8 آلاف مبتعث في الولايات المتحدة و5 آلاف في بريطانيا وطلبة آخرين في مختلف مقار الابتعاث مطالباً ابناءه الطلاب والطالبات بأن يختاروا التخصصات التي تتناسب مع ميولهم وأيضا تلبي احتياجات سوق العمل لأن النجاح يبدأ باختيار التخصص.

ونفى وجود مشاكل وتعثر في البعثات خصوصاً بالنسبة للطلبة الفائقين الذين يحققون نسبا مرتفعة تؤهلهم للحصول على البعثة بشكل ميسر.

وكشف العازمي عن توجه للحد من تكدس الطلبة في بعض التخصصات على حساب التخصصات الأخرى مؤكداً ضرورة توزيع التخصصات بما يخدم اقتصاديات الدولة.

من جانبه، ذكر مدير ادارة مراكز الشباب ورئيس فريق العمل التطوعي بالهيئة العامة للشباب والرياضة الدكتور وليد الأنصاري ان الهيئة تلعب دوراً مهماً في المرحلة التي تسبق التحاق الشباب بالجامعة مبيناً ان شريحة كبيرة من الشباب غير منضمين لأنشطة وفعاليات الهيئة بسبب ضعف التوجيه لهذه الانشطة كما ان توجيه الشباب لمؤسسات الشباب والرياضة كان محدودا في السابق.

وأوضح ان الهيئة منذ العام الماضي انتهجت نهجاً جديداً لاستقطاب الشباب لاسيما وان الكثير من الشباب يفتقدون بعض المهارات التي تحتاج إلى تطوير بما جعلهم يقدمون دورات تدريبية متخصصة تكسب الشباب الكثير من المهارات الحياتية وتقدم بعد انتهاء الفترة الدراسية وتقدم بالمجان.

ووجه الأنصاري النصيحة للطلاب والطالبات للالتحاق بالعمل التطوعي الذي يساعد على صقل خبراتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابداعية والابتكارية.

بدورها، دعت الدكتورة سناء العصفور من وزارة التربية الطلبة الى مراجعة مرشدهم الأكاديمي والخضوع لاختبار تحديد الميول لأن من شأن هذا الاختبار ان يحدد لهم ميولهم وبالتالي تحديد التخصص الدراسي لاكمال دراستهم وهو موجود لدى مكتب الخدمة النفسية بالمدارس.

وحضت الطلبة على ان يحددوا بأنفسهم مستقبلهم الدراسي الجامعي سواء داخل الكويت أو خارجها مؤكداً ان الفرصة متاحة أمامهم ومتنوعة ما بين جامعة الكويت والمنح الداخلية والخارجية.

ونصحت الطلبة بالتفكير في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل لاسيما بعدما تم الاعلان عن ان هناك اكتفاء من خريجي الحقوق بنسبة 600 في المئة بما خلق بطالة بين الخريجين.

ومن ناحيته دعا الدكتور فيصل المناور من المعهد العربي للتخطيط الطلاب والطالبات إلى الحرص على التفوق من خلال تنظيم الوقت لافتاً إلى انه كان متفوق دراسياً ورياضياً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي