«عاصفة الحزم»: نسعى لتأمين عدن... وعزلنا الحوثيين داخلها
واشنطن تعجّل في إمدادات السلاح للتحالف العربي
حوثي يسير على ركام مبنى دمرته الغارات في قرية بيت رجال غرب صنعاء (رويترز)
صنعاء، عدن - وكالات - أكد نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين إن الولايات المتحدة تعجل بإمدادات الأسلحة للتحالف العربي ضد المقاتلين الحوثيين في اليمن، فيما أكدت قيادة عملية «عاصفة الحزم» أن قوات التحالف تعمل على عزل الميليشيات الحوثية داخل مدينة عدن الجنوبية.
وقال بلينكين للصحافيين في الرياض عقب محادثات مع حلفاء من دول الخليج العربية إن واشنطن تكثف عملية تبادل معلومات المخابرات مع التحالف مضيفا أن السعودية تبعث «برسالة قوية إلى الحوثيين وحلفائهم بأنه لا يمكنهم السيطرة على اليمن بالقوة».
وميدانيا، أكد الناطق باسم التحالف العربي العميد الركن أحمد عسيري ان هدف التحالف الاساسي حاليا هو تأمين عدن، مضيفا في ايجازه الصحافي اليومي: «نعمل عى عزل الميليشيات الحوثية داخل عدن».
واستعاد المقاتلون الموالون للرئيس عبد ربه منصور هادي السيطرة على حي المعلا في عدن.
وقال طبيب من مستشفى عسكري في عدن ان المواجهات في حي المعلا اسفرت عن مقتل ستة مقاتلين من الحوثيين واربعة من الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي فضلا عن اصابة 12 آخرين بجروح.
وذكر سكان ان الميليشيات الموالية لهادي استعادت السيطرة على المعلا وتمكنت من ابعاد الحوثيين وحلفائهم الى مكان بعيد عن الميناء الذي كانوا يحاولون السيطرة عليه في المنطقة.
وقصفت القطع البحرية التابعة للتحالف العربي، مواقع للحوثيين في عدة انحاء من عدن بحسبما افاد شهود عيان.
كما شن طيران التحالف الذي يضم تسع دول عدة غارات على مواقع الحوثيين وحلفائهم في قاعدة العند الجوية، بينما حاصرتهم قوات موالية لهادي في المكان، بحسبما افاد العميد مثنى جواس.
اما في محافظة أبين الواقعة شرق عدن، فقتل ثمانية حوثيين في هجوم شنه مسلحون قبليون واستهدف مركبتين للمتمردين، بحسب المحافظ الخضر السعيدي الذي اشار ايضا الى ان القبائل والمقاتلين الموالين لهادي طوقوا مواقع الحوثيين في المنطقة.
وبحسب المحافظ، فان القبائل والمسلحين الموالين يرسلون التعزيزات العسكرية من محافظتي أبين ولحج الى عدن لدعم المقاتلين المناوئين للحوثيين.
وفي محافظة إب، قالت مصادر أمنية يمنية إن اشتباكات اندلعت بين مسلحي قبيلة القفر ومسلحي الحوثي في مديرية المخادر، ما أدى إلى استيلاء مسلحي القبائل على نقطة تفتيش وموقع عسكري للحوثيين في المديرية ذاتها.
وأضافت المصادر أن مسلحي الحوثي فروا إلى مدينتي إب ويريم، مشيرة إلى أن مسلحي القبائل سيطروا على أسلحة ودوريات عسكرية تركها الحوثيون بعد فرارهم.
وقالت مصادر محلية إن قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا خلال مهاجمة دورياتهم التي كانت في طريقها إلى محافظة عدن.
على صعيد آخر، اعلنت منظمة الصحة العالمية ان 540 شخصا قتلوا على الاقل واصيب 1700 بجروح في اليمن منذ 19 مارس الماضي.
واوضح المتحدث باسم المنظمة كريستيان لندماير للصحافيين في جنيف ان هذه الحصيلة هي حتى 6 ابريل.
من جانبه، قال الناطق باسم منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) كريستوف بوليراك ان 74 طفلا على الاقل قتلوا واصيب 44 بجروح منذ 26 مارس. لكن المنظمة تعتبر عدد الاطفال القتلى اعلى بكثير من ذلك.
وقدرت «اليونيسف» عدد الاطفال الذين باتوا محرومين من المدرسة بنحو مليون طفل.
وقال بوليراك: «الاطفال بحاجة الى الحماية بصورة فورية»، مشيرا الى ان العاملين في المنظمة يسعون لتحديد ظروف مقتل الاطفال.
واوضح ان الاطفال اما «كانوا ضحايا الاسلحة بشكل مباشر» او قتلوا «كنتيجة غير مباشرة للنزاع» لان العنف يؤثر على المرافق الصحية. وقال: «هناك اشخاص قتلوا بشكل غير مباشر» بسبب النقص في اللوازم الطبية.
واضاف ان العامل الاخر غير المباشر هو النقص في مياه الشرب والذي يمكن ان «يسبب امراضا كثيرة»، كما تحدث عن «وقف حملات التلقيح لاسباب امنية».
وفي جنيف، اعلن مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الاحمر دومينيك ستلهارت في تغريدة على «تويتر»وصول اول طائرة تنقل طاقما طبيا الى صنعاء.
وكتب: «اليمن. هبوط اول طائرة للجنة الدولية للصليب الاحمر في صنعاء. المزيد جوا وبحرا بعد الحصول على الاذن لنقل المعدات الطبية العاجلة».
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر سيتارا جابين ان «الطائرة الصغيرة» هبطت في صنعاء وعلى متنها اطباء وممرضون.
وأضافت ان طائرة شحن محملة بمساعدات طبية تنتظر في عمان وستقلع قريبا الى اليمن.
ويستعد الصليب الاحمر ايضا لارسال مساعدات من جنيف الى اليمن.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر قد أعلنت ان الوضع الانساني في اليمن صعب جدا و«كارثي على اقل تقدير» في عدن التي ينقصها الغذاء والماء وخصوصا اللوازم الطبية والجراحية.
وقال بلينكين للصحافيين في الرياض عقب محادثات مع حلفاء من دول الخليج العربية إن واشنطن تكثف عملية تبادل معلومات المخابرات مع التحالف مضيفا أن السعودية تبعث «برسالة قوية إلى الحوثيين وحلفائهم بأنه لا يمكنهم السيطرة على اليمن بالقوة».
وميدانيا، أكد الناطق باسم التحالف العربي العميد الركن أحمد عسيري ان هدف التحالف الاساسي حاليا هو تأمين عدن، مضيفا في ايجازه الصحافي اليومي: «نعمل عى عزل الميليشيات الحوثية داخل عدن».
واستعاد المقاتلون الموالون للرئيس عبد ربه منصور هادي السيطرة على حي المعلا في عدن.
وقال طبيب من مستشفى عسكري في عدن ان المواجهات في حي المعلا اسفرت عن مقتل ستة مقاتلين من الحوثيين واربعة من الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي فضلا عن اصابة 12 آخرين بجروح.
وذكر سكان ان الميليشيات الموالية لهادي استعادت السيطرة على المعلا وتمكنت من ابعاد الحوثيين وحلفائهم الى مكان بعيد عن الميناء الذي كانوا يحاولون السيطرة عليه في المنطقة.
وقصفت القطع البحرية التابعة للتحالف العربي، مواقع للحوثيين في عدة انحاء من عدن بحسبما افاد شهود عيان.
كما شن طيران التحالف الذي يضم تسع دول عدة غارات على مواقع الحوثيين وحلفائهم في قاعدة العند الجوية، بينما حاصرتهم قوات موالية لهادي في المكان، بحسبما افاد العميد مثنى جواس.
اما في محافظة أبين الواقعة شرق عدن، فقتل ثمانية حوثيين في هجوم شنه مسلحون قبليون واستهدف مركبتين للمتمردين، بحسب المحافظ الخضر السعيدي الذي اشار ايضا الى ان القبائل والمقاتلين الموالين لهادي طوقوا مواقع الحوثيين في المنطقة.
وبحسب المحافظ، فان القبائل والمسلحين الموالين يرسلون التعزيزات العسكرية من محافظتي أبين ولحج الى عدن لدعم المقاتلين المناوئين للحوثيين.
وفي محافظة إب، قالت مصادر أمنية يمنية إن اشتباكات اندلعت بين مسلحي قبيلة القفر ومسلحي الحوثي في مديرية المخادر، ما أدى إلى استيلاء مسلحي القبائل على نقطة تفتيش وموقع عسكري للحوثيين في المديرية ذاتها.
وأضافت المصادر أن مسلحي الحوثي فروا إلى مدينتي إب ويريم، مشيرة إلى أن مسلحي القبائل سيطروا على أسلحة ودوريات عسكرية تركها الحوثيون بعد فرارهم.
وقالت مصادر محلية إن قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا خلال مهاجمة دورياتهم التي كانت في طريقها إلى محافظة عدن.
على صعيد آخر، اعلنت منظمة الصحة العالمية ان 540 شخصا قتلوا على الاقل واصيب 1700 بجروح في اليمن منذ 19 مارس الماضي.
واوضح المتحدث باسم المنظمة كريستيان لندماير للصحافيين في جنيف ان هذه الحصيلة هي حتى 6 ابريل.
من جانبه، قال الناطق باسم منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) كريستوف بوليراك ان 74 طفلا على الاقل قتلوا واصيب 44 بجروح منذ 26 مارس. لكن المنظمة تعتبر عدد الاطفال القتلى اعلى بكثير من ذلك.
وقدرت «اليونيسف» عدد الاطفال الذين باتوا محرومين من المدرسة بنحو مليون طفل.
وقال بوليراك: «الاطفال بحاجة الى الحماية بصورة فورية»، مشيرا الى ان العاملين في المنظمة يسعون لتحديد ظروف مقتل الاطفال.
واوضح ان الاطفال اما «كانوا ضحايا الاسلحة بشكل مباشر» او قتلوا «كنتيجة غير مباشرة للنزاع» لان العنف يؤثر على المرافق الصحية. وقال: «هناك اشخاص قتلوا بشكل غير مباشر» بسبب النقص في اللوازم الطبية.
واضاف ان العامل الاخر غير المباشر هو النقص في مياه الشرب والذي يمكن ان «يسبب امراضا كثيرة»، كما تحدث عن «وقف حملات التلقيح لاسباب امنية».
وفي جنيف، اعلن مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الاحمر دومينيك ستلهارت في تغريدة على «تويتر»وصول اول طائرة تنقل طاقما طبيا الى صنعاء.
وكتب: «اليمن. هبوط اول طائرة للجنة الدولية للصليب الاحمر في صنعاء. المزيد جوا وبحرا بعد الحصول على الاذن لنقل المعدات الطبية العاجلة».
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر سيتارا جابين ان «الطائرة الصغيرة» هبطت في صنعاء وعلى متنها اطباء وممرضون.
وأضافت ان طائرة شحن محملة بمساعدات طبية تنتظر في عمان وستقلع قريبا الى اليمن.
ويستعد الصليب الاحمر ايضا لارسال مساعدات من جنيف الى اليمن.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر قد أعلنت ان الوضع الانساني في اليمن صعب جدا و«كارثي على اقل تقدير» في عدن التي ينقصها الغذاء والماء وخصوصا اللوازم الطبية والجراحية.