بحرية وطيران التحالف يقصفان مواقع الحوثيين في المدينة وقاعدة العند
الموالون لهادي يستعيدون حي المعلا في عدن

حوثي يسير على ركام مبنى دمرته الغارات في قرية بيت رجال غرب صنعاء (رويترز)


صنعاء، عدن - وكالات - استعاد المقاتلون الموالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السيطرة على حي المعلا في عدن.
وقال طبيب من مستشفى عسكري في عدن ان المواجهات في حي المعلا في عدن اسفرت عن مقتل ستة مقاتلين من الحوثيين واربعة من الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي فضلا عن اصابة 12 آخرين بجروح.
وذكر سكان ان الميليشيات الموالية لهادي استعادت السيطرة على المعلا وتمكنت من ابعاد الحوثيين وحلفائهم الى مكان بعيد عن الميناء الذي كانوا يحاولون السيطرة عليه في المنطقة.
وقصفت القطع البحرية التابعة للتحالف العربي، مواقع للحوثيين في عدة انحاء من عدن بحسبما افاد شهود عيان.
كما شن طيران التحالف الذي يضم تسع دول عدة غارات على مواقع الحوثيين وحلفائهم في قاعدة العند الجوية، بينما حاصرتهم قوات موالية لهادي في المكان، بحسبما افاد العميد مثنى جواس.
اما في محافظة أبين الواقعة شرق عدن، فقتل ثمانية حوثيين في هجوم شنه مسلحون قبليون واستهدف مركبتين للمتمردين، بحسب المحافظ الخضر السعيدي الذي اشار ايضا الى ان القبائل والمقاتلين الموالين لهادي طوقوا مواقع الحوثيين في المنطقة.
وبحسب المحافظ، فان القبائل والمسلحين الموالين يرسلون التعزيزات العسكرية من محافظتي أبين ولحج الى عدن لدعم المقاتلين المناوئين للحوثيين.
وفي محافظة إب، قالت مصادر أمنية يمنية إن اشتباكات اندلعت بين مسلحي قبيلة القفر ومسلحي الحوثي في مديرية المخادر، ما أدى إلى استيلاء مسلحي القبائل على نقطة تفتيش وموقع عسكري للحوثيين في المديرية ذاتها.
وأضافت المصادر أن مسلحي الحوثي فروا إلى مدينتي إب ويريم، مشيرة إلى أن مسلحي القبائل سيطروا على أسلحة ودوريات عسكرية تركها الحوثيون بعد فرارهم.
وقالت مصادر محلية إن قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا خلال مهاجمة دورياتهم التي كانت في طريقها إلى محافظة عدن.
على صعيد آخر، اعلنت منظمة الصحة العالمية ان 540 شخصا قتلوا على الاقل واصيب 1700 بجروح في اليمن منذ 19 مارس الماضي.
واوضح المتحدث باسم المنظمة كريستيان لندماير للصحافيين في جنيف ان هذه الحصيلة هي حتى 6 ابريل.
من جانبه، قال الناطق باسم منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) كريستوف بوليراك ان 74 طفلا على الاقل قتلوا واصيب 44 بجروح منذ 26 مارس. لكن المنظمة تعتبر عدد الاطفال القتلى اعلى بكثير من ذلك.
وقدرت «اليونيسف» عدد الاطفال الذين باتوا محرومين من المدرسة بنحو مليون طفل.
وقال بوليراك: «الاطفال بحاجة الى الحماية بصورة فورية»، مشيرا الى ان العاملين في المنظمة يسعون لتحديد ظروف مقتل الاطفال.
واوضح ان الاطفال اما «كانوا ضحايا الاسلحة بشكل مباشر» او قتلوا «كنتيجة غير مباشرة للنزاع» لان العنف يؤثر على المرافق الصحية. وقال: «هناك اشخاص قتلوا بشكل غير مباشر» بسبب النقص في اللوازم الطبية.
واضاف ان العامل الاخر غير المباشر هو النقص في مياه الشرب والذي يمكن ان «يسبب امراضا كثيرة»، كما تحدث عن «وقف حملات التلقيح لاسباب امنية».
واعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان الوضع الانساني في اليمن صعب جدا و«كارثي على اقل تقدير» في عدن التي ينقصها الغذاء والماء وخصوصا اللوازم الطبية والجراحية.
وقالت الناطقة الرسمية باسم اللجنة في صنعاء ماري كلير فغالي ان «الوضع الانساني في اليمن صعب جدا، لاسيما ان البلاد تستورد 90 في المئة من احتياجاتها الغذائية وان الطرق البحرية والجوية والارضية مقطوعة».
كما ذكرت ان الحرب تؤثر بشكل كبير على البنى التحتية لاسيما شبكات المياه الشحيحة اصلا في صنعاء.
وقالت فغالي ان «الوضع الانساني في عدن كارثي في اقل تقدير» مشيرة الى ان «الجثث لا تزال ممددة في الشوارع فيما يتعرض عمال الهلال الاحمر للقنص عند محاولتهم انتشالها».
وبحسب الناطقة، فان «الحرب في عدن اصبحت في كل شارع وكل زاوية وكثيرون لا يستطيعون الهرب فيما يتفاقم نقص الغذاء والماء والكهرباء».
واعتبرت ان «الوضع الاخطر هو في المجال الصحي اذ نفدت اللوازم الطبية والجراحية كما لا توجد الخبرات المطلوبة للتعامل مع الاصابات».
وتسعى اللجنة الدولية إلى إرسال طائرتين تحملان 48 طنا من المساعدات الطبية ومواد إغاثة أخرى إلى اليمن اليوم وغدا.
وقالت فغالي إن المنظمة تعتزم إرسال أول طائرة يجري تحميلها في الأردن بستة عشر طنا من المساعدات الطبية إلى اليمن اليوم، مضيفة أنه يجري إعداد الطائرة الثانية التي تحمل مساعدات طبية ومعدات أخرى تشمل خياما ومولدات كهربية في جنيف وستتجه إلى اليمن غدا.
وقال طبيب من مستشفى عسكري في عدن ان المواجهات في حي المعلا في عدن اسفرت عن مقتل ستة مقاتلين من الحوثيين واربعة من الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي فضلا عن اصابة 12 آخرين بجروح.
وذكر سكان ان الميليشيات الموالية لهادي استعادت السيطرة على المعلا وتمكنت من ابعاد الحوثيين وحلفائهم الى مكان بعيد عن الميناء الذي كانوا يحاولون السيطرة عليه في المنطقة.
وقصفت القطع البحرية التابعة للتحالف العربي، مواقع للحوثيين في عدة انحاء من عدن بحسبما افاد شهود عيان.
كما شن طيران التحالف الذي يضم تسع دول عدة غارات على مواقع الحوثيين وحلفائهم في قاعدة العند الجوية، بينما حاصرتهم قوات موالية لهادي في المكان، بحسبما افاد العميد مثنى جواس.
اما في محافظة أبين الواقعة شرق عدن، فقتل ثمانية حوثيين في هجوم شنه مسلحون قبليون واستهدف مركبتين للمتمردين، بحسب المحافظ الخضر السعيدي الذي اشار ايضا الى ان القبائل والمقاتلين الموالين لهادي طوقوا مواقع الحوثيين في المنطقة.
وبحسب المحافظ، فان القبائل والمسلحين الموالين يرسلون التعزيزات العسكرية من محافظتي أبين ولحج الى عدن لدعم المقاتلين المناوئين للحوثيين.
وفي محافظة إب، قالت مصادر أمنية يمنية إن اشتباكات اندلعت بين مسلحي قبيلة القفر ومسلحي الحوثي في مديرية المخادر، ما أدى إلى استيلاء مسلحي القبائل على نقطة تفتيش وموقع عسكري للحوثيين في المديرية ذاتها.
وأضافت المصادر أن مسلحي الحوثي فروا إلى مدينتي إب ويريم، مشيرة إلى أن مسلحي القبائل سيطروا على أسلحة ودوريات عسكرية تركها الحوثيون بعد فرارهم.
وقالت مصادر محلية إن قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا خلال مهاجمة دورياتهم التي كانت في طريقها إلى محافظة عدن.
على صعيد آخر، اعلنت منظمة الصحة العالمية ان 540 شخصا قتلوا على الاقل واصيب 1700 بجروح في اليمن منذ 19 مارس الماضي.
واوضح المتحدث باسم المنظمة كريستيان لندماير للصحافيين في جنيف ان هذه الحصيلة هي حتى 6 ابريل.
من جانبه، قال الناطق باسم منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) كريستوف بوليراك ان 74 طفلا على الاقل قتلوا واصيب 44 بجروح منذ 26 مارس. لكن المنظمة تعتبر عدد الاطفال القتلى اعلى بكثير من ذلك.
وقدرت «اليونيسف» عدد الاطفال الذين باتوا محرومين من المدرسة بنحو مليون طفل.
وقال بوليراك: «الاطفال بحاجة الى الحماية بصورة فورية»، مشيرا الى ان العاملين في المنظمة يسعون لتحديد ظروف مقتل الاطفال.
واوضح ان الاطفال اما «كانوا ضحايا الاسلحة بشكل مباشر» او قتلوا «كنتيجة غير مباشرة للنزاع» لان العنف يؤثر على المرافق الصحية. وقال: «هناك اشخاص قتلوا بشكل غير مباشر» بسبب النقص في اللوازم الطبية.
واضاف ان العامل الاخر غير المباشر هو النقص في مياه الشرب والذي يمكن ان «يسبب امراضا كثيرة»، كما تحدث عن «وقف حملات التلقيح لاسباب امنية».
واعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان الوضع الانساني في اليمن صعب جدا و«كارثي على اقل تقدير» في عدن التي ينقصها الغذاء والماء وخصوصا اللوازم الطبية والجراحية.
وقالت الناطقة الرسمية باسم اللجنة في صنعاء ماري كلير فغالي ان «الوضع الانساني في اليمن صعب جدا، لاسيما ان البلاد تستورد 90 في المئة من احتياجاتها الغذائية وان الطرق البحرية والجوية والارضية مقطوعة».
كما ذكرت ان الحرب تؤثر بشكل كبير على البنى التحتية لاسيما شبكات المياه الشحيحة اصلا في صنعاء.
وقالت فغالي ان «الوضع الانساني في عدن كارثي في اقل تقدير» مشيرة الى ان «الجثث لا تزال ممددة في الشوارع فيما يتعرض عمال الهلال الاحمر للقنص عند محاولتهم انتشالها».
وبحسب الناطقة، فان «الحرب في عدن اصبحت في كل شارع وكل زاوية وكثيرون لا يستطيعون الهرب فيما يتفاقم نقص الغذاء والماء والكهرباء».
واعتبرت ان «الوضع الاخطر هو في المجال الصحي اذ نفدت اللوازم الطبية والجراحية كما لا توجد الخبرات المطلوبة للتعامل مع الاصابات».
وتسعى اللجنة الدولية إلى إرسال طائرتين تحملان 48 طنا من المساعدات الطبية ومواد إغاثة أخرى إلى اليمن اليوم وغدا.
وقالت فغالي إن المنظمة تعتزم إرسال أول طائرة يجري تحميلها في الأردن بستة عشر طنا من المساعدات الطبية إلى اليمن اليوم، مضيفة أنه يجري إعداد الطائرة الثانية التي تحمل مساعدات طبية ومعدات أخرى تشمل خياما ومولدات كهربية في جنيف وستتجه إلى اليمن غدا.