القادسية والكويت أثبتا أن «لا جديد» في بطولات اللعبة

«ماراثون» نهائي السلة يبدأ 15 أبريل

u0623u062du062fu0627u062b u0627u0644u0639u0646u0641 u0627u0644u062au064a u0634u0647u062fu0647u0627 u0646u0647u0627u0626u064a u0627u0644u0645u0648u0633u0645 u0627u0644u0645u0627u0636u064a
أحداث العنف التي شهدها نهائي الموسم الماضي
تصغير
تكبير
تحدد يوم الاربعاء 15 ابريل الجاري موعدا لانطلاق ماراثون المباراة النهائية لبطولة الدوري العام الكويتي لكرة السلة حيث يلتقي القادسية والكويت في ثلاث مباريات، الفائز في اثنتين منها يتوج بطلا للنسخة الثالثة والخمسين للمسابقة.

وجاء تأهل القادسية بعد فوزه على الجهراء 94-62 في الجولة الثانية من «المربع الذهبي» في مباراة امتلكها لاعبوه منذ انطلاقتها ليؤكدوا ثبات مستواهم منذ انطلاقة البطولة.

وكان «الاصفر» فاز في الجولة الاولى على «ابناء القصر الاحمر» 79-61.

وبلغ الكويت النهائي بعد فوزه على كاظمة 83-67 في المباراة الثانية للدور نصف النهائي.

وكان «الابيض» تغلب على «البرتقالي» في اللقاء الاول 85-60.

ويطالب العديد من خبراء اللعبة بحكام من الخارج لادارة المباريات الثلاث للنهائي حتى لا تتكرر احداث الموسم الماضي الذي انتهى بفوز الكويت على القادسية وحصوله على اللقب، اذ شهدت المباراة الثالثة من اصل خمس أحداثا مؤسفة مع صافرة النهاية على مرأى ومسمع الجميع رغم ان الاتحاد الى الان لم يتخذ اي اجراء حيث خلا تقرير الحكم والمراقب من الاشارة الى هذه «الهوشة».

وألغت هذه الأحداث مراسم تتويج الكويت بطلا للدوري تحسبا لأي مشاحنات أو شد بين لاعبي الفريقين.

جماهير القادسية تضع يدها على قلبها من «ثلاثية النهائي» لا سيما وان المنافس حامل اللقب الكويت بدأ يستفيق ويسترد قدراته ويسترجع ذاكرة الانتصارات بعدما ثأر من كاظمة وهزمه مرتين في ذهاب واياب «المربع الذهبي» ردا على خسارتيه في «الممتاز».

سر القلق من جماهير«الاصفر» يعود الى الخشية من سيناريو الموسم الماضي الذي بدأه فريقهم بالفوز على الكويت في ذهاب الدمج الا ان رد «الابيض» جاء قاسيا حيث تغلب عليه 5 مرات وفاز باللقب.

لكن في كل الاحول وضع القادسية بات الان مختلفا حيث لعب 22 مباراة خلال المراحل الثلاثة للمسابقة (الدمج والممتاز والمربع الذهبي) ولم يخسر الا مباراة واحدة امام «العميد» 64-73 في ذهاب الممتاز.

وانهى القادسية المرحلة الاولى (الدمج) محققا العلامة الكاملة برصيد 20 نقطة بعد فوزه في مبارياته كافة، مع انجازين خلال مواجهات المسابقة: الاول انهاء المرحلة الاولى بأعلى نسبة تسجيل نقاط والثاني انه الفريق الوحيد الذي نجح في تجاوز حاجز الـ 110 نقاط عندما هزم التضامن 111-40 بفارق 71 نقطة.

ويتميز القادسية هذا الموسم بالاستقرار مع مدرب واع هو اشرف توفيق ووفرة النجوم الذين تمت ادارتهم فنيا بالشكل المثالي وهم عبدالله الصراف وعبدالعزيز الحميدي ورباح الحسيني وفهد المكيمي ومحمد سالمين ومشاري ابو دهوم ومحمد السليم وغالب ايمن وعبدالرحمن الشمري وسيد عبدالمحسن اكبر وعبدالله سالمين وناصر سالم.

اما الكويت فقد نجح في رهانه في المربع الذهبي اذ لم يتمكن فقط من التأهل لكنه ثأر من خسارتيه امام كاظمة، ويدرك لاعبوه كيفية التعامل الجيد مع ضغوظات النهائيات حيث نجحوا الموسم الماضي في الحاق الهزيمة بالقادسية 3 مرات، ومن ابرزهم راشد الرباح وشعلان مهنا وفهد الظفيري وعبدالله الشمري وعبدالعزيز فالح واحمد المطيري وحسين عبدالرحمن وعبدالرحمن الجمعة وعدنان حمد ومبارك هاني وعزيز احمد ومصطفى عبدالمنعم.

ولعل من ابرز ظواهر الجولات الاخيرة ان فريق الكويت استعاد مستواه ومعنوياته ورونقه على يد مدربه الجديد الصربي دراغان فاسلنك الذي تم تصعيده من فريق تحت 20 سنة الى الفريق الاول وكأنّ مدربه المّقال الايطالي لويجي غريستا كان «كابوساً ... وانزاح».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي