الجيش يكتشف مخازن سلاح «تحت الأرض»
مقتل 16 «تكفيرياً» واعتقال 13 والعثور على جثة مقطوعة الرأس في سيناء
فتحة مخبأ تحت الأرض اكتشفها الجيش في سيناء
ذكرت مصادر أمنية مصرية أن قوات مشتركة من الجيش والشرطة واصلت، ليل أول من أمس، عمليات تمشيط واسعة لمناطق عدة شمال سيناء ومناطق الزراعات والمناطق السكنية والخدمية بمشاركة قوات الصاعقة والتدخل السريع والجيش الثاني والعمليات الخاصة مدعومة بطائرات الأباتشي و«إف 16» المقاتلة.
وأضافت لـ«الراي» أنه «تمت تصفية 16 عنصرا تكفيريا، بينهم اثنان تابعان لجماعة أنصار بيت المقدس، ولاية سيناء حاليا، فيما تم توقيف 6 آخرين في أثناء اختبائهم في أحد الأوكار تحت الأرض في منطقة الشيخ زويد، وتوقيف 7 آخرين من المشتبه بمشاركتهم في عمليات تخريبية».
ونجحت القوات في «تدمير مخزن أسلحة خاص بالعناصر الإرهابية في سفح أحد جبال منطقة الشيخ زويد، وكان من بين الأسلحة آر بي جي، وآلية وقذائف هاون، علاوة على كمية من المواد شديدة الانفجار التي يتم استخدامها في تصنيع العبوات الناسفة».
وأشارت إلى أن «القوات أحبطت وصول مجموعة إرهابية يستقلون سيارة دفع رباعي عليها أسلحة ثقيلة، لإحدى النقاط الأمنية برفح، وتمت مطاردتها بالمناطق الجبلية». وتابعت أن «قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء، بدأت في الاستعانة بمعدات حديثة للكشف عن البؤر الإرهابية بعد لجوء الجماعات التكفيرية لشق بؤر تحت الأرض في مناطق بالقرب من الأحياء السكنية ومناطق الزراعات».
وأعلن مصدر أمني في شمال سيناء، «اكتشاف 6 غرف تحت الأرض، فيها كميات كبيرة من المواد المتفجرة وصلت لنحو 10 براميل مواد متفجرة، وقاعدتيّ سلاح رشاش 14 بوصة، و4 عبوات ناسفة، علاوة على كميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة».
وقال إن «أجهزة الأمن وضعت خطة محكمة لتدمير الأنفاق الاستراتيجية، الواصلة بين مصر وقطاع غزة، ويزيد طولها على 2 كم متر». وأوضح أن «منظومة الأنفاق الاستراتيجية التي تستخدمها العناصر المسلحة في شمال سيناء، تمثل خطورة بالغة، نظرا لتجهيزها فنيا وهندسيا.
لافتا، إلى أن هذه الأنفاق مزودة بخطوط تليفونات، ووسائل اتصالات حديثة، قادرة على ربط خلايا الجماعات المسلحة».
وأشار إلى أن «المرحلة الثانية من المنطقة العازلة أوشكت على الانتهاء بعد إزالة نحو 1150 منزلا تقريبا من بين 1220 منزلا في نطاق المرحلة الثانية من المنطقة العازلة». وأكد أنه «سيتم توسيع نطاق المنطقة العازلة، للبدء في المرحلة الثالثة، بواقع ألف متر إضافية، بما يضمن تدمير ظاهرة الأنفاق الحدودية بشكل نهائي، وعدم إعطاء الفرصة للجماعات المسلحة استخدام الأنفاق كنقاط انطلاق للهجوم على رجال الجيش والشرطة».
في سياق آخر، عثر مدنيون في سيناء، على جثتين إحداهما مقطوعة الرأس، وتبين أنها لشخص من أهالي مدينة الشيخ زويد سبق اختطافه على يد مسلحين، وجثة أخرى لمجند مقتول رميا بالرصاص.
وتم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ونحو 22 عبوة ناسفة في المسكن الذي اتخذه زعيم تنظيم «أجناد مصر» همام محمد، الذي تمت تصفيته، أول من أمس، وكرًا لإدارة العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم.
وقال مصدر أمني في مديرية أمن الجيزة، إن «زعيم تنظيم أجناد مصر، مسؤول عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة، وقتل ضباط وأفراد الشرطة من بينهم العميد طارق المرجاوي في تفجيرات جامعة القاهرة العام الماضي، ووصل عدد العمليات التي نفذها لـ26 عملية إرهابية».
وفي أسوان، أبطل خبراء المفرقعات عبوة ناسفة أمام أحد منازل ضباط الشرطة في منطقة العقاد.
وتعرض أعضاء من حزب «النور» السلفي، للمرة الثالثة، لاعتداءات في منطقة كرداسة. وأكد الحزب في بيان له، إن «مجموعة من الملثمين قاموا بحرق محل لعضو النور في قرية بني مجدول التابعة لمركز كرداسة في الجيزة، محمد عبدالجواد مسلم، باستخدام زجاجات المولوتوف».
من جهة ثانية، أعلنت جماعة الإخوان رسميّا، عن تشكيل مكتب إداري للمنتمين للتنظيم من المصريين في الخارج، برئاسة القيادي في الجماعة أحمد عبدالرحمن.
ويعد أحمد عبدالرحمن، أحد المحسوبين على التيار القطبي داخل الإخوان، هرب من مصر إلى اسطنبول عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وصدرت ضده أحكام إدانة في قضايا تتعلق بأحداث عنف طالت منشآت شرطية وحكومية وخاصة في الفيوم.
وأضافت لـ«الراي» أنه «تمت تصفية 16 عنصرا تكفيريا، بينهم اثنان تابعان لجماعة أنصار بيت المقدس، ولاية سيناء حاليا، فيما تم توقيف 6 آخرين في أثناء اختبائهم في أحد الأوكار تحت الأرض في منطقة الشيخ زويد، وتوقيف 7 آخرين من المشتبه بمشاركتهم في عمليات تخريبية».
ونجحت القوات في «تدمير مخزن أسلحة خاص بالعناصر الإرهابية في سفح أحد جبال منطقة الشيخ زويد، وكان من بين الأسلحة آر بي جي، وآلية وقذائف هاون، علاوة على كمية من المواد شديدة الانفجار التي يتم استخدامها في تصنيع العبوات الناسفة».
وأشارت إلى أن «القوات أحبطت وصول مجموعة إرهابية يستقلون سيارة دفع رباعي عليها أسلحة ثقيلة، لإحدى النقاط الأمنية برفح، وتمت مطاردتها بالمناطق الجبلية». وتابعت أن «قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء، بدأت في الاستعانة بمعدات حديثة للكشف عن البؤر الإرهابية بعد لجوء الجماعات التكفيرية لشق بؤر تحت الأرض في مناطق بالقرب من الأحياء السكنية ومناطق الزراعات».
وأعلن مصدر أمني في شمال سيناء، «اكتشاف 6 غرف تحت الأرض، فيها كميات كبيرة من المواد المتفجرة وصلت لنحو 10 براميل مواد متفجرة، وقاعدتيّ سلاح رشاش 14 بوصة، و4 عبوات ناسفة، علاوة على كميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة».
وقال إن «أجهزة الأمن وضعت خطة محكمة لتدمير الأنفاق الاستراتيجية، الواصلة بين مصر وقطاع غزة، ويزيد طولها على 2 كم متر». وأوضح أن «منظومة الأنفاق الاستراتيجية التي تستخدمها العناصر المسلحة في شمال سيناء، تمثل خطورة بالغة، نظرا لتجهيزها فنيا وهندسيا.
لافتا، إلى أن هذه الأنفاق مزودة بخطوط تليفونات، ووسائل اتصالات حديثة، قادرة على ربط خلايا الجماعات المسلحة».
وأشار إلى أن «المرحلة الثانية من المنطقة العازلة أوشكت على الانتهاء بعد إزالة نحو 1150 منزلا تقريبا من بين 1220 منزلا في نطاق المرحلة الثانية من المنطقة العازلة». وأكد أنه «سيتم توسيع نطاق المنطقة العازلة، للبدء في المرحلة الثالثة، بواقع ألف متر إضافية، بما يضمن تدمير ظاهرة الأنفاق الحدودية بشكل نهائي، وعدم إعطاء الفرصة للجماعات المسلحة استخدام الأنفاق كنقاط انطلاق للهجوم على رجال الجيش والشرطة».
في سياق آخر، عثر مدنيون في سيناء، على جثتين إحداهما مقطوعة الرأس، وتبين أنها لشخص من أهالي مدينة الشيخ زويد سبق اختطافه على يد مسلحين، وجثة أخرى لمجند مقتول رميا بالرصاص.
وتم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ونحو 22 عبوة ناسفة في المسكن الذي اتخذه زعيم تنظيم «أجناد مصر» همام محمد، الذي تمت تصفيته، أول من أمس، وكرًا لإدارة العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم.
وقال مصدر أمني في مديرية أمن الجيزة، إن «زعيم تنظيم أجناد مصر، مسؤول عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة، وقتل ضباط وأفراد الشرطة من بينهم العميد طارق المرجاوي في تفجيرات جامعة القاهرة العام الماضي، ووصل عدد العمليات التي نفذها لـ26 عملية إرهابية».
وفي أسوان، أبطل خبراء المفرقعات عبوة ناسفة أمام أحد منازل ضباط الشرطة في منطقة العقاد.
وتعرض أعضاء من حزب «النور» السلفي، للمرة الثالثة، لاعتداءات في منطقة كرداسة. وأكد الحزب في بيان له، إن «مجموعة من الملثمين قاموا بحرق محل لعضو النور في قرية بني مجدول التابعة لمركز كرداسة في الجيزة، محمد عبدالجواد مسلم، باستخدام زجاجات المولوتوف».
من جهة ثانية، أعلنت جماعة الإخوان رسميّا، عن تشكيل مكتب إداري للمنتمين للتنظيم من المصريين في الخارج، برئاسة القيادي في الجماعة أحمد عبدالرحمن.
ويعد أحمد عبدالرحمن، أحد المحسوبين على التيار القطبي داخل الإخوان، هرب من مصر إلى اسطنبول عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وصدرت ضده أحكام إدانة في قضايا تتعلق بأحداث عنف طالت منشآت شرطية وحكومية وخاصة في الفيوم.