كتاب جديد يربك سلمان رشدي ويدفعه إلى التهديد باللجوء للمحكمة


لندن - يو بي اي - بعد 20 سنة على المشاكل التي رافقت اطلاق كتابه «آيات شيطانية»، يجد الكاتب البريطاني الهندي الأصل السير سلمان رشدي نفسه في موقف سيئ، بسبب كتاب جديد عنه هذه المرة، ما دفعه الى التهديد باللجوء الى القضاء، ما لم تصحح «الأكاذيب والمغالطات» التي وردت فيه وتصوره بأنه شخص «حقير ودنيء».
وتحدث رشدي الى صحيفة «الغارديان» معرباً عن امتعاضه الشديد من الكتاب الذي يصوره شخصاً «دنيئاً ومغروراً ومزعجاً جداً وبخيلاً». ويقول مؤلف الكتاب رون ايفانز، ان حراس رشدي سجنوه يوماً «لأنهم سئموا من تصرفاته فاحتجزوه في غرفة صغيرة تحت الدرج وذهبوا لشرب كأس في احدى الحانات ولما شعروا بالراحة، عادوا وأخرجوه». وحسب كتاب «اوتن هير ماجستيز سيرفيس» الذي سينشر الأسبوع الجاري، فقد وصفت الشرطة، رشدي يوماً بـ «الحقير بسبب ثيابه الرثة».
ويروي ايفانز في الكتاب، انه عندما طلب عناصر الشرطة من رشدي، شرب زجاجات عدة من النبيذ الأحمر، اكتشفوا انه ينوي اجبارهم على دفع 90 دولاراً مقابل الزجاجة الواحدة. ويضيف انه عندما بقي عناصر الشرطة في منزله يوماً أخذ منهم بدل ايجار.
وقال رشدي انه «يصفني بأنني شخص دنيء ومغرور، وبرأيي المتواضع أنا لست كذلك بتاتاً». وأضاف ان «علاقتي بفريق الأمن لدي ودية ومهنية، أما فكرة اجبار الآخرين على دفع ثمن النبيذ فهي خيالية». ووصف ما ورد في الكتاب بأنه «كوميديا سيئة» ورفض ما كتب عن الشرطة معتبراً انه «يسيء اليها».
إجراءات أمنية مشددة في سيناء
بسبب مؤتمر لإحدى القبائل
العريش (مصر) - د ب أ - اتخذت السلطات المصرية اجراءات أمنية مشددة منذ الفجر، في محافظة شمال سيناء، خصوصا قرية نجع شبانة الحدودية، حيث عقد ظهر امس، مؤتمر لقبيلة «الترابين» احدى قبائل سيناء المعروفة.
وذكرت مصادر قبلية، أن المؤتمر يعقد للمطالبة بحقوق القبيلة في امتلاك أراضيها في منطقة وسط سيناء، بعد رفض الحكومة المصرية وأصحاب مصنع أسمنت مقام على أراضيها دفع «تعويض مادي مناسب» بعد انتزاع الأرض منهم.
وشوهدت عشرات من سيارات الأمن المركزي في طريقها في اتجاه القرية الحدودية ومنطقة وسط سيناء، حيث تمت الاستعانة بقوات اضافية من المحافظات المجاورة لسيناء في محاولة للسيطرة على الموقف.