سعد الحجي: متسابقو الكويت كانوا مفخرة للجميع

المنافسة تحتدم في مسابقة حفظ القرآن... والشعلان أبهر الحضور

تصغير
تكبير
واصلت جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته فعالياتها، والتي شهد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حفل افتتاحها قبل أيام.

واشتدت المنافسات قبيل أيام من اللقاء المرتقب بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي سيكرم فائقيها، حيث قلب المتسابق الكويتي عمر يوسف الشعلان الموازين وأشعل القاعة وأعاد ترتيب الحسابات ليستقر في يقين متابعي التصفيات أنه الأول بلا منازع، لا سيما بعد أن بدت علامات الرضا والإعجاب على محيا أعضاء لجنة التحكيم، لدرجة أن بعض الحضور هنأه بالمركز الأول.


وكانت الجلسة التي عقدت مساء أول من أمس قد شهدت، بالإضافة إلى قراءة الشعلان الذي تقدم في فرع القراءات العشر المتواترة من طريق الشاطبية والدرة، تلاوة ميهوبي رشيد من الجزائر، وأحمد أماه من موريتانيا، وحسن جبريل عمر من النيجر، وتقدموا في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا بقراءة حفص عن عاصم.

أما فرع التلاوة فقد تقدم له في الجلسة حميدو أحمد من النيجر، ومحمد عبدالله وديه من موريتانيا (وتلا برواية قالون عن نافع)، وتكارلي حمزة من الجزائر، وكان موافقًا تنقل بين المقامات القرآنية بسلاسة ويسر وتمكن، وختمت الجلسة بتلاوة لعضو لجنة التحكيم حافظ عثمان شاهين من تركيا.

كما شهدت الجلسة الصباحية أول من أمس تلاوة المتسابق الكويتي عثمان يوسف الشعلان وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وكان موفقًا، ومنذر أمين إبروا، والكاميروني عمر فاروق جده داود (رواية ورش عن نافع)، والأندونيسي هاديان أكبر.

أما فرع القراءات فتقدم فيه محمد كامسلم محمد إبراهيم، من الكاميرون، وتنافس في فرع التلاوة كل من إبراهيم صالح منهل من العراق، وآية الله شورى من أندونيسيا، وعبدالله صفر من الكويت، وقد أطرب الحضور، وعبدالحي آدم سعيد من أثيوبيا.

من جانبه، أشاد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة سعد الحجي بمستويات المتسابقين الذين أبلوا جميعًا بلاء حسنًا ومثلوا دولهم خير تمثيل، ما يجعل التقييم أمرًا بالغ الصعوبة أمام أعضاء لجنة التحكيم، لا سيما أن المستويات متقاربة كثيرًا.

وأثنى الحجي على أداء المتسابقين الكويتيين الذين رفعوا اسم الكويت عاليًا وكانوا مفخرة للكويت مضيفة الجميع، وقال إن هذا ليس بغريب على أهل الكويت الذين شهد لهم التاريخ بالتعلق بكتاب الله حفظًا وتلاوة وتدبرًا وعملًا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي