أردوغان ماضٍ في زيارته لإيران غداً رغم التوترات
طهران تطلب من مسقط المساعدة في وقف «عاصفة الحزم»
طهران، أنقرة - وكالات - طلبت طهران مساعدة سلطنة عمان لوقف ضربات عملية «عاصفة الحزم» في اليمن «فورا».
وقالت وسائل الاعلام الايرانية ان وكيل وزير الخارجية الايراني حسين عبد اللهيان سلم السلطات العمانية رسالة من الرئيس حسن روحاني تؤكد على «ضرورة المساعدة في وقف الهجمات على اليمن فورا ومنع امتداد الحرب الى المنطقة».
واضافت ان الرسالة تطلب ايضا «التركيز على السبل السياسية» لانهاء الازمة في اليمن.
من جهته، جدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني التأكيد أن موقف إيران بخصوص اليمن «يتمثل بحل الموضوع عن طريق الحوار الوطني وبين الأطراف الداخلية».
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول في اتصال هاتفي تلقاه من رئيس المجلس الوطني الباكستاني أياز صادق: «الاعتداء العسكري الذي بدأ لتمرير أي هدف كان سيلحق الضرر بأساس الأمة الإسلامية، وسيصب في صالح الكيان الصهيوني والقوى الكبرى، وعلى الدول المعتدية أن تتحمل المسؤولية تجاه وضع إمكانياتها في الحرب ضد بلد إسلامي».
وقال: «الشعب اليمني شعب رشيد، وأظهر على مر التاريخ أنه يلقن المعتدين الأجانب درسا لن ينسوه أبدا».
وشدد على أن «إيران تعارض أي تدخل لجيوش دول المنطقة لاسيما باكستان وتعتبره يضر بالشعب الباكستاني المسلم، وأن موقف إيران يتمثل بحل الموضوع اليمني عن طريق الحوار الوطني بين الأطراف الداخلية، وأي تدخل يمكن أن يؤدي إلى تعقيد الموضوع أكثر فأكثر».
ونقلت «إرنا» عن رئيس المجلس الوطني الباكستاني القول إن «اجتماعا مشتركا بين المجلس الوطني ومجلس الشيوخ الباكستاني سيعقد غدا (اليوم) لبحث الموضوع اليمني، وباكستان لا تنوي دعم أي طرف في هذه الحرب وتدعو إلى إحلال الأمن والاستقرار في اليمن لخدمة مصالح الإسلام»
في هذا الوقت، اكدت طهران وأنقرة مضي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في زيارة رسمية إلى إيران غدا، رغم التوتر الذي اثارته تصريحات الرئيس التركي حول التدخل في اليمن.
وكان أردوغان قد اتهم في اواخر مارس ايران بالسعي لـ«الهيمنة» على اليمن، فيما عبرت تركيا عن دعمها لعملية «عاصفة الحزم».
واستدعي القائم بأعمال سفارة تركيا في طهران الى وزارة الخارجية الايرانية التي طلبت منه «توضيحات» بشأن تصريحات اردوغان. وندد نواب محافظون ايرانيون وبعض الصحف بـ«اهانات» اردوغان مطالبين بالغاء هذه الزيارة.
واوضحت الرئاسة الايرانية في بيان ان الرئيس أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني والوزراء المعنيين سيجرون اثناء هذه الزيارة سلسلة محادثات وسيلتقي اردوغان ايضا المرشد الاعلى للجمهورية لاسلامية اية الله علي خامنئي.
وسيشارك رئيسا البلدين ايضا في الاجتماع الثاني «لمجلس التعاون الاعلى» الثنائي كما سيجريان محادثات تتناول «المسائل الاقليمية والدولية».
وجاء في بيان الرئاسة التركية في أنقرة أنه «خلال الزيارة ستُجرى مناقشة العلاقات الثنائية بجميع أبعادها كما سيجرى تبادل للآراء بشأن مواضيع إقليمية ودولية».
وقالت وسائل الاعلام الايرانية ان وكيل وزير الخارجية الايراني حسين عبد اللهيان سلم السلطات العمانية رسالة من الرئيس حسن روحاني تؤكد على «ضرورة المساعدة في وقف الهجمات على اليمن فورا ومنع امتداد الحرب الى المنطقة».
واضافت ان الرسالة تطلب ايضا «التركيز على السبل السياسية» لانهاء الازمة في اليمن.
من جهته، جدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني التأكيد أن موقف إيران بخصوص اليمن «يتمثل بحل الموضوع عن طريق الحوار الوطني وبين الأطراف الداخلية».
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول في اتصال هاتفي تلقاه من رئيس المجلس الوطني الباكستاني أياز صادق: «الاعتداء العسكري الذي بدأ لتمرير أي هدف كان سيلحق الضرر بأساس الأمة الإسلامية، وسيصب في صالح الكيان الصهيوني والقوى الكبرى، وعلى الدول المعتدية أن تتحمل المسؤولية تجاه وضع إمكانياتها في الحرب ضد بلد إسلامي».
وقال: «الشعب اليمني شعب رشيد، وأظهر على مر التاريخ أنه يلقن المعتدين الأجانب درسا لن ينسوه أبدا».
وشدد على أن «إيران تعارض أي تدخل لجيوش دول المنطقة لاسيما باكستان وتعتبره يضر بالشعب الباكستاني المسلم، وأن موقف إيران يتمثل بحل الموضوع اليمني عن طريق الحوار الوطني بين الأطراف الداخلية، وأي تدخل يمكن أن يؤدي إلى تعقيد الموضوع أكثر فأكثر».
ونقلت «إرنا» عن رئيس المجلس الوطني الباكستاني القول إن «اجتماعا مشتركا بين المجلس الوطني ومجلس الشيوخ الباكستاني سيعقد غدا (اليوم) لبحث الموضوع اليمني، وباكستان لا تنوي دعم أي طرف في هذه الحرب وتدعو إلى إحلال الأمن والاستقرار في اليمن لخدمة مصالح الإسلام»
في هذا الوقت، اكدت طهران وأنقرة مضي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في زيارة رسمية إلى إيران غدا، رغم التوتر الذي اثارته تصريحات الرئيس التركي حول التدخل في اليمن.
وكان أردوغان قد اتهم في اواخر مارس ايران بالسعي لـ«الهيمنة» على اليمن، فيما عبرت تركيا عن دعمها لعملية «عاصفة الحزم».
واستدعي القائم بأعمال سفارة تركيا في طهران الى وزارة الخارجية الايرانية التي طلبت منه «توضيحات» بشأن تصريحات اردوغان. وندد نواب محافظون ايرانيون وبعض الصحف بـ«اهانات» اردوغان مطالبين بالغاء هذه الزيارة.
واوضحت الرئاسة الايرانية في بيان ان الرئيس أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني والوزراء المعنيين سيجرون اثناء هذه الزيارة سلسلة محادثات وسيلتقي اردوغان ايضا المرشد الاعلى للجمهورية لاسلامية اية الله علي خامنئي.
وسيشارك رئيسا البلدين ايضا في الاجتماع الثاني «لمجلس التعاون الاعلى» الثنائي كما سيجريان محادثات تتناول «المسائل الاقليمية والدولية».
وجاء في بيان الرئاسة التركية في أنقرة أنه «خلال الزيارة ستُجرى مناقشة العلاقات الثنائية بجميع أبعادها كما سيجرى تبادل للآراء بشأن مواضيع إقليمية ودولية».