عقدوا اجتماعهم التنسيقي الأول لمشروع «محافظتي أجمل»
المعنيون بتجميل الأحمدي: تعزيز منهاج المسؤولية الاجتماعية
المشاركون في الاجتماع
• إبراهيم الفودري: المشروع يتضمن التخضير والتشجير والنواحي الحضارية الجمالية
• سيف العجمي: اختصار الدورة المستندية لإنجاز المشروع
• سيف العجمي: اختصار الدورة المستندية لإنجاز المشروع
أكد المشاركون في الاجتماع التنسيقي الاول لمشروع الحملة التنموية الحضارية البعيدة المدي التي تعتزم محافظة الاحمدي تنظيمها تحت شعار«محافظتي أجمل»برعاية المحافظ الشيخ فواز الخالد على الحاجة الماسة الي تضافر الجهود الرسمية والشعبية لتعزيز تطبيق منهاج المسؤولية الاجتماعية على ارض الواقع، والتحفيز للمشاركة المجتمعية للمواطنين وخاصة فئة الشباب والناشئة بما يضمن نجاح الحملة في خدمة مواطني وقاطني محافظة الاحمدي ومرتاديها.
استهل مدير ادارة المكتب الفني بمحافظة الاحمدي والمنسق العام لمشروع الحملة ابراهيم الفودري الاجتماع الذي حضره ممثلو الوزارات والهيئات والمؤسسات الرسمية والفرق التطوعية وأصحاب المبادرات التي تتعلق بتجميل محافظة الأحمدي الى جانب ممثلين لأهالي المحافظة بالاإشارة إلى أن«هذا المشروع الذي أطلقه المحافظ ووجه بتنفيذه ويتولي متابعته والاشراف عليه بني على اساس مفهوم التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية والشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع النفطي .
واشار الى أن هذا المشروع يتضمن محاور تتعلق بالتخضير والتشجير والنواحي الحضارية الجمالية ويمتد ليشمل جوانب التنمية البشرية والتوعية الصحية والبيئية وكافة المقتضيات الاجتماعية والثقافية لأهالي محافظة الاحمدي، لافتا الى أن الراعي الاعلامي لهذه الحملة التنموية هو وزارة الاعلام، ومشاركة الفرق التطوعية مثل فريق ايجابية كويتية التطوعي والفريق التطوعي لمنطقة ضاحية علي صباح السالم،والمزارع الكويتي ناصر العازمي صاحب المبادرات الرائدة في الزراعة.
وأكد مدير ادارة السلامة البيئية في بلدية الكويت سيف العجمي اهمية اختيار المقاولين المؤهلين فقط لانجاز المشروع بشكل صحيح وسريع لانه اذا لم يكن المقاول مؤهلا لهذا العمل فسيقوم بإتلاف البنى التحتية، موضحا انه سيتم اختصار الدورة المستندية واصدار كافة التراخيص اللازمة بشكل سريع لانجاز المشروع.
وبينما أعرب مدير ادارة الانشطة التربوية بمنطقة الاحمدي التعليمية الدكتور ماجد العلي عن أمله ان ينسحب تميز المحافظة على التجميل والتشجير، طالب المقدم محمد الهاجري بالادارة العامة لمرور الأحمدي بتحديد المواقع التي يستخدمها الشباب بشكل خاطئ ويستغلونها باستهتار ورعونة مما يعرض حياتهم وحياة الاخرين للخطر لتغيير ملامح هذه المواقع وزيادة نسبة التجميل والتشجير بها بما لا يعيق الرؤية او يؤثر على حركة المرور.
وتحدث نجيب الكندري من وزارة الاشغال عن أهمية التنسيق مع الوزارة قبل اجراء اي عمليات تكسير سواء في الاسفلت او البلاط، خاصة من قبل المختصين بالزراعة الذين يقومون بتمديد الـ«بايبات»اللازمة للري، مشيراً إلى ان وزارة الأشغال العامة ستقوم بهذا الأمر مجانا مساهمة منها في هذه الحملة.
بدوره أكد مدير العلاقات العامة بشركة البترول الوطنية محمد العجمي ان«هذا الاجتماع هو انطلاقة لتكثيف الجهود بمشاركة الجميع والمساهمة الفعالة لانجاح المشروع الوطني لتجميل وتخضير محافظة الأحمدي»، .
من جهته شدد مدير ادارة الصحة المهنية في وزارة الصحة ومنسق مشروع المدن الصحية الدكتور أحمد الشطي على ضرورة استدامة مثل هذه الحملات واشراك الاهالي فيها، لا سيما ان المساحات الخضراء هي رئة المدن فيجب الالتزام والمحافظة على الحدائق والمحميات خاصة مشروع الحزام الاخضر.
وأشار المزارع ناصر العازمي الى«انه يمكن عن طريق زراعة الاسطح الحصول على غطاء نباتي لأسطح المنازل يضمن توفير استهلاك الكهرباء خلال فترة الصيف ويحمي المنازل من اشعة الشمس»، مؤكدا ان«هذه الفكرة اذا وصلت الى المجتمع بشكل واضح وصحيح سيقبل عليها المواطنون وسيتم تنفيذها لدى اغلب المناطق خلال سنة واحدة».
وعن دورها في حملة محافظتي أجمل قالت رئيس فريق ايجابية كويتية نهاد الفريح: «سنقوم بالتوعية على مستوى مناطق محافظة الاحمدي بداية بمنطقة الأحمدي الصحية والتعليمية ونشرك الجهات الحكومية ذات الصلة والمعنية مثل المساجد والأندية لما لها من تأثير على سلوكيات الشباب . وذكر مدير ادارة الرعاية المسؤولة بشركة ايكويت للبتروكيماويات محمد الشمري ان الرعاية المسؤولة ليست امراً اختياريا،مؤكداً ان العمل الجماعي يعزز المسؤولية الاجتماعية بشكل أقوى، فيجب الا نبدأ من الصفر لأن هناك مبادرات يجب تنميتها والانطلاق منها مع التركيز على النشء والشباب. وقال الدكتور انور الراشد من ادارة الرعاية الاولية بوزارة الصحة: «يجب ربط النواحي التجميلية بصحة المواطن وتوفير سبل ممارسته الرياضة وسط الأماكن الخضراء ما يساهم في القضاء على أمراض كثيرة مثل السمنة والضغط وغيرهما».
استهل مدير ادارة المكتب الفني بمحافظة الاحمدي والمنسق العام لمشروع الحملة ابراهيم الفودري الاجتماع الذي حضره ممثلو الوزارات والهيئات والمؤسسات الرسمية والفرق التطوعية وأصحاب المبادرات التي تتعلق بتجميل محافظة الأحمدي الى جانب ممثلين لأهالي المحافظة بالاإشارة إلى أن«هذا المشروع الذي أطلقه المحافظ ووجه بتنفيذه ويتولي متابعته والاشراف عليه بني على اساس مفهوم التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية والشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع النفطي .
واشار الى أن هذا المشروع يتضمن محاور تتعلق بالتخضير والتشجير والنواحي الحضارية الجمالية ويمتد ليشمل جوانب التنمية البشرية والتوعية الصحية والبيئية وكافة المقتضيات الاجتماعية والثقافية لأهالي محافظة الاحمدي، لافتا الى أن الراعي الاعلامي لهذه الحملة التنموية هو وزارة الاعلام، ومشاركة الفرق التطوعية مثل فريق ايجابية كويتية التطوعي والفريق التطوعي لمنطقة ضاحية علي صباح السالم،والمزارع الكويتي ناصر العازمي صاحب المبادرات الرائدة في الزراعة.
وأكد مدير ادارة السلامة البيئية في بلدية الكويت سيف العجمي اهمية اختيار المقاولين المؤهلين فقط لانجاز المشروع بشكل صحيح وسريع لانه اذا لم يكن المقاول مؤهلا لهذا العمل فسيقوم بإتلاف البنى التحتية، موضحا انه سيتم اختصار الدورة المستندية واصدار كافة التراخيص اللازمة بشكل سريع لانجاز المشروع.
وبينما أعرب مدير ادارة الانشطة التربوية بمنطقة الاحمدي التعليمية الدكتور ماجد العلي عن أمله ان ينسحب تميز المحافظة على التجميل والتشجير، طالب المقدم محمد الهاجري بالادارة العامة لمرور الأحمدي بتحديد المواقع التي يستخدمها الشباب بشكل خاطئ ويستغلونها باستهتار ورعونة مما يعرض حياتهم وحياة الاخرين للخطر لتغيير ملامح هذه المواقع وزيادة نسبة التجميل والتشجير بها بما لا يعيق الرؤية او يؤثر على حركة المرور.
وتحدث نجيب الكندري من وزارة الاشغال عن أهمية التنسيق مع الوزارة قبل اجراء اي عمليات تكسير سواء في الاسفلت او البلاط، خاصة من قبل المختصين بالزراعة الذين يقومون بتمديد الـ«بايبات»اللازمة للري، مشيراً إلى ان وزارة الأشغال العامة ستقوم بهذا الأمر مجانا مساهمة منها في هذه الحملة.
بدوره أكد مدير العلاقات العامة بشركة البترول الوطنية محمد العجمي ان«هذا الاجتماع هو انطلاقة لتكثيف الجهود بمشاركة الجميع والمساهمة الفعالة لانجاح المشروع الوطني لتجميل وتخضير محافظة الأحمدي»، .
من جهته شدد مدير ادارة الصحة المهنية في وزارة الصحة ومنسق مشروع المدن الصحية الدكتور أحمد الشطي على ضرورة استدامة مثل هذه الحملات واشراك الاهالي فيها، لا سيما ان المساحات الخضراء هي رئة المدن فيجب الالتزام والمحافظة على الحدائق والمحميات خاصة مشروع الحزام الاخضر.
وأشار المزارع ناصر العازمي الى«انه يمكن عن طريق زراعة الاسطح الحصول على غطاء نباتي لأسطح المنازل يضمن توفير استهلاك الكهرباء خلال فترة الصيف ويحمي المنازل من اشعة الشمس»، مؤكدا ان«هذه الفكرة اذا وصلت الى المجتمع بشكل واضح وصحيح سيقبل عليها المواطنون وسيتم تنفيذها لدى اغلب المناطق خلال سنة واحدة».
وعن دورها في حملة محافظتي أجمل قالت رئيس فريق ايجابية كويتية نهاد الفريح: «سنقوم بالتوعية على مستوى مناطق محافظة الاحمدي بداية بمنطقة الأحمدي الصحية والتعليمية ونشرك الجهات الحكومية ذات الصلة والمعنية مثل المساجد والأندية لما لها من تأثير على سلوكيات الشباب . وذكر مدير ادارة الرعاية المسؤولة بشركة ايكويت للبتروكيماويات محمد الشمري ان الرعاية المسؤولة ليست امراً اختياريا،مؤكداً ان العمل الجماعي يعزز المسؤولية الاجتماعية بشكل أقوى، فيجب الا نبدأ من الصفر لأن هناك مبادرات يجب تنميتها والانطلاق منها مع التركيز على النشء والشباب. وقال الدكتور انور الراشد من ادارة الرعاية الاولية بوزارة الصحة: «يجب ربط النواحي التجميلية بصحة المواطن وتوفير سبل ممارسته الرياضة وسط الأماكن الخضراء ما يساهم في القضاء على أمراض كثيرة مثل السمنة والضغط وغيرهما».
