مقتل 2 من المهاجمين...ومكافأة 212 ألف دولار لمن يقبض على مدبر الهجوم

«الشباب» تحتجز طلبة مسيحيين وتقتل منهم 70 بجامعة في كينيا

u0631u062cu0627u0644 u0623u0645u0646 u0643u064au0646u064au0648u0646 u064au062du0627u0635u0631u0648u0646 u0645u0633u0644u062du064a u00abu0627u0644u0634u0628u0627u0628u00bb u062fu0627u062eu0644 u062du0631u0645 u0627u0644u062cu0627u0645u0639u0629 (u0623 u0628)
رجال أمن كينيون يحاصرون مسلحي «الشباب» داخل حرم الجامعة (أ ب)
تصغير
تكبير
نيروبي، مقديشو- وكالات - هاجم مسلحون من «حركة الشباب» الصومالية الإسلامية المتشددة امس جامعة موي في بلدة غاريسا على بعد 350 كيلومترا شرق العاصمة الكينية نيروبي فقتلوا 70 شخصا وجرحوا 65 آخرين فيما قتل 2 من الحركة.

و بدأ الهجوم في مسجد داخل الجامعة حيث تظاهر مسلحو الحركة بأنهم سوف يقومون بأداء الصلاة، ثم شرعوا بإطلاق الرصاص على حراس بوابة الدخول فقتلوا 2 وجرحوا 65 ثم اقتحموا مساكن الطلبة حيث أمروهم بالاستلقاء على الأرض وقاموا بفرزهم فأطلقوا المسلمين وقتلوا قرابة 70 طالبا مسيحياً واحتجزوا عددا آخر.


ولفتت الحركة إلى أن هجومها هو رد على تدخل القوات الكينية في الصومال، موضحة أنها أطلقت الرهائن المسلمين وقتلت بعض المسيحيين.

وذكر الناطق باسم العمليات العسكرية للحركة الشيخ عبد العزيز أبو مصعب: «قمنا بعملية فرز وأطلقنا المسلمين». وأضاف: «توجد جثث كثيرة لمسيحيين داخل المبنى. نحتجز أيضا عددا كبيرا من المسيحيين أحياء».

وقال الناطق باسم الحركة الشيخ علي محمد راج: «كينيا في حرب مع الصومال... رجالنا لا يزالون هناك وهم يقاتلون ومهمتهم قتل من يعادون (الشباب)».

من جهتها،أعلنت وزارة الداخلية الكينية ان «ارهابيا مفترضا اعتقل بينما كان يحاول الفرار». وافادت على حسابها على «تويتر» ان «3 من 4 مبان» للسكن الجامعي «تم اخلاؤها» وان «المهاجمين تحصّنوا في احد المباني» وأن «50 طالباً تم تحريرهم».

وأعلنت الشرطة ان «اجهزة الامن تدخلت وتبادلت اطلاق النار مع المسلحين» الذين كانوا يطلقون النار عشوائيا على الطلبة ويقتلون كل من تراءى لهم.

الى ذلك، رصدت اجهزة الامن الكينية مكافأة قدرها 20 مليون شلن ( 212 الف دولار) لمن يلقي القبض على المشتبه بتدبيره الهجوم.

وذكرت صحيفة»ستاندارد» ان اجهزة الامن نشرت صورة المشتبه فيه ويدعى محمد دولايدين.من جانبه، أعلن الرئيس الكيني اوهورو كينياتا ان الحكومة اتخذت الاجراءات «المناسبة» في منطقة غاريسا.وقال في بيان أمس: «حانت اللحظة التي يتعين ان يلتزم فيها كل شخص في البلاد اليقظة، في الوقت الذي نواصل فيها مواجهة اعدائنا لإلحاق الهزيمة بهم». واضاف انه اصدر توجيهاته الى الشرطة لتجنيد 10 آلاف عنصر امن جديد على الفور في محاولة لمنع وقوع المزيد من الهجمات. واوضح: «عانينا من الاخفاقات بسبب نقص عدد رجال الامن، ان كينيا بحاجة ماسة الى ضباط اضافيين، لن ادع الامة تنتظر طويلا في هذا الامر».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي