اعتقال النائب خالدة جرار... و«حماس» استأنفت حفر الأنفاق في غزة
متطرفون يهود يدعون المسلمين إلى «مغادرة» المسجد الأقصى


وزع متطرفون يهود من حركة «عائدون الى الأقصى» منشورات، امس، في محيط المسجد الأقصى يطالبون المسلمين بمغادرة المسجد.
ووزعت هذه المنشورات والتي كتبت باللغة العبرية والعربية في أنحاء متفرقة من البلدة القديمة ومداخل المسجد الأقصى، محددين الساعة الخامسة من بعد ظهر أمس، كموعد لمغادرة المسلمين المسجد الأقصى، مبررين ذلك بعيد الفصح اليهودي «البيسح» لتمكين اليهود من تقديم القرابين لمناسبة هذا العيد.
وحذرت شخصيات فلسطينية «من تصعيد وتفجر الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة خلال فترة عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ الجمعة (اليوم)، خصوصا في ظل الدعوات اليهودية لتنظيم اقتحامات واسعة للأقصى، وإقامة شعائر وطقوس تلمودية».
في غضون ذلك، اعتقل الجيش الاسرائيلي ليل الاربعاء - الخميس النائب في المجلس التشريعي عن «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» خالدة جرار.
ووفقا لما ذكرته «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) فإن قوة قوامها نحو 60 جنديا وضابط مخابرات اقتحمت منزل جرار، وعبثت في محتوياته قبل اقتيادها لجهة مجهولة.
وانتخبت خالدة جرار الى المجلس التشريعي ممثلة لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في 2006. وكلفها المجلس التشريعي ملف الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
واكدت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي اعتقال جرار قائلة انها «قائدة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الارهابية، وكانت تحرّض على العنف والارهاب في الاشهر الاخيرة».
واشارت الناطقة باسم الجيش الى ان «جرار تسلمت في اغسطس 2014 امرا بابعادها من رام الله الى مدينة اريحا الذي رفضت الامتثال له». واضافت: «تم احتجازها بسبب مخاوف امنية كبيرة في المنطقة».
واستنكر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر اعتقال جرار، داعيا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية للتصدي لسياسة اختطاف النواب.
من ناحيته، أعلن قائد المنطقة الجنوبية في إسرائيل الميجور جنرال سامي ترجمان ان «حركة حماس، استأنفت أعمال حفر الأنفاق في قطاع غزة». وأضاف «أن حماس تحاول استعادة عدد الأنفاق نفسها التي كانت تستخدمها قبل عملية الجرف الصامد، والتي تكبدت خلالها حماس ضربة شديدة للغاية تعد الأشد خطورة منذ تأسيسها».
وفي القاهرة، ثمّن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، إعلان المحكمة الجنائية الدولية رسميا، حصول فلسطين على العضوية الكاملة بها.
وأكد في بيان، إن «تلك الخطوة تأتي تأكيدا على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 29 نوفمبر العام 2012 بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة مراقب في الأمم المتحدة، ما يهيئ لانضمامها إلى جميع الهيئات والوكالات التابعة للأمم المتحدة».
كما رحب رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان بانضمام دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية. واعتبر أن «هذه الخطوة مهمة في طريق الضغط على الكيان الصهيوني ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة».
ووزعت هذه المنشورات والتي كتبت باللغة العبرية والعربية في أنحاء متفرقة من البلدة القديمة ومداخل المسجد الأقصى، محددين الساعة الخامسة من بعد ظهر أمس، كموعد لمغادرة المسلمين المسجد الأقصى، مبررين ذلك بعيد الفصح اليهودي «البيسح» لتمكين اليهود من تقديم القرابين لمناسبة هذا العيد.
وحذرت شخصيات فلسطينية «من تصعيد وتفجر الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة خلال فترة عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ الجمعة (اليوم)، خصوصا في ظل الدعوات اليهودية لتنظيم اقتحامات واسعة للأقصى، وإقامة شعائر وطقوس تلمودية».
في غضون ذلك، اعتقل الجيش الاسرائيلي ليل الاربعاء - الخميس النائب في المجلس التشريعي عن «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» خالدة جرار.
ووفقا لما ذكرته «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) فإن قوة قوامها نحو 60 جنديا وضابط مخابرات اقتحمت منزل جرار، وعبثت في محتوياته قبل اقتيادها لجهة مجهولة.
وانتخبت خالدة جرار الى المجلس التشريعي ممثلة لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في 2006. وكلفها المجلس التشريعي ملف الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
واكدت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي اعتقال جرار قائلة انها «قائدة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الارهابية، وكانت تحرّض على العنف والارهاب في الاشهر الاخيرة».
واشارت الناطقة باسم الجيش الى ان «جرار تسلمت في اغسطس 2014 امرا بابعادها من رام الله الى مدينة اريحا الذي رفضت الامتثال له». واضافت: «تم احتجازها بسبب مخاوف امنية كبيرة في المنطقة».
واستنكر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر اعتقال جرار، داعيا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية للتصدي لسياسة اختطاف النواب.
من ناحيته، أعلن قائد المنطقة الجنوبية في إسرائيل الميجور جنرال سامي ترجمان ان «حركة حماس، استأنفت أعمال حفر الأنفاق في قطاع غزة». وأضاف «أن حماس تحاول استعادة عدد الأنفاق نفسها التي كانت تستخدمها قبل عملية الجرف الصامد، والتي تكبدت خلالها حماس ضربة شديدة للغاية تعد الأشد خطورة منذ تأسيسها».
وفي القاهرة، ثمّن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، إعلان المحكمة الجنائية الدولية رسميا، حصول فلسطين على العضوية الكاملة بها.
وأكد في بيان، إن «تلك الخطوة تأتي تأكيدا على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 29 نوفمبر العام 2012 بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة مراقب في الأمم المتحدة، ما يهيئ لانضمامها إلى جميع الهيئات والوكالات التابعة للأمم المتحدة».
كما رحب رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان بانضمام دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية. واعتبر أن «هذه الخطوة مهمة في طريق الضغط على الكيان الصهيوني ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة».