أصدرت أول ألبوماتها «معليش» من دون التخلّي عن التمثيل والإخراج

إيفون الهاشم لـ «الراي»: صرفت على عملي... لأكون حرّة

تصغير
تكبير
• مثّلت على الخشبة وأمام الكاميرا... وأسعى للحضور بصوتي وشكلي

• عشقي هو الغناء التراثي الراقي الذي يعيش في البال والقلب إلى الأبد

• بالفن والثقافة سنصمد ... ونتغلّب على التطرّف
الفنانة الشابة إيفون الهاشم، وجه جميل، طلّة باسمة، ثقافة واضحة، وبالتالي عروس جديدة (تزوجت أخيراً من خبير البورصة غسان جلبوط)، متخصصة في التمثيل والإخراج، شاركت في «أوبرا الضيعة» لإيفان كركلا، وفي مسرحية «نساء الساكسوفون» لجواد الأسدي، وأمضت فترة في جنيف شاركت خلالها في (OPERADON) على مدى عام كامل، عادت بعدها إلى بيروت وأصدرت أول ألبوم لها تحت عنوان «معليش»، متضمناً 12 أغنية كتبت ولحنت منها 8 أغنيات، وأنجز البقية أحمد قعبور، زياد الأحمدية، واحدة لليلى مراد (اطلب عيني)، وأخرى إعادة توزيع أغنية شارل أزنافور (COMME ILS DISENT)، وعاونها في التوزيع مايك ماسي.

الهاشم سجّلت موسيقى الألبوم في بلجيكا، أما صوتها فكان تسجيله في بيروت لأغنيات «كأني الحب»، كلمات مهدي منصور، ألحان الأحمدية، «اطلب عيني»، أغنية أزنافور، «عال»، «رح فل»، «شارع الأحلام المنسية»، «معليش»، «أنا متلك»، «انتحر الحب»، «يا صغيرة»، والأخيرة «BONUS TRACK».


ومعها كان هذا الحوار عقب الاستماع إلى مضمون الألبوم:

• أنت تمثلين، لماذا الغناء؟

- الرغبة في الغناء لأن عندي أفكارا كنصوص وألحان ومن ثم فأنا أغني. الحياة تجارب.

• هل يعني هذا أنك لن تتركي التمثيل من أجل الغناء؟

- لا. سأظل في ميدان التمثيل وفي الوقت نفسه سأغني.

• يظهر صوتك مراراً أقرب إلى الطفولي؟

- هذا مقصود، فأنا أتغنّج، لذا يبدو الصوت صغيراً.

• نحن قرّبناه من أصوات جوليا، ريما خشيش، وتانيا صالح؟

- جيد أنك قرّبتني من أصوات أحبها... عندنا عادة أن أي صوت نسمعه نحاول مقارنته بالأصوات الموجودة على الساحة، وأعدك بأني سأسعى إلى الفوز بصوت مختلف وخاص بحيث يكون تدريجياً لي أنا يميّز إيفون.

• الكلام جيد. لكنك بحاجة إلى فريق من حولك، إلا إذا أردت أن تكتبي وتلحّني جميع أغنياتك؟

- سأغني من كلماتي وألحاني، لكنني سآخذ من غيري، فالتلوين جزء من شخصيتي التي أعتز بها من كل قلبي.

• الغناء الخفيض الصوت سمة باتت حاضرة عند المغنين الجدد؟

- أنا مع الإيقاع والرومانسية والكلمات الجميلة، وإذا ما رفعت صوتي فلأجل الوجع الذي أحسه، أو تعبيراً عن فرح أعيشه والباقي هدوء. الدنيا كلها صخب وضجيج وأصوات منكرة.

• متى وكيف تؤلفين؟

- في أي وقت. أحياناً أصحو من نومي وعندي فكرة تلح عليّ، فأكتبها.

• هل يؤثر ذلك على صورتك كعروس جديدة ؟

- وقت الزوج لوحده، لكن للميل المزاجي الخاص وقته أيضاً.

• من تسمعين؟

- لم أتغيّر مذ كنت طفلة في عمر الـ 7 سنوات. عشقي هو الغناء التراثي الراقي الذي يعيش في البال والقلب إلى الأبد.

• تراث في السابعة ؟ كيف استوعبت ما تسمعين؟

- لم يكن مطلوباً أن أفهم بقدر ما كان المطلوب العلاقة مع هذا الفن، أن يدخل إلى دماغي وأعتاده.

• عرفنا أنك مسافرة للترويج للألبوم، القاهرة ودبي؟

- بالرغم من الأوضاع الأمنية السائدة في أكثر من منطقة عربية، هناك مساحة للفن والثقافة ومن خلالهما سنصمد ونتغلّب على التطرف.

• تصرفين على عملك من جيبك. لماذا؟

- حتى أكون حرة في حركتي وخياراتي، وفي المستقبل المنظور سأحضر بالصورة والصوت.

• شاشة صغيرة أم كبيرة؟

- صغيرة، وهناك مشروع للكبيرة نعمل عليه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي