أقامت مسابقة «إنستغرامية» بين معجبيها لغناء ألبومها!

«أحلام» الفنانة أحلام... وصلت إلى الملكة إليزابيث !

تصغير
تكبير
غرائب الفنانة أحلام مستمرة، وآخر حلقة في «غرائبياتها» تتعلق بألبومها الجديد (أبتحداك) الذي صممت غلافه بحيث يشبه تماماً الطابع البريدي الرسمي المعتمد للملكة إليزابيث الثانية التي حكمت بريطانيا العظمى - ولا تزال - منذ العام 1952، مع فارق اللون فقط!

تصرف أحلام قد يكون مشروعاً مادام لا يمس أي طرف، ولا يجنح إلى إيذاء أحد... لكنها - والحال كذلك - ربما يتعين عليها أن تتذكر المثل القائل: «لا تكن رأساً... فالرأس كثير الأذى»، وإلا فسيكون عليها أن تتحمل النقد من محبيها ومعارضيها على السواء!


فكم من الحملات النقدية تعرضت لها شبيهة أحلام (الملكة إليزابيث)، وكانت الأخيرة تتحمل «استنشاق غبارها»، مدركةً أن ذلك من لوازم السلطة ومقتضيات الملكية التي تلقي على صاحبها أثقالاً أكثر مما تمنحه من «الوجاهة»!

ربما تقبل الكثيرون غلاف الألبوم بهيئته الملكية، أولاً لأن من حق الجميع أن يحلم بالصولجان، خصوصاً أن أحلام «ملكة» أيضاً في فضاء الطرب والغناء، وثانياً لأن التسويق يقتضي غالباً أفكاراً لافتةً بل وصادمةً أحياناً، وهي تُنسب إلى الشركة المنتجة والموزعة للألبوم أكثر مما تنسب إلى المطربة ذاتها!

لكن كثيرين أيضاً لم يتقبلوا من الملكة أحلام أن تترجل عن ملكيتها، وتطلب إلى متابعيها ومعجبيها على «الإنستغرام» أن يغنوا إحدى أغاني ألبومها، في مسابقة «افتراضية» ليفوز أفضلهم أداءً بسيارة من حسابها الخاص، (وكأنه استفتاء مدفوع الأجر) وهو عمل لا نظن أن من تسعى أحلام لتقليدها يمكن أن تُقدِم عليه بنفسها في الطريق العام!

تظل أحلام ملكةً من ملكات الطرب العربي، سواء بالتصميم «الملكي» لألبومها أو من دونه، لكن مسابقتها «الافتراضية» المثيرة للجدل لا تبدو ملَكيةً على الإطلاق.

أحلام في جديدها تشبهت بملكة بريطانيا، فماذا ستكون في ألبومها المقبل؟

الأمر الذي يُذكِّر - ويا للمفارقةً - بما قاله الشاعر البريطاني أيضا وليام شكسبير قبل 350 عاماً أن «الملك ليس ملكاً في كل وقت»؟!
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي