مسؤول أممي: 4 ملايين سورية بحاجة للعون وبدعم من الكويت ساعدنا 700 ألف منهن


أعلن المدير الاقليمي لصندوق الامم المتحدة للسكان في المكتب الاقليمي للدول العربية محمد عبدالاحد اليوم ان هناك أربعة ملايين امرأة وفتاة تأثرن بالنزاع في سورية بحاجة ليد العون لتخفيف معاناتهن.
وأضاف عبدالأحد على هامش انعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية ان هؤلاء النساء في سن الانجاب منهن نصف مليون سيدة حامل داخل سورية و 70 ألف سيدة حامل خارج سورية.
وذكر انهن يتطلعن الى الدعم لانقاذ حياتهن والمرور بفترة الحمل والولادة بسلام وفي ظروف آمنة اضافة الى حماية المرأة السورية من جميع اشكال العنف الذي يتعرضن له خلال الظروف القاسية التي يعشنها في المخيمات وخارجها مثل زواج القاصرات والزواج القصري والعنف الاسري والاتجار بالبشر والتحرش والعنف الجنسي.
واوضح عبدالاحد انه «من الممكن أن تموت النساء بسبب قلة امكانية الوصول الى الرعاية الطبية الضرورية أثناء تعقيدات الولادة»، مشيرا الى ان 60 في المئة من حالات وفاة الأمهات أثناء الولادة التي كان يمكن منعها تحدث في سياقات الصراعات والطوارئ.
وافاد بانه «في عالم تشح فيه الموارد ينبغي علينا وضع خدمات الحفاظ على الحياة المتعلقة بالصحة الانجابية وصحة الأم في نفس المرتبة ما قد يبدو أكثر ضرورة مثل الطعام والمأوى فقد أصبحت النساء والفتيات شاهدات على العنف ومساعدتهن على تجاوز هذه الكوابيس أولوية بالنسبة لصندوق الأمم المتحدة للسكان».
واشار الى ان الصندوق يستجيب للأزمة في سوريا من خلال برامج طارئة في سوريا ولبنان والأردن والعراق وتركيا ومصر للتعامل مع الاحتياجات الصحية لملايين النساء في سن الإنجاب حيث يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان عيادات متنقلة ومراكز صحة أساسية ومستشفيات لتمكينها من تقديم مجموعة كاملة من خدمات الصحة الانجابية بما في ذلك عمليات الولادة الآمنة.
وقال عبدالاحد انه في سورية قام الصندوق بتقديم نظام قسائم يمكن النساء من الوصول إلى خدمات ولادة وأمومة مجانية بما في ذلك خدمات الولادة الامنة في 21 مستشفى عاما وخاصا في ست محافظات.
واضاف ان الصندوق قام ايضا بانشاء مراكز المرأة بسورية ومصر والأردن والعراق ولبنان ليمكن النساء والفتيات من الوصول الى مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والنفسية اضافة الى الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات المتخصصة.
ولفت الى ان «الكويت أعطتنا خمسة ملايين دولار في المؤتمر الاول عام 2013 وكان لهذا الدعم مفعول السحر لاننا استطعنا من خلاله ان نقدم مساعدات لـ 700 ألف سيدة وفتاة وهذه المساعدات كانت ناجحة للغاية حيث ساهمت مساهمة فعالة في انقاذ حياة الامهات».
وأضاف عبدالأحد على هامش انعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية ان هؤلاء النساء في سن الانجاب منهن نصف مليون سيدة حامل داخل سورية و 70 ألف سيدة حامل خارج سورية.
وذكر انهن يتطلعن الى الدعم لانقاذ حياتهن والمرور بفترة الحمل والولادة بسلام وفي ظروف آمنة اضافة الى حماية المرأة السورية من جميع اشكال العنف الذي يتعرضن له خلال الظروف القاسية التي يعشنها في المخيمات وخارجها مثل زواج القاصرات والزواج القصري والعنف الاسري والاتجار بالبشر والتحرش والعنف الجنسي.
واوضح عبدالاحد انه «من الممكن أن تموت النساء بسبب قلة امكانية الوصول الى الرعاية الطبية الضرورية أثناء تعقيدات الولادة»، مشيرا الى ان 60 في المئة من حالات وفاة الأمهات أثناء الولادة التي كان يمكن منعها تحدث في سياقات الصراعات والطوارئ.
وافاد بانه «في عالم تشح فيه الموارد ينبغي علينا وضع خدمات الحفاظ على الحياة المتعلقة بالصحة الانجابية وصحة الأم في نفس المرتبة ما قد يبدو أكثر ضرورة مثل الطعام والمأوى فقد أصبحت النساء والفتيات شاهدات على العنف ومساعدتهن على تجاوز هذه الكوابيس أولوية بالنسبة لصندوق الأمم المتحدة للسكان».
واشار الى ان الصندوق يستجيب للأزمة في سوريا من خلال برامج طارئة في سوريا ولبنان والأردن والعراق وتركيا ومصر للتعامل مع الاحتياجات الصحية لملايين النساء في سن الإنجاب حيث يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان عيادات متنقلة ومراكز صحة أساسية ومستشفيات لتمكينها من تقديم مجموعة كاملة من خدمات الصحة الانجابية بما في ذلك عمليات الولادة الآمنة.
وقال عبدالاحد انه في سورية قام الصندوق بتقديم نظام قسائم يمكن النساء من الوصول إلى خدمات ولادة وأمومة مجانية بما في ذلك خدمات الولادة الامنة في 21 مستشفى عاما وخاصا في ست محافظات.
واضاف ان الصندوق قام ايضا بانشاء مراكز المرأة بسورية ومصر والأردن والعراق ولبنان ليمكن النساء والفتيات من الوصول الى مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والنفسية اضافة الى الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات المتخصصة.
ولفت الى ان «الكويت أعطتنا خمسة ملايين دولار في المؤتمر الاول عام 2013 وكان لهذا الدعم مفعول السحر لاننا استطعنا من خلاله ان نقدم مساعدات لـ 700 ألف سيدة وفتاة وهذه المساعدات كانت ناجحة للغاية حيث ساهمت مساهمة فعالة في انقاذ حياة الامهات».