«إما أن يقرّ بأنه صانع التسجيلات والتحويلات أو يدلّ على المتورطين فيُحاسَب الجميع»
التحالف الوطني للنيابة: حققوا مع أحمد الفهد


داعياً النيابة العامة الى فتح تحقيق موسع مع الشيخ أحمد الفهد لمعرفة جميع الأطراف المتورطة بـ «التسجيلات والتحويلات»، حذر التحالف الوطني الديموقراطي من «أي ضغوط قد تمارس للتنازل عن الدعاوى التي قدمت في شأن ما يعرف بقضايا التسجيلات والتحويلات التي تهدف الى تشويه سمعة البعض، أو السعي لإقناع هؤلاء بقبول اعتذار الشيخ أحمد الفهد عما بدر منه خلال الفترة الماضية».
وأكد التحالف الوطني في بيان له أمس، أن «الإساءة الى جهات بعينها لم تعد قضية معنية بشخوصها فقط، بل هي قضية دولة تعرض أحد أركانها الى مخطط مدروس لهدمه، فأي تراجع في محاسبة المخطئ هو تراجع عن القيم القانونية لدولة المؤسسات، وترسيخ للفكر العشائري على حساب الفكر الدستوري».
وشدد «التحالف» على أن «الواجب الوطني يحتم على النيابة العامة ملاحقة جميع الأطراف التي زودت الشيخ أحمد الفهد بمثل تلك المستندات المضللة، فإما أن يقر الفهد بأنه من صنعها فيحاسب، أو يدل على الأطراف التي عمدت الى صناعة التسجيلات وفبركة التحويلات لزعزعة استقرار الدولة، ليحاسب الجميع في حينه وفق محاكمة عادلة».
وأوضح «التحالف» أن «هذا الملف بما حمله من أهداف لهدم مؤسسات الدولة، وبما يشكل في صفحاته من جرائم أمن دولة لن يترك للزمن كي يُنسى أو يتم تجاوزه، بل سيستمر بمتابعته حتى يحاسب كل من سعى الى اختلاق أزمات وهمية، واجتهد لتشويه سمعة جهات بعينها».
وأكد التحالف الوطني في بيان له أمس، أن «الإساءة الى جهات بعينها لم تعد قضية معنية بشخوصها فقط، بل هي قضية دولة تعرض أحد أركانها الى مخطط مدروس لهدمه، فأي تراجع في محاسبة المخطئ هو تراجع عن القيم القانونية لدولة المؤسسات، وترسيخ للفكر العشائري على حساب الفكر الدستوري».
وشدد «التحالف» على أن «الواجب الوطني يحتم على النيابة العامة ملاحقة جميع الأطراف التي زودت الشيخ أحمد الفهد بمثل تلك المستندات المضللة، فإما أن يقر الفهد بأنه من صنعها فيحاسب، أو يدل على الأطراف التي عمدت الى صناعة التسجيلات وفبركة التحويلات لزعزعة استقرار الدولة، ليحاسب الجميع في حينه وفق محاكمة عادلة».
وأوضح «التحالف» أن «هذا الملف بما حمله من أهداف لهدم مؤسسات الدولة، وبما يشكل في صفحاته من جرائم أمن دولة لن يترك للزمن كي يُنسى أو يتم تجاوزه، بل سيستمر بمتابعته حتى يحاسب كل من سعى الى اختلاق أزمات وهمية، واجتهد لتشويه سمعة جهات بعينها».