رفعت حصصها السوقية في الأردن وسورية
الحسن: «الخليج للتأمين» تدرس التوسّع في السوق التركي
الصانع مترئساً الاجتماع والحسن إلى يمينه (تصوير كرم ذياب)
• الكويت تحتاج
إلى تنمية العلاقة بين البنوك وشركات التأمين
أكدت مجموعة الخليج للتأمين أنها تعمل بقوة وتثابر بشكل متواصل لتتبوأ مركزا متقدما في صناعة التأمين العربية، إضافة الى مواصلة تحقيق معدلات نمو جيدة بأرقام مزدوجة خلال السنوات المقبلة، وكشفت أنها تدرس فرصاً لدخول السوق التركي في سياق سياسة التوسع التي تتبعها في الأسواق التي توجد فيها فرص جيدة.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة خالد الحسن في منتدى الشفافية عقب الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 90.8 في المئة، إن «الخليج للتأمين» استطاعت تحقيق نتائج إيجابية رغم أحداث الربيع العربي، مشيراً إلى أن المحفظة الاستثمارية حققت ارقاما مزدوجة في النمو، وان الشركة هي ضمن أكبر 10 شركات من بين 360 شركة تأمين خاصة في الوطن العربي.
وكشف أن المجموعة تدرس الدخول في السوق التركي، وهي بصدد دراسة بعض العروض هناك، مشدداً على أنها تتطلع في العام الحالي لتستمر في قيادة نشاط التأمين في السوق المحلي، وأن تبقى الأولى في هذا القطاع من حيث الحصة السوقية التي تتربع عليها منذ نحو 14 سنة، كما تحاول رفع تصنيفها وتقوية عناصر التصنيف.
وأفاد أن مجموعة الخليج للتأمين مازالت تحافظ على مكانتها الرائدة على المستويين المحلي والإقليمي، فهي تحتل موقع الصدارة محلياً للسنة الرابعة عشرة على التوالي من حيث إجمالي الأقساط المكتتبة، وتتمتع بتصنيف ائتماني «A-»مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة التقييم الائتمانية العالمية «ستاندرد أند بورز»، وتصنيف ائتماني «A-» مع نظرة مستقبلية إيجابية من وكالة التقييم العالمية «أيه إم بست».
ولفت إلى أنه على المستوى الإقليمي فإن المجموعة تحتل مرتبة متقدمة من حيث إجمالي الأقساط المكتتبة والأرباح الفنية، كما انها حافظت على موقعها الريادي في كل من أسواق البحرين من خلال شركتها التابعة البحرينية، مضيفاً أن المجموعة دخلت سوق الجزائر بمشاركة مع شركتين جزائريتين، تعملان في مجال التأمينات العامة والتأمين على الحياة، وإلى أن المجموعة تعمل في 10 أسواق.
وأفاد الحسن أن المجموعة زادت حصصها السوقية في كل من الاردن وسورية إذ رفعت الحصة في شركة التأمين السورية إلى 54 في المئة، لافتاً إلى أن المجموعة طرحت في الربع الأخير من العام الماضي منتجات صحية عالمية واقليمية سيستفيد منها العملاء.
وأضاف ان الشركات التابعة في الأردن وفي مصر مازالت في مقدمة الشركات في تلك الأسواق، من حيث الحصة السوقية، لافتاً إلى أن الشركة التابعة في مصر تعد من أفضل شركات التأمين تحقيقاً للنتائج الايجابية، لافتاً إلى أن «الخليج للتأمين» نجحت في هيكلة شركتها المحلية (الخليج للتأمين واعادة التأمين) التي تعمل في التأمينات العامة والتأمين الصحي.
وأعرب عن أمله في أن يسهل بنك الكويت المركزي إجراءات تطوير التعاون بين البنوك وشركات التأمين، مشيراً إلى أن أسواق التأمين في السعودية والبحرين ومصر فيها تعاون كبير بين البنوك وشركات التأمين، لوجود تسهيلات من البنوك المركزية في تلك الدول في هذا الشأن، مشدداً على أن الكويت تحتاج إلى قرارات لتنمية العلاقة بين البنوك وشركات التأمين.
وفي معرض تعليقه على تطلعات المجموعة لعام 2015، أكد أن المجموعة تعمل بقوة من أجل تلبية احتياجات ومتطلبات العملاء وتجاوز توقعاتهم والحفاظ على موقعها الريادي في الأسواق الرئيسية التي تتواجد بها، والمثابرة بشكل متواصل لتبوؤ مركز متقدم في صناعة التأمين العربية، إضافة إلى مواصلة تحقيق معدلات نمو جيدة خلال السنوات المقبلة.
وأشار إلى أن المجموعة ستستمر في سعيها نحو اغتنام الفرص الاستثمارية الجيدة، للتوسع في تواجدها الإقليمي، بدعم من كبار مساهمي الشركة، كما ستعمل على تحسين خطة تنمية المهارات والقدرات الفنية لموظفي المجموعة وتطوير الخطط التسويقية ومراكز البيع.
البيانات المالية
وفي تقريره إلى الجمعية العمومية استعرض رئيس مجلس الادارة فرقد عبدالله الصانع النتائج المحققة، مشيراً إلى تحقيق الشركة أرباحا صافية بقيمة 12 مليون دينار، بما يعادل 66.42 فلس للسهم الواحد عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، بارتفاع 17.6 في المئة مقارنة مع ربح بقيمة 10.2 مليون دينارعن العام الماضي، بينما نجحت المجموعة بتأسيس شركة لتأمينات الحياة بالجزائر بنسبة مشاركة 42.5 في المئة.
وبلغت قيمة إجمالي المحفظة الاستثمارية 212.5 مليون دينار في نهاية عام 2014، وسط نمو كل من صافي العائد المحقق من الاستثمار بنسبة 14.7 في المئة ليصل إلى 11.8 مليون دينار بالمقارنة مع 10.3 مليون دينار في العام السابق، ونمت الأقساط المكتتبة بنسبة 11 في المئة لتصل إلى 173.6 مليون دينار بزيادة قيمتها 16.6 مليون دينار.
ووافق المساهمون خلال «العمومية» على بنود جدول الأعمال، وأبرزها تقرير مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، والبيانات الختامية، وتوزيع ارباح نقدية بواقع 33 فلسا للسهم الواحد، ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة بمبلغ 155 ألف دينار وإبراء ذمتهم.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة خالد الحسن في منتدى الشفافية عقب الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 90.8 في المئة، إن «الخليج للتأمين» استطاعت تحقيق نتائج إيجابية رغم أحداث الربيع العربي، مشيراً إلى أن المحفظة الاستثمارية حققت ارقاما مزدوجة في النمو، وان الشركة هي ضمن أكبر 10 شركات من بين 360 شركة تأمين خاصة في الوطن العربي.
وكشف أن المجموعة تدرس الدخول في السوق التركي، وهي بصدد دراسة بعض العروض هناك، مشدداً على أنها تتطلع في العام الحالي لتستمر في قيادة نشاط التأمين في السوق المحلي، وأن تبقى الأولى في هذا القطاع من حيث الحصة السوقية التي تتربع عليها منذ نحو 14 سنة، كما تحاول رفع تصنيفها وتقوية عناصر التصنيف.
وأفاد أن مجموعة الخليج للتأمين مازالت تحافظ على مكانتها الرائدة على المستويين المحلي والإقليمي، فهي تحتل موقع الصدارة محلياً للسنة الرابعة عشرة على التوالي من حيث إجمالي الأقساط المكتتبة، وتتمتع بتصنيف ائتماني «A-»مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة التقييم الائتمانية العالمية «ستاندرد أند بورز»، وتصنيف ائتماني «A-» مع نظرة مستقبلية إيجابية من وكالة التقييم العالمية «أيه إم بست».
ولفت إلى أنه على المستوى الإقليمي فإن المجموعة تحتل مرتبة متقدمة من حيث إجمالي الأقساط المكتتبة والأرباح الفنية، كما انها حافظت على موقعها الريادي في كل من أسواق البحرين من خلال شركتها التابعة البحرينية، مضيفاً أن المجموعة دخلت سوق الجزائر بمشاركة مع شركتين جزائريتين، تعملان في مجال التأمينات العامة والتأمين على الحياة، وإلى أن المجموعة تعمل في 10 أسواق.
وأفاد الحسن أن المجموعة زادت حصصها السوقية في كل من الاردن وسورية إذ رفعت الحصة في شركة التأمين السورية إلى 54 في المئة، لافتاً إلى أن المجموعة طرحت في الربع الأخير من العام الماضي منتجات صحية عالمية واقليمية سيستفيد منها العملاء.
وأضاف ان الشركات التابعة في الأردن وفي مصر مازالت في مقدمة الشركات في تلك الأسواق، من حيث الحصة السوقية، لافتاً إلى أن الشركة التابعة في مصر تعد من أفضل شركات التأمين تحقيقاً للنتائج الايجابية، لافتاً إلى أن «الخليج للتأمين» نجحت في هيكلة شركتها المحلية (الخليج للتأمين واعادة التأمين) التي تعمل في التأمينات العامة والتأمين الصحي.
وأعرب عن أمله في أن يسهل بنك الكويت المركزي إجراءات تطوير التعاون بين البنوك وشركات التأمين، مشيراً إلى أن أسواق التأمين في السعودية والبحرين ومصر فيها تعاون كبير بين البنوك وشركات التأمين، لوجود تسهيلات من البنوك المركزية في تلك الدول في هذا الشأن، مشدداً على أن الكويت تحتاج إلى قرارات لتنمية العلاقة بين البنوك وشركات التأمين.
وفي معرض تعليقه على تطلعات المجموعة لعام 2015، أكد أن المجموعة تعمل بقوة من أجل تلبية احتياجات ومتطلبات العملاء وتجاوز توقعاتهم والحفاظ على موقعها الريادي في الأسواق الرئيسية التي تتواجد بها، والمثابرة بشكل متواصل لتبوؤ مركز متقدم في صناعة التأمين العربية، إضافة إلى مواصلة تحقيق معدلات نمو جيدة خلال السنوات المقبلة.
وأشار إلى أن المجموعة ستستمر في سعيها نحو اغتنام الفرص الاستثمارية الجيدة، للتوسع في تواجدها الإقليمي، بدعم من كبار مساهمي الشركة، كما ستعمل على تحسين خطة تنمية المهارات والقدرات الفنية لموظفي المجموعة وتطوير الخطط التسويقية ومراكز البيع.
البيانات المالية
وفي تقريره إلى الجمعية العمومية استعرض رئيس مجلس الادارة فرقد عبدالله الصانع النتائج المحققة، مشيراً إلى تحقيق الشركة أرباحا صافية بقيمة 12 مليون دينار، بما يعادل 66.42 فلس للسهم الواحد عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، بارتفاع 17.6 في المئة مقارنة مع ربح بقيمة 10.2 مليون دينارعن العام الماضي، بينما نجحت المجموعة بتأسيس شركة لتأمينات الحياة بالجزائر بنسبة مشاركة 42.5 في المئة.
وبلغت قيمة إجمالي المحفظة الاستثمارية 212.5 مليون دينار في نهاية عام 2014، وسط نمو كل من صافي العائد المحقق من الاستثمار بنسبة 14.7 في المئة ليصل إلى 11.8 مليون دينار بالمقارنة مع 10.3 مليون دينار في العام السابق، ونمت الأقساط المكتتبة بنسبة 11 في المئة لتصل إلى 173.6 مليون دينار بزيادة قيمتها 16.6 مليون دينار.
ووافق المساهمون خلال «العمومية» على بنود جدول الأعمال، وأبرزها تقرير مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، والبيانات الختامية، وتوزيع ارباح نقدية بواقع 33 فلسا للسهم الواحد، ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة بمبلغ 155 ألف دينار وإبراء ذمتهم.