القاهرة تجري اتصالات بالرياض ومسقط لتسهيل إجلاء المصريين من اليمن
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن هناك اتصالات مع السلطات السعودية وسلطنة عمان، لتسهيل إجلاء المصريين من اليمن وإعادتهم إلى القاهرة.
وقالت إنه يجرى التنسيق حاليا مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لسرعة تسهيل عودة الراغبين، من خلال المنافذ الحدودية التي تحددها الدولتان، كمنافذ لعبور المصريين الراغبين في العودة من خلال أراضيهما، في ضوء تدهور الأوضاع الأمنية وقصف المطارات ما أدى إلى تعليق غالبية الرحلات الجوية.
وذكرت المصادر أن نتائج الاتصالات الجارية أسفرت عن موافقة السلطات العمانية على السماح للمواطنين المصريين بعبور الحدود عن طريق المركز الحدودي بين اليمن وسلطنة عُمان، الذي يُطلق عليه من الجانب اليمني اسم «شحن»، ومن الجانب العُماني اسم «المزيونة»، بالإضافة إلى مركز صرفيت الحدودي للعبور إلى الجانب العماني من خلال أحد المعبرين الحدوديين أو كليهما، ومساعدتهم للانتقال على نفقة المواطنين إلى مدينة صلالة برّا ومساعدتهم في حجز تذاكر السفر للعودة إلى مصر.
وأشارت إلى أنه يتم التنسيق مع السفارة المصرية في مسقط، في حالة عدم توافر جواز سفر سارٍ مع المواطنين أو عدم مقدرتهم على شراء تذاكر السفر.
وقالت: «السفارة المصرية في مسقط تجري اتصالات مع السلطات العمانية للدفع ببعثة قنصلية إلى المعبر الحدودي للتنسيق مع السلطات المحلية، مع ضرورة حمل المواطنين المصريين الراغبين في العودة عبر المعبر الحدودي جواز سفر ساريا».
وأوضحت وزارة الخارجية، أنها أجرت اتصالات على أعلى مستوى مع الأشقاء في السعودية، بما في ذلك اتصال للوزير سامح شكري والأمير سعود الفيصل لتحديد معبر حدودي للمملكة مع اليمن لتسهيل عبور المصريين منه كنقطة مغادرة للمواطنين، وجارٍ متابعة الأمر.
وقالت مصادر ديبلوماسية، إن خلية الأزمة في وزارة الخارجية والمكونة من عدد من مساعدي وزير الخارجية من القطاعات المختلفة وخلية الأزمة التي تضم ممثلين عن الجهات الوطنية المعنية وسفير مصر في اليمن، المتواجد حاليا في القاهرة، تتابع الأوضاع أولاً بأول في اليمن، للعمل على مدار الساعة لتأمين عودة الراغبين من المصريين في اليمن إلى أرض الوطن.
وقال مصدر أمني مصري مسؤول، إن القوات المسلحة مستعدة في أي وقت لإجلاء المصريين العاملين باليمن والعودة بهم إلى مصر، وذلك بالتنسيق مع وزارة الطيران المدني.
ولفت المصدر، في تصريحات لـ «الراي»، إلى أن القوات المسلحة سوف تقوم بنقل المصريين في حال صدور الأوامر لها، سواء بواسطة المقاتلات البحرية لنقل المصريين الموجودين على المدن الشاطئية باليمن، أو من يصعب عليه الوصول إلى المطارات، كما ستقوم بإرسال طائرات كبيرة الحجم لنقل أكبر عدد من المصريين الراغبين في العودة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري، خلال مشاركته في «المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية»، في الكويت، تلقى اتصالا هاتفيا من طاقم البحارة المصريين المتواجدين في ميناء عدن، الذين طالبوا بمساعدة الحكومة المصرية لهم للعودة إلى أرض الوطن، حيث وجّه الوزير شكري على الفور بموافاة الجهات الوطنية المعنية ببياناتهم للنظر في سرعة تقديم المساعدة اللازمة لهم.
وقالت إنه يجرى التنسيق حاليا مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لسرعة تسهيل عودة الراغبين، من خلال المنافذ الحدودية التي تحددها الدولتان، كمنافذ لعبور المصريين الراغبين في العودة من خلال أراضيهما، في ضوء تدهور الأوضاع الأمنية وقصف المطارات ما أدى إلى تعليق غالبية الرحلات الجوية.
وذكرت المصادر أن نتائج الاتصالات الجارية أسفرت عن موافقة السلطات العمانية على السماح للمواطنين المصريين بعبور الحدود عن طريق المركز الحدودي بين اليمن وسلطنة عُمان، الذي يُطلق عليه من الجانب اليمني اسم «شحن»، ومن الجانب العُماني اسم «المزيونة»، بالإضافة إلى مركز صرفيت الحدودي للعبور إلى الجانب العماني من خلال أحد المعبرين الحدوديين أو كليهما، ومساعدتهم للانتقال على نفقة المواطنين إلى مدينة صلالة برّا ومساعدتهم في حجز تذاكر السفر للعودة إلى مصر.
وأشارت إلى أنه يتم التنسيق مع السفارة المصرية في مسقط، في حالة عدم توافر جواز سفر سارٍ مع المواطنين أو عدم مقدرتهم على شراء تذاكر السفر.
وقالت: «السفارة المصرية في مسقط تجري اتصالات مع السلطات العمانية للدفع ببعثة قنصلية إلى المعبر الحدودي للتنسيق مع السلطات المحلية، مع ضرورة حمل المواطنين المصريين الراغبين في العودة عبر المعبر الحدودي جواز سفر ساريا».
وأوضحت وزارة الخارجية، أنها أجرت اتصالات على أعلى مستوى مع الأشقاء في السعودية، بما في ذلك اتصال للوزير سامح شكري والأمير سعود الفيصل لتحديد معبر حدودي للمملكة مع اليمن لتسهيل عبور المصريين منه كنقطة مغادرة للمواطنين، وجارٍ متابعة الأمر.
وقالت مصادر ديبلوماسية، إن خلية الأزمة في وزارة الخارجية والمكونة من عدد من مساعدي وزير الخارجية من القطاعات المختلفة وخلية الأزمة التي تضم ممثلين عن الجهات الوطنية المعنية وسفير مصر في اليمن، المتواجد حاليا في القاهرة، تتابع الأوضاع أولاً بأول في اليمن، للعمل على مدار الساعة لتأمين عودة الراغبين من المصريين في اليمن إلى أرض الوطن.
وقال مصدر أمني مصري مسؤول، إن القوات المسلحة مستعدة في أي وقت لإجلاء المصريين العاملين باليمن والعودة بهم إلى مصر، وذلك بالتنسيق مع وزارة الطيران المدني.
ولفت المصدر، في تصريحات لـ «الراي»، إلى أن القوات المسلحة سوف تقوم بنقل المصريين في حال صدور الأوامر لها، سواء بواسطة المقاتلات البحرية لنقل المصريين الموجودين على المدن الشاطئية باليمن، أو من يصعب عليه الوصول إلى المطارات، كما ستقوم بإرسال طائرات كبيرة الحجم لنقل أكبر عدد من المصريين الراغبين في العودة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري، خلال مشاركته في «المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية»، في الكويت، تلقى اتصالا هاتفيا من طاقم البحارة المصريين المتواجدين في ميناء عدن، الذين طالبوا بمساعدة الحكومة المصرية لهم للعودة إلى أرض الوطن، حيث وجّه الوزير شكري على الفور بموافاة الجهات الوطنية المعنية ببياناتهم للنظر في سرعة تقديم المساعدة اللازمة لهم.