أعربواعن تطلعهم لانتهاء مستواه الثاني للانخراط في الثالث
متدربون: مشروع الدولة لاستثمار طاقات الشباب يرسّخ الحوار ويعتمد الأسلوب العلمي لحل المشكلات
أهداف المشروع
• نواف البدر: المدرب متمكن ويركز على روح العمل كفريق
• بشاير الرمضان: دورات المشروع تسعى لتحديد كيفية التعامل مع تحديات الشباب
• ريم المطيري: أود زيادة المدة الزمنية للدورات لمحاربة الظواهر السلبية بين الشباب
• أمثال الشمري: الدورات ساعدتني كتربوية في معرفة طريقة التعامل مع الظواهر السلبية
• بشاير الرمضان: دورات المشروع تسعى لتحديد كيفية التعامل مع تحديات الشباب
• ريم المطيري: أود زيادة المدة الزمنية للدورات لمحاربة الظواهر السلبية بين الشباب
• أمثال الشمري: الدورات ساعدتني كتربوية في معرفة طريقة التعامل مع الظواهر السلبية
استعرضت جامعة الكويت آراء المتدربين المشاركين في مشروع الدولة التدريبي الذي ترعاه وزارة الدولة لشؤون الشباب وتنفذه الجامعة بالتعاون مع مكتب الأبحاث والاستشارات والتدريب بكلية التربية، مؤكدة أن المشروع يسير قدما في تنفيذ خطته التدريبية بنجاح وبكفاءة عالية وفقاً للمدة الزمنية المقررة له سلفاً.
وذكرت الجامعة أن الكثير من المتدربين المشمولين في مجموعات التدريب يؤكدون نجاح المشروع في تحقيق أهدافه عبر ترسيخ مبدأ الحوار والاعتماد على التشخيص العلمي للمشكلات التي يواجهها الشباب.
وفي هذا الصدد، يذكر المتدرب نواف البدر من منتسبي وزارة التربية أن دورات مشروع الدولة التدريبي هادفة ومتميزة، وأن هذه الدورات تهدف إلى ترسيخ الحوار في الطرح والتشخيص العلمي للمشكلات التي يواجهها الشباب من أجل إيجاد حلول مثلى لها، مثمنا دور المدرب في هذه الدورة حيث كان «متمكناً جداً من مادته التدريبية، وركز على روح العمل كفريق، وهو فائق في استخلاص الأفكار والسلبيات والايجابيات من خلال الحوار البنّاء وطرح الرأي والرأي الآخر وتقبله، والحث على استخدام جميع السبل المتوافرة وإشراك جميع التخصصات في سبيل الوصول للهدف المراد تحقيقه بفاعلية وهو توظيف طاقات الشباب وحل المعضلات المحبطة لاستثمارها على النحو الأمثل، والابتعاد عن التقليدية في الحلول والاستفادة من التجارب السابقة».
من جانب آخر، عبّرت المتدربة بشاير الرمضان من منتسبي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن سعادتها بالمشاركة في دورات مشروع الدولة التدريبي، وذكرت أنها دورات رائعة بمستوياتها الأول والثاني لأنها ذات مغزى يسعى لتحديد كيفية التعامل مع تحديات الشباب.
وأضافت أن هذه الدورات قد أسهمت ايجاباً في مجال حياتها وعملها وتتمنى اجتيازها للمستوى الثالث.
أما المتدربة ريم المطيري من وزارة التربية فقد ذكرت أنها تود زيادة المدة الزمنية للدورات وذلك لزيادة الاستفادة من موضوعها وهو محاربة الظواهر السلبية المنتشرة بين الشباب.
وبينت أن محاضر الدورة قد حقق أهدافها بشكل كبير من خلال أسلوب طرحه حيث ركز على أهمية استثمار طاقات الطلبة المكنونة في المدارس وذلك من خلال اشراكهم بالأنشطة المدرسية لخلق جو التعاون وروح العمل التطوعي حتى يشبع حاجاته كشاب وتستثمر تلك الطاقة بشكل ايجابي وذي فاعلية عائدة على مجتمعه.
كما أفادت المتدربة أمثال الشمري من وزارة التربية بأن هذه الدورات تناقش ظاهرة مهمة منتشرة في الآونة الأخيرة في المجتمع الكويتي على الصعيد الخاص، حيث ساعدتها كتربوية في معرفة طريقة التعامل مع الظواهر السلبية التي تصدر عن الشباب وكيفية نشر التوعية بينهم. كما أثنت على الاختيار الموفق للمدربين لانهم أثروا الدورات بمناقشاتهم التي ولدت روح الحماس وتبادل الخبرات المعرفية والميدانية بين المتدربين، وأكدت أن المستوى الثاني أفضل من الأول لأنه يشتمل على الجانبين العملي والتطبيقي الذي ينمي قدرات المتدرب.
ولفتت المتدربة معالي محسن المطيري من وزارة التربية إلى أن هذه الدورة قد تناولت موضوعا مهما ومنتشرا بشكل كبير خصوصا في مدارس وزارة التربية وهو السلوكيات السلبية المتمثلة بالعنف ما أدى إلى تدني المستوى الأخلاقي والقيمي والدراسي لدى الطلاب.
وفي موازاة ذلك، أكدت المتدربتان فاطمة التركيت ونوال الرويعي أن المجتمع الكويتي بحاجة ماسة وخاصة في الآونة الأخيرة لمثل هذه المشاريع الفعالة التي تسهم في تأهيل الشباب للتعرف على طرق علمية مستحدثة لمعالجة مشكلاتهم السلوكية التي تؤثر عليهم وعلى المحيطين بهم على حد سواء.
جدير بالذكر أن المشروع مازال في مستواه الثاني الذي سينقضي بعد اسبوعين من الآن، تعقبه فترة استراحة قبل بدء المستوى الثالث والأخير من مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب.
وذكرت الجامعة أن الكثير من المتدربين المشمولين في مجموعات التدريب يؤكدون نجاح المشروع في تحقيق أهدافه عبر ترسيخ مبدأ الحوار والاعتماد على التشخيص العلمي للمشكلات التي يواجهها الشباب.
وفي هذا الصدد، يذكر المتدرب نواف البدر من منتسبي وزارة التربية أن دورات مشروع الدولة التدريبي هادفة ومتميزة، وأن هذه الدورات تهدف إلى ترسيخ الحوار في الطرح والتشخيص العلمي للمشكلات التي يواجهها الشباب من أجل إيجاد حلول مثلى لها، مثمنا دور المدرب في هذه الدورة حيث كان «متمكناً جداً من مادته التدريبية، وركز على روح العمل كفريق، وهو فائق في استخلاص الأفكار والسلبيات والايجابيات من خلال الحوار البنّاء وطرح الرأي والرأي الآخر وتقبله، والحث على استخدام جميع السبل المتوافرة وإشراك جميع التخصصات في سبيل الوصول للهدف المراد تحقيقه بفاعلية وهو توظيف طاقات الشباب وحل المعضلات المحبطة لاستثمارها على النحو الأمثل، والابتعاد عن التقليدية في الحلول والاستفادة من التجارب السابقة».
من جانب آخر، عبّرت المتدربة بشاير الرمضان من منتسبي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن سعادتها بالمشاركة في دورات مشروع الدولة التدريبي، وذكرت أنها دورات رائعة بمستوياتها الأول والثاني لأنها ذات مغزى يسعى لتحديد كيفية التعامل مع تحديات الشباب.
وأضافت أن هذه الدورات قد أسهمت ايجاباً في مجال حياتها وعملها وتتمنى اجتيازها للمستوى الثالث.
أما المتدربة ريم المطيري من وزارة التربية فقد ذكرت أنها تود زيادة المدة الزمنية للدورات وذلك لزيادة الاستفادة من موضوعها وهو محاربة الظواهر السلبية المنتشرة بين الشباب.
وبينت أن محاضر الدورة قد حقق أهدافها بشكل كبير من خلال أسلوب طرحه حيث ركز على أهمية استثمار طاقات الطلبة المكنونة في المدارس وذلك من خلال اشراكهم بالأنشطة المدرسية لخلق جو التعاون وروح العمل التطوعي حتى يشبع حاجاته كشاب وتستثمر تلك الطاقة بشكل ايجابي وذي فاعلية عائدة على مجتمعه.
كما أفادت المتدربة أمثال الشمري من وزارة التربية بأن هذه الدورات تناقش ظاهرة مهمة منتشرة في الآونة الأخيرة في المجتمع الكويتي على الصعيد الخاص، حيث ساعدتها كتربوية في معرفة طريقة التعامل مع الظواهر السلبية التي تصدر عن الشباب وكيفية نشر التوعية بينهم. كما أثنت على الاختيار الموفق للمدربين لانهم أثروا الدورات بمناقشاتهم التي ولدت روح الحماس وتبادل الخبرات المعرفية والميدانية بين المتدربين، وأكدت أن المستوى الثاني أفضل من الأول لأنه يشتمل على الجانبين العملي والتطبيقي الذي ينمي قدرات المتدرب.
ولفتت المتدربة معالي محسن المطيري من وزارة التربية إلى أن هذه الدورة قد تناولت موضوعا مهما ومنتشرا بشكل كبير خصوصا في مدارس وزارة التربية وهو السلوكيات السلبية المتمثلة بالعنف ما أدى إلى تدني المستوى الأخلاقي والقيمي والدراسي لدى الطلاب.
وفي موازاة ذلك، أكدت المتدربتان فاطمة التركيت ونوال الرويعي أن المجتمع الكويتي بحاجة ماسة وخاصة في الآونة الأخيرة لمثل هذه المشاريع الفعالة التي تسهم في تأهيل الشباب للتعرف على طرق علمية مستحدثة لمعالجة مشكلاتهم السلوكية التي تؤثر عليهم وعلى المحيطين بهم على حد سواء.
جدير بالذكر أن المشروع مازال في مستواه الثاني الذي سينقضي بعد اسبوعين من الآن، تعقبه فترة استراحة قبل بدء المستوى الثالث والأخير من مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب.