محمد الخالد ترأس اجتماعاً مشتركاً لقيادات الأمن والجيش والحرس الوطني
إجراءات أمنية لتحصين الجبهة الداخلية
أحد أعضاء ميليشيا الحوثيين في موقع تعرض لقصف جوي (د ب ا)
محمد الخالد مترئساً الاجتماع الأمني المشترك
فيما شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على اهمية تنفيذ خطط تأمين الجبهة الداخلية بما يكفل اطمئنان المواطنين والمحافظة على أمن الوطن وسلامته، اكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ان «الاستعدادات والتعزيزات اللازمة كافة قد اتخذت وجار تنفيذها وتحصين الجبهة الداخلية»، مشيراً الى ان «الخطة معدة ومنظمة وجاهزة».
وترأس الخالد بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد ووكيل الحرس الوطني بالتكليف اللواء ركن مهندس هاشم عبد الرزاق الرفاعي ومعاون رئيس الاركان العامة لهيئة الاستخبارات والامن اللواء ركن عبد الرحمن الهدهود، ترأس اجتماعاً تنسيقياً ضم وكلاء وزارة الداخلية المساعدين للقطاعات الأمنية الميدانية وقادة الوحدات العامة التي تضم وزارة الداخلية والدفاع والحرس الوطني، وذلك في إطار تأمين الجبهة الداخلية في ضوء بدء العمليات العسكرية الجارية خاصة على الساحة اليمنية وتداعياتها الامنية والاقليمية، والتحضيرات والاستعدادات التي تجرى حالياً لانعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، الذي تستضيفه الكويت.
واستمع الخالد إلى شرح عن الخطط والاستعدادات الجارية وسبل التعاون والتنسيق ما بين الداخلية والدفاع والحرس الوطني ضمن خطة تأمين الجبهة الداخلية لأمن الوطن، وتداعيات بدء العمليات العسكرية في اليمن على مستوى الخطط الوقائية.
كما استعرض الخالد مع القيادات الاستعدادات لتأمين مؤتمر المانحين وخطة وزارة الداخلية في هذا الشأن والجهات المشاركة والقيادات العاملة وواجباتها واستمع إلى تقارير مفصلة وعرض من القيادات الميدانية عن محاور الخطة للتأمين الأمني والحماية للقمة وتحديد المهام والواجبات المنوطة لكل وحدة من الوحدات العاملة ودور كل منها في السيطرة والتأمين والوقاية في إطار التنسيق والعمل الميداني المشترك مع كافة الأجهزة المعنية.
وأبدى الشيخ محمد الخالد ارتياحه وتقديره لملامح الخطة ومرتكزاتها وأصدر عدداً من الملاحظات والتوجيهات استكمالاً لما استمع إليه من شرح وعرض لتقارير وخطط تفصيلية من وكلاء الوزارة الميدانيين وقادة الوحدات العاملة وآليات التنسيق المتكامل بين أجهزة الأمن والجيش والحرس الوطني بما ينعكس إيجابياً على الجهوزية والاستعداد وتنفيذ مراحلها بكل دقة. وشدد الخالد على اهمية تنفيذ الخطة على ارض الواقع والالتزام بالانضباط والقيام بالواجبات المنوطة على اكمل وجه واداء الخطة الموضوعة وفقاً لاجراءات تأمين الجبهة الداخلية بما يكفل اطمئنان المواطنين من جهة والمحافظة على أمن الوطن وسلامته من ناحية اخرى.
ومن جهته، اكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ان «الاستعدادات والتعزيزات اللازمة كافة قد اتخذت وجار تنفيذها وتحصين الجبهة الداخلية»، مشيراً الى ان «الخطة معدة ومنظمة وجاهزة وان التطبيق على ارض الواقع هو النجاح الحقيقي لجهود الاجهزة الثلاث للامن والدفاع والحرس الوطني».
كما عرض وكيل الحرس الوطني بالتكليف اللواء ركن مهندس هاشم عبد الرزاق الرفاعي تقريرا مفصلا بالاجراءات والاستعدادات التي اتخذتها اجهزة الحرس الوطني، وعرض معاون رئيس الاركان العامة لهيئة الاستخبارات والامن بوزارة الدفاع اللواء ركن عبد الرحمن الهدهود تقريرا شرح فيه ملامح خطة تأمين الجبهة الداخلية.
وترأس الخالد بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد ووكيل الحرس الوطني بالتكليف اللواء ركن مهندس هاشم عبد الرزاق الرفاعي ومعاون رئيس الاركان العامة لهيئة الاستخبارات والامن اللواء ركن عبد الرحمن الهدهود، ترأس اجتماعاً تنسيقياً ضم وكلاء وزارة الداخلية المساعدين للقطاعات الأمنية الميدانية وقادة الوحدات العامة التي تضم وزارة الداخلية والدفاع والحرس الوطني، وذلك في إطار تأمين الجبهة الداخلية في ضوء بدء العمليات العسكرية الجارية خاصة على الساحة اليمنية وتداعياتها الامنية والاقليمية، والتحضيرات والاستعدادات التي تجرى حالياً لانعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، الذي تستضيفه الكويت.
واستمع الخالد إلى شرح عن الخطط والاستعدادات الجارية وسبل التعاون والتنسيق ما بين الداخلية والدفاع والحرس الوطني ضمن خطة تأمين الجبهة الداخلية لأمن الوطن، وتداعيات بدء العمليات العسكرية في اليمن على مستوى الخطط الوقائية.
كما استعرض الخالد مع القيادات الاستعدادات لتأمين مؤتمر المانحين وخطة وزارة الداخلية في هذا الشأن والجهات المشاركة والقيادات العاملة وواجباتها واستمع إلى تقارير مفصلة وعرض من القيادات الميدانية عن محاور الخطة للتأمين الأمني والحماية للقمة وتحديد المهام والواجبات المنوطة لكل وحدة من الوحدات العاملة ودور كل منها في السيطرة والتأمين والوقاية في إطار التنسيق والعمل الميداني المشترك مع كافة الأجهزة المعنية.
وأبدى الشيخ محمد الخالد ارتياحه وتقديره لملامح الخطة ومرتكزاتها وأصدر عدداً من الملاحظات والتوجيهات استكمالاً لما استمع إليه من شرح وعرض لتقارير وخطط تفصيلية من وكلاء الوزارة الميدانيين وقادة الوحدات العاملة وآليات التنسيق المتكامل بين أجهزة الأمن والجيش والحرس الوطني بما ينعكس إيجابياً على الجهوزية والاستعداد وتنفيذ مراحلها بكل دقة. وشدد الخالد على اهمية تنفيذ الخطة على ارض الواقع والالتزام بالانضباط والقيام بالواجبات المنوطة على اكمل وجه واداء الخطة الموضوعة وفقاً لاجراءات تأمين الجبهة الداخلية بما يكفل اطمئنان المواطنين من جهة والمحافظة على أمن الوطن وسلامته من ناحية اخرى.
ومن جهته، اكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ان «الاستعدادات والتعزيزات اللازمة كافة قد اتخذت وجار تنفيذها وتحصين الجبهة الداخلية»، مشيراً الى ان «الخطة معدة ومنظمة وجاهزة وان التطبيق على ارض الواقع هو النجاح الحقيقي لجهود الاجهزة الثلاث للامن والدفاع والحرس الوطني».
كما عرض وكيل الحرس الوطني بالتكليف اللواء ركن مهندس هاشم عبد الرزاق الرفاعي تقريرا مفصلا بالاجراءات والاستعدادات التي اتخذتها اجهزة الحرس الوطني، وعرض معاون رئيس الاركان العامة لهيئة الاستخبارات والامن بوزارة الدفاع اللواء ركن عبد الرحمن الهدهود تقريرا شرح فيه ملامح خطة تأمين الجبهة الداخلية.
