واشنطن متفائلة مع استئناف المحادثات حول اتفاق نووي موقت مع إيران

تصغير
تكبير
بدأ وزيرا خارجية الولايات المتحدة وإيران اليوم، جولة نهائية من المحادثات لوضع البنود الرئيسية لاتفاق نووي واسع النطاق يمكن أن يصلح علاقات طهران مع الغرب.
وقال مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم كشف هويته قبيل الاجتماع بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف: «نعتقد بشكل كبير للغاية أنه بإمكاننا إنجاز ذلك بحلول يوم 31 مارس الجاري»، في أشارة إلى المهلة التي تنتهي في 31 مارس والتي حددتها إيران وقوى العالم الست للاتفاق على الخطوط الإطارية لاتفاق يقيد البرنامج النووي الإيراني ويلزم طهران بقبول عمليات التفتيش لمنشآتها النووية مقابل تخفيف العقوبات ضدها.
وأضاف المسؤول: «أعتقد أننا سنقول إننا حققنا تقدمًا في الجولة الماضية يزيد على ما حققناه من تقدم في الجولات السابقة، وهو في رأيي ما يحدث في كثير من الأحيان لدى الاقتراب من انتهاء المهلة»، في إشارة إلى جولة المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي، في لوزان.

وقال: «يمكننا أن نرى هنا طريقًا للأمام يؤدى بنا إلى اتفاق».
ويهدف الجانبان إلى إعداد التفاصيل الفنية المتبقية خلال الشهور القليلة المقبلة، والتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية يونيو هذا العام.
وفي حين بدت تعليقات المسؤول الأميركي متفائلة، حذر مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي أمس، من أن «(محادثات) هذا الأسبوع ليست المباراة النهائية»، مؤكدًا أنه «يمكن الحديث عن اتفاق فقط عند التوصل إلى حل لجميع المسائل الفنية».
ولم يتضح ما إذا كانت إيران والقوى الست (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا) ستصدر وثيقة مكتوبة حال التوصل إلى تفاهم مشترك حول العناصر الرئيسية للاتفاق بحلول الثلاثاء المقبل.
ومن المتوقع أن ينضم نظراء كيري وظريف من الدول الخمس الباقية للمحادثات خلال الأيام القليلة المقبلة لدى اقتراب المحادثات من نتيجة إيجابية، حسبما أفاد ديبلوماسيون.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي