«ذيب»... اختتم «أيام بيروت السينمائية - 8»

u0645u0644u0635u0642 u0627u0644u0641u064au0644u0645
ملصق الفيلم
تصغير
تكبير
طوت ليل أمس الدورة الثامنة من مهرجان أيام بيروت السينمائية، فعالياتها مرتاحة إلى الصدى الرائع للأعمال الضخمة التي عُرضت ومثّلت عدداً غير قليل من الدول العربية، خصوصاً تلك التي ولدت فيها السينما حديثاً كاليمن (أنا نجوم عمري عشرة أعوام...ومطلقة، للمخرجة خديجة السلامي)، والأردن الذي فاجأ منابر السينما في العالم بفيلم «ذيب»، للمخرج الذي يعيش بين لندن وعمّان ناجي أبو نوار، والذي منحه مهرجان البندقية جائزة أفضل مخرج، وبتنا جميعاً نتوق إلى مشاهدته والتعرّف على هذه الموهبة الفذّة التي أدهشت العالم، وكأنما استشعر منظّمو أيام بيروت هذا التوق، فجعلوا من الفيلم العرض الختامي للدورة الثامنة، لا بل إن القيمين على التظاهرة دعوا منذ أيام قليلة النقاد إلى عرض خاص بحضور المخرج الشاب الذي ذكر أن الشريط استغرق العمل على تحضيره وتنفيذه عامين ونصف العام، معلناً أن الفيلم التالي جاهز نصاً ويحتاج إلى ترتيبات الإنتاج. «ذيب» فيلم روائي طويل تدور كل أحداثه في الصحراء الأردنية قبل مئة عام بالتمام (1916) في منطقة جرداء بالكامل، رسم الرمل فيها مساحات جرداء تشكّلت معها لوحات طبيعية باهرة وشاسعة، وفي أحد مضاربه تعيش عائلة الفتى: ذيب (جاسر عيد)، مات والده ويتولى شقيقه حسين (حسين سلامة) رعايته بكل جدية وحنان، بل هو يدربه على حسن التصرف وردة الفعل في كل الظروف، وأعطاه دروساً عدة في الرماية ساعدته كثيراً في التطورات التي حصلت لاحقاً، عندما رافق شقيقه حسين كدليلين لصديق للعائلة ومعه جندي إنكليزي جاءا يستطلعان أماكن وجود المياه استعداداً لعبور القطارات في المنطقة لأول مرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي