تنظيم «الدولة» يتبنّى الهجوم ويهدّد بالمزيد... وتكليف الجيش بحماية المدن الكبرى
اعتقال 9 مشتبه بهم في هجوم تونس وأحد المهاجمين كان من «النهضة» وانضم لـ «داعش»

صورة تداولها نشطاء للخشناوي مع عبدالفتاح مورو


كشف رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد عن هوية منفذي الهجوم على متحف باردو، الذي ارتفعت حصيلة قتلاه إلى 25 شخصاً، وهما حاتم الخشناوي وياسين العبيدي اللذان قتلا خلال الهجوم، فيما أعلنت الرئاسة عن اعتقال 9 مشتبه بتورطهم في العجوم. وتبنى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الهجوم، مهدّدا التونسيين بالمزيد.
واذ لم يقدم رئيس الوزراء خلال تفقده الجرحى تفاصيل اخرى حول المهاجمين، أفادت صحيفة «الشروق» ان العبيدي ينحدر من منطقة ابن خلدون بالعاصمة، أما الخنشاوي فينحدر من ولاية القصرين (غرب). كما أشارت إلى أن الأخير اختفى منذ ثلاثة أشهر وأنه اتصل بعائلته باستعمال شريحة هاتف «جوال عراقية». وقد اتصل والده بالسلطات الأمنية لإخطارهم بذلك.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للخشناوي بصحبة القيادي بحركة «النهضة» التونسية عبدالفتاح مورو.
وذكر النشطاء أن الخشناوي كان ينتمي لحركة «النهضة» سابقًا قبل اعتناقه فكر تنظيم «داعش»، وسفره إلى ليبيا.
وكانت تقارير إعلامية، قد أكدت في وقت سابق أن الارهابيين ينتميان لما يعرف بكتيبة «عقبة ابن نافع»، المتمركزة في جبل الشعانبي.
ونقل موقع «تونيزي تيليغراف» أن منفذي عملية متحف باردو قدما من ليبيا قبل شهرين وخضعا لتدريبات في معسكر بدرنة.
وأفاد وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي بأن الارهابيين كانا يحملان أحزمة ناسفة وان عدد القتلى كان يمكن ان يكون أعلى بكثير.
وأعلنت الرئاسة التونسية توقيف تسعة اشخاص يشتبه بعلاقتهم بالمسلحين المسؤولين عن الهجوم.
وجاء في بيان للرئاسة: «قدّم السيد رئيس الحكومة جملة من المعطيات تتعلق بالعملية الارهابية والتي تمت السيطرة عليها في ساعتين، كما ذكر أن قوات الأمن تمكنت من إيقاف أربعة عناصر على علاقة مباشرة بالعملية وإيقاف خمسة آخرين يشتبه في علاقتهم بهذه الخلية».
وقال البيان ان اجتماع المجلس الاعلى للجيوش برئاسة الرئيس الباجي قائد السبسي قرر «القيام باجراء تأمين حماية المدن الكبرى بالجيش».
وكان السبسي قد قال في كلمة توجه بها الى الشعب التونسي إن «الإرهاب في رمقه الأخير وهو مثل الديك المذبوح يشن عمليات جبانة لكنه يتخبط قبل أن يصبح جثة هامدة».
وأضاف أنه لا خوف على المسار الديموقراطي في تونس ولا على شعبها معلنا «حربا شرسة على الإرهاب من أجل اجتثاثه من جذوره فلا مكان له في تونس».
وفي سياق متصل بالعملية الارهابية، أكّد دليل سياحي شاهد العملية أنّ الإرهابيين دخلا المتحف بالسلاح وبالزي المدني، مُضيفاً أنّ مدخل المتحف غير مؤمن ولا يوجد فيه رقابة مما ساهم في تسهيل الهجوم.
وأشار الدليل السياحي إلى أنّ الإرهابيين لم يكونا ملتحيين ولم يقولا «الله أكبر» عند الشروع في إطلاق النار.
ومن بين قتلى الهجوم 3 سياح ايطاليين و3 يابانيين وبولنديان وكولومبيان وبريطانية فيما عثر على اسبانيين كانا مفقودين، وقد أمضيا الليل مختبئين في المتحف.
وتبنى تنظيم «داعش» في تسجيل صوتي نشر على مواقع جهادية على الانترنت الهجوم، مهددا التونسيين بمزيد من الهجمات.
وجاء في التسجيل: «في غزوة مباركة يَسَّر الله اسبابها على احد اوكار الكفر والرذيلة في تونس المسلمة، انطلق فارسان انغماسيان من فرسان دولة الخلافة هما ابو زكريا التونسي وابو انس التونسي مدججين باسلحتهما الرشاشة والقنابل اليدوية مستهدفين متحف باردو الذي يقع في المربع الامني للبرلمان التونسي».
وانتهى التسجيل بتهديد واضح موجه الى التونسيين «ان ما رايتموه اول الغيث باذن الله ولن تهنأوا بامن او تنعموا بسلام وفي الدولة الاسلامية رجال كهؤلاء لا ينامون على ضيم».
واذ لم يقدم رئيس الوزراء خلال تفقده الجرحى تفاصيل اخرى حول المهاجمين، أفادت صحيفة «الشروق» ان العبيدي ينحدر من منطقة ابن خلدون بالعاصمة، أما الخنشاوي فينحدر من ولاية القصرين (غرب). كما أشارت إلى أن الأخير اختفى منذ ثلاثة أشهر وأنه اتصل بعائلته باستعمال شريحة هاتف «جوال عراقية». وقد اتصل والده بالسلطات الأمنية لإخطارهم بذلك.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للخشناوي بصحبة القيادي بحركة «النهضة» التونسية عبدالفتاح مورو.
وذكر النشطاء أن الخشناوي كان ينتمي لحركة «النهضة» سابقًا قبل اعتناقه فكر تنظيم «داعش»، وسفره إلى ليبيا.
وكانت تقارير إعلامية، قد أكدت في وقت سابق أن الارهابيين ينتميان لما يعرف بكتيبة «عقبة ابن نافع»، المتمركزة في جبل الشعانبي.
ونقل موقع «تونيزي تيليغراف» أن منفذي عملية متحف باردو قدما من ليبيا قبل شهرين وخضعا لتدريبات في معسكر بدرنة.
وأفاد وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي بأن الارهابيين كانا يحملان أحزمة ناسفة وان عدد القتلى كان يمكن ان يكون أعلى بكثير.
وأعلنت الرئاسة التونسية توقيف تسعة اشخاص يشتبه بعلاقتهم بالمسلحين المسؤولين عن الهجوم.
وجاء في بيان للرئاسة: «قدّم السيد رئيس الحكومة جملة من المعطيات تتعلق بالعملية الارهابية والتي تمت السيطرة عليها في ساعتين، كما ذكر أن قوات الأمن تمكنت من إيقاف أربعة عناصر على علاقة مباشرة بالعملية وإيقاف خمسة آخرين يشتبه في علاقتهم بهذه الخلية».
وقال البيان ان اجتماع المجلس الاعلى للجيوش برئاسة الرئيس الباجي قائد السبسي قرر «القيام باجراء تأمين حماية المدن الكبرى بالجيش».
وكان السبسي قد قال في كلمة توجه بها الى الشعب التونسي إن «الإرهاب في رمقه الأخير وهو مثل الديك المذبوح يشن عمليات جبانة لكنه يتخبط قبل أن يصبح جثة هامدة».
وأضاف أنه لا خوف على المسار الديموقراطي في تونس ولا على شعبها معلنا «حربا شرسة على الإرهاب من أجل اجتثاثه من جذوره فلا مكان له في تونس».
وفي سياق متصل بالعملية الارهابية، أكّد دليل سياحي شاهد العملية أنّ الإرهابيين دخلا المتحف بالسلاح وبالزي المدني، مُضيفاً أنّ مدخل المتحف غير مؤمن ولا يوجد فيه رقابة مما ساهم في تسهيل الهجوم.
وأشار الدليل السياحي إلى أنّ الإرهابيين لم يكونا ملتحيين ولم يقولا «الله أكبر» عند الشروع في إطلاق النار.
ومن بين قتلى الهجوم 3 سياح ايطاليين و3 يابانيين وبولنديان وكولومبيان وبريطانية فيما عثر على اسبانيين كانا مفقودين، وقد أمضيا الليل مختبئين في المتحف.
وتبنى تنظيم «داعش» في تسجيل صوتي نشر على مواقع جهادية على الانترنت الهجوم، مهددا التونسيين بمزيد من الهجمات.
وجاء في التسجيل: «في غزوة مباركة يَسَّر الله اسبابها على احد اوكار الكفر والرذيلة في تونس المسلمة، انطلق فارسان انغماسيان من فرسان دولة الخلافة هما ابو زكريا التونسي وابو انس التونسي مدججين باسلحتهما الرشاشة والقنابل اليدوية مستهدفين متحف باردو الذي يقع في المربع الامني للبرلمان التونسي».
وانتهى التسجيل بتهديد واضح موجه الى التونسيين «ان ما رايتموه اول الغيث باذن الله ولن تهنأوا بامن او تنعموا بسلام وفي الدولة الاسلامية رجال كهؤلاء لا ينامون على ضيم».