سهيل الحويك? / Off Side / قرعة أشبه بـ «نهائي»


في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم، تبدأ مراسم قرعة الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وكالعادة فرض الحضور الاسباني في دور الثمانية نفسه بقوة من خلال ثلاثة فرق هي ريال مدريد حامل اللقب ووصيفه اتلتيكو مدريد وبرشلونة، فيما تتمثل فرنسا بفريقين هما باريس سان جرمان وموناكو، وكل من المانيا (بايرن ميونيخ) وايطاليا (يوفنتوس) والبرتغال (بورتو) بممثل واحد.
هي قرعة أشبه بمباراة نهائية يترقبها عشاق اللعبة الأكثر شعبية حول العالم، وفي الكويت ايضاً.
لقد فرض دوري ابطال اوروبا نفسه بقوة على الساحة وراح البعض يعتبره اقوى مسابقة كرة قدم على الاطلاق، مانحين إيّاه افضلية معتَبَرة حتى على حساب كأس العالم، فيما رأى آخرون أن المسابقة هي الافضل حصراً على مستوى الاندية في العالم.
لن نقوم بمقارنة بين مسابقاتنا المحلية ودوري ابطال اوروبا لأن الحديث في الأمر ضربٌ من الجنون، لكن الامر يتعلق هنا بالقرعة التي تستحوذ على اهتمام يوازي مباريات البطولة القارية الأم.
مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت منذ مساء أول من امس بالتوقعات الخاصة بالقرعة، وراح البعض يطرح توقعاته للمباريات على الرغم من ان الامر مرتبط بـ «سحب عشوائي» بعيد كل البعد عن تكتيك مدرب وعبقرية لاعب وظروف مباراة.
ثلاثة فرق اسبانية. هذا لا يعني أن ثلاثاً من اربع مواجهات في دور الثمانية سيكون احد طرفيها من بلاد الاندلس لأن القرعة ستكون مفتوحة وبالتالي قد يقع ريال مدريد في مواجهة برشلونة على عكس الدور ثمن النهائي حيث كان محرما ان تلتقي فرق من الجنسبة ذاتها.
فريقان من فرنسا. هذا ما يعتبر مفاجأة باعتبار ان الدوري الفرنسي يحتل المركز الخامس على صعيد افضل البطولات الاوروبية. واذا كان تأهل باريس سان جرمان بعيداً عن المفاجآت نظراً الى الكم الهائل من النجوم الذين تزخر بهم صفوفه، فإن وصول موناكو الى هذه المرحلة يعتبر «سابقة» خصوصا انه جاء على حساب ارسنال الانكليزي.
بايرن ميونيخ الالماني بات عضواً دائماً ومنذ سنوات في نادي المنافسين الدائمين على اللقب القاري.
اما بورتو البرتغالي فإن ما يشفع بحضوره هو تاريخه اذ سبق له الفوز باللقب القاري المرموق في مناسبتين (1987 و2004).
ولا شك في ان حضور يوفنتوس يضفي تميزا على القرعة لانه السفير الوحيد لايطاليا التي تعاني الامرين سواء على مستوى دوريها او منتخبها الذي ودع كأس العالم من دورها الاول في مناسبتين متتاليتين (2010 و2014) على الرغم من حلوله ثانياً في «يورو 2012» حينما دُهس برباعية في النهائي امام اسبانيا.
وعلى الرغم من اعتبار الدوري الانكليزي الافضل في العالم من قبل اكثر من جهة، الا ان لا سفير له في ربع النهائي.
هذا أشبه باللغز خصوصا ان الفرق الانكليزية تضم عددا هائلا من النجوم اللامعين ولا سيما تشلسي الذي كان خروجه اشبه بالصفعة بالنسبة الى مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو ومالكه الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش.
ويكفي القول إن الدوري الانكليزي باع حقوق بث مبارياته في الآونة الأخيرة مقابل 5.14 مليار جنيه استرليني لنعي مدى اهمية المسابقة، الا ان فرقها كافة اي ليفربول ومانشستر سيتي وارسنال وتشلسي افتقدت النَفَس الذي يصل بها الى ربع النهائي.
ستكون الانظار شاخصة اليوم نحو نيون (سويسرا) حيث تقام القرعة. هي مجرد قرعة بالمعنى العابر للأمور لكنها في الواقع اشبه بـ «المباراة النهائية» على لقب كبير.
وكالعادة فرض الحضور الاسباني في دور الثمانية نفسه بقوة من خلال ثلاثة فرق هي ريال مدريد حامل اللقب ووصيفه اتلتيكو مدريد وبرشلونة، فيما تتمثل فرنسا بفريقين هما باريس سان جرمان وموناكو، وكل من المانيا (بايرن ميونيخ) وايطاليا (يوفنتوس) والبرتغال (بورتو) بممثل واحد.
هي قرعة أشبه بمباراة نهائية يترقبها عشاق اللعبة الأكثر شعبية حول العالم، وفي الكويت ايضاً.
لقد فرض دوري ابطال اوروبا نفسه بقوة على الساحة وراح البعض يعتبره اقوى مسابقة كرة قدم على الاطلاق، مانحين إيّاه افضلية معتَبَرة حتى على حساب كأس العالم، فيما رأى آخرون أن المسابقة هي الافضل حصراً على مستوى الاندية في العالم.
لن نقوم بمقارنة بين مسابقاتنا المحلية ودوري ابطال اوروبا لأن الحديث في الأمر ضربٌ من الجنون، لكن الامر يتعلق هنا بالقرعة التي تستحوذ على اهتمام يوازي مباريات البطولة القارية الأم.
مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت منذ مساء أول من امس بالتوقعات الخاصة بالقرعة، وراح البعض يطرح توقعاته للمباريات على الرغم من ان الامر مرتبط بـ «سحب عشوائي» بعيد كل البعد عن تكتيك مدرب وعبقرية لاعب وظروف مباراة.
ثلاثة فرق اسبانية. هذا لا يعني أن ثلاثاً من اربع مواجهات في دور الثمانية سيكون احد طرفيها من بلاد الاندلس لأن القرعة ستكون مفتوحة وبالتالي قد يقع ريال مدريد في مواجهة برشلونة على عكس الدور ثمن النهائي حيث كان محرما ان تلتقي فرق من الجنسبة ذاتها.
فريقان من فرنسا. هذا ما يعتبر مفاجأة باعتبار ان الدوري الفرنسي يحتل المركز الخامس على صعيد افضل البطولات الاوروبية. واذا كان تأهل باريس سان جرمان بعيداً عن المفاجآت نظراً الى الكم الهائل من النجوم الذين تزخر بهم صفوفه، فإن وصول موناكو الى هذه المرحلة يعتبر «سابقة» خصوصا انه جاء على حساب ارسنال الانكليزي.
بايرن ميونيخ الالماني بات عضواً دائماً ومنذ سنوات في نادي المنافسين الدائمين على اللقب القاري.
اما بورتو البرتغالي فإن ما يشفع بحضوره هو تاريخه اذ سبق له الفوز باللقب القاري المرموق في مناسبتين (1987 و2004).
ولا شك في ان حضور يوفنتوس يضفي تميزا على القرعة لانه السفير الوحيد لايطاليا التي تعاني الامرين سواء على مستوى دوريها او منتخبها الذي ودع كأس العالم من دورها الاول في مناسبتين متتاليتين (2010 و2014) على الرغم من حلوله ثانياً في «يورو 2012» حينما دُهس برباعية في النهائي امام اسبانيا.
وعلى الرغم من اعتبار الدوري الانكليزي الافضل في العالم من قبل اكثر من جهة، الا ان لا سفير له في ربع النهائي.
هذا أشبه باللغز خصوصا ان الفرق الانكليزية تضم عددا هائلا من النجوم اللامعين ولا سيما تشلسي الذي كان خروجه اشبه بالصفعة بالنسبة الى مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو ومالكه الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش.
ويكفي القول إن الدوري الانكليزي باع حقوق بث مبارياته في الآونة الأخيرة مقابل 5.14 مليار جنيه استرليني لنعي مدى اهمية المسابقة، الا ان فرقها كافة اي ليفربول ومانشستر سيتي وارسنال وتشلسي افتقدت النَفَس الذي يصل بها الى ربع النهائي.
ستكون الانظار شاخصة اليوم نحو نيون (سويسرا) حيث تقام القرعة. هي مجرد قرعة بالمعنى العابر للأمور لكنها في الواقع اشبه بـ «المباراة النهائية» على لقب كبير.