قادة عرب وعالميون أكّدوا دعمها التام في مواجهة الإرهاب

عملية احتجاز الرهائن في تونس تنتهي بـ 22 قتيلاً بينهم سيّاح

u0639u0645u0627u0644 u0627u0644u0625u0646u0642u0627u0630 u064au0633u0639u0641u0648u0646 u0623u062du062f u0627u0644u062cu0631u062du0649 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0647u062cu0648u0645     ( u0627 u0628)
عمال الإنقاذ يسعفون أحد الجرحى خلال الهجوم ( ا ب)
تصغير
تكبير
تونس، بروكسيل - وكالات - قتل 22 شخصا بينهم عدد كبير من السياحالأجانب، امس، عندما هاجم إرهابيون المتحف الوطني في باردو في العاصمة التونسية، في عملية انهتها قواتها الأمن التونسية باقتحام مبنى المتحف.

وأكد مصدر طبي في العاصمة التونسية أن العملية انتهت بمقتل 22 شخصا.


وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد قد أعلن في مؤتمر صحافي بعد انتهاء العملية ان عملية احتجاز الرهائن في المتحف انتهت بـ 19 قتيلا بينهم 17 سائحا أجنبيا.

واشار الى ان الارهابيين الذين شاركوا في العملية هم خمسة بينهم اثنان نفذا العملية مباشرة، وتم قتلهما خلال اقتحام قوات الأمن للمتحف.

واوضح ان «الارهاب آفة تهدد الجميع»، مطالبا الكواطنين بدعم قوات الأمن في مواجهة الإرهابيين.

وقبل ذلك الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي للصحافيين أن وحدات مكافحة الارهاب حاصرت مقر المتحف حيث تحصن عنصران مسلحان بأسلحة كلاشنيكوف داخل المبنى.

وقال ان «نحو 100 سائح كانوا في المتحف لدى حدوث الهجوم و«تم اجلاء معظمهم». ولم يؤكد العروي احتجاز رهائن وفق ما ذكر عدد من وسائل الاعلام لكنه قال:«هناك معلومات تفيد بوجود سياح ما زالوا في الداخل».

واضاف ان «قوات مكافحة الارهاب دخلت الى المتحف». وتم اغلاق المنطقة المحيطة به ونشر قوة كبيرة من الشرطة.

ويقع متحف باردو قرب البرلمان حيث علقت لجان نيابية اجتماعاتها بعد اطلاق النار وطلب من النواب البقاء داخل قاعة البرلمان.

وكان شهود في البرلمان التونسي أفادوا في وقت سابق، بسماع دوي لإطلاق نار كثيف في محيط مبنى البرلمان.

وقالت النائبة في البرلمان كلثوم بدر الدين عن لجنة التشريع العام التي كانت تقوم بأعمالها داخل البرلمان ان «اطلاق نار كثيف كان صادرا من جهة مبنى متحف باردو الملاصق للبرلمان». وأوضحت أنه «حسب المعلومات المتوافرة من الوحدات الأمنية، فإن عددا من العناصر الارهابية المسلحة تسللوا مع السياح الى مبنى المتحف وتبادلوا النار مع قوات الامن».

وقال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، بعدما زار جرحى الهجوم، في احد مستشفيات العاصمة ان «تونس ستعمل ما في وسعها لمنع حدوث هجمات جديدة». وتابع ان «السلطات ستتخذ كل الاجراءات لمنع تكرار مثل هذه الامور».

ودانت حركة «النهضة» الهجوم ودعت الى دعم قوات الامن.

وفي أبو ظبي، أعرب ولي عهد الإمارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن دعم الإمارات التام لتونس في مواجهة الإرهاب.

كما اتصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالسبسي مؤكدا له الوقوف مع تونس في مواجهة الهجمات الإرهابية.

من ناحيته، عبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن «تضامن فرنسا» مع تونس في اتصال هاتفي مع السبسي بعد الهجوم، حسب ما ذكر مصدر من الاليزيه.

الى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية التونسية، ليل اول من امس، انها تمكنت من توقيف «خلية تكفيرية» تضم 7 أشخاص في حوزتهم أسلحة بيضاء وتجهيزات عسكرية شرعوا في رصد قيادات أمنية تحضيرا لاستهدافها.

وذكرت في بيان انه «سبق لبعض أفراد هذه الخلية التي تم ايقاف جميع عناصرها المشاركة في القتال الدائر في الأراضي السورية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي