«إذا لم يكن هناك جديد في الدعوات فلن نذهب إلى موسكو 2»
منذر خدّام لـ «الراي»: المستقيلون من «هيئة التنسيق» هم من تيار منّاع
قلل رئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سورية منذر خدام من إعلان 35 عضوا من الهيئة استقالاتهم، ملمحا إلى أنه قد يكون وراءهم عضو مكتب الهيئة التنفيذي هيثم منّاع، كما لم يستبعد في تصريحات خاصة لـ«الراي» أن ترفض الهيئة المشاركة في «موسكو 2» إذا لم تحمل الدعوات «أي جديد».
وأول من أمس أعلن أمين سر مكتب الشباب في الهيئة مرام داود، أن «سبب الانفجار الأخير هو إصرار جناح في الهيئة على إقرار لقاء باريس مع الائتلاف وتجاهل الآراء المعترضة»، لافتاً إلى أن «أكثر من 35 عضواً من شباب الهيئة، تقدموا باستقالتهم بشكلٍ جماعي»، وعرف منهم إضافة إلى داود، عضو المكتب التنفيذي ماجد حبو، وعضوا قيادة فرعي دمشق والمهجر على التوالي، بتار الشرع وصدى حمزة.
وعلق خدام على قرار الاستقالة الجماعية بالقول إن «هناك مجموعة من شباب الهيئة لديهم انتقادات كثيرة منذ مدة على أدائها وعمل قياداتها، وهم بمجموعهم يمكن تسميتهم بتيار هيثم منّاع وجميعا يلتفون حوله»، وتابع: «الهيئة منذ بعض الوقت لدينا مشكلات مع منّاع الذي قدم استقالته أكثر من مرة، وهؤلاء قرروا في هذا الوقت والهيئة منشغلة ومنخرطة للإعداد لمؤتمر القاهرة، أن ينشقوا»، معتبرا أن هذا «حقهم وربما يجدون اطارا آخر أكثر ملاءمة ومناسب لعملهم».
وعن مصير علاقة منّاع مع هيئة التنسيق وإن كان تياره الجديد المسمى «قمح» سيدخل إلى الهيئة، أوضح خدام أن منّاع «يقول إن هذا التيار ثقافي وليس سياسيا، رغم أن بيانه التأسيسي يقول غير ذلك، ووعدوا أنهم سيعلنون أسماء أعضائه المؤسسين وقياداته نهاية نيسان أي بعيد لقاء القاهرة».
وبين خدام أن «هيثم منّاع هو عضو في المكتب التنفيذي بصفة مستقل وأي زميل يشكل تيارا أو حزبا أو منظمة عليه أن يتقدم بطلب إذا أراد البقاء في الهيئة وفق الأصول المعتمدة أو أن يبقى مستقلا ويستطيع ذلك، ولكن هذا أيضا يحتاج إلى قرار من المكتب التنفيذي».
وأكد خدام أن منّاع «حتى اللحظة عضو في المكتب التنفيذي وهو رئيس مكتب العلاقات الدولية برغم كل الاشكالات، وهناك طلب استقالة مقدم من قبله منذ ثلاثة أشهر، وبدأ يلح أخيرا على قبوله رغم أن بإمكانه الانسحاب، ولا نستطيع أن نرغمه على البقاء والعمل مع الهيئة، ولست أدري لماذا هو مصر على أن نقبل نحن استقالته وليس أن ينسحب هو»، مشيرا إلى إن المكتب التنفيذي «رفض الاستقالة أكثر من مرة وربما ينظر باجتماعه القادم بطلب تجديد استقالة منّاع».
وفي موضوع منتدى «موسكو 2» ومشاركة هيئة التنسيق فيه قال خدام: «حتى الآن لم يستلم أحد من هيئة التنسيق أي دعوة بزيارة موسكو بصفة شخصية»، وقال: «اعتقد إذا لم يكن أي جديد في الدعوة الجديدة فربما لن تذهب الهيئة، وبكل الاحوال لا أريد أن استبق الأمور ولكن بعد أن تأتي الدعوات ونفهم من الروس فحوى هذا اللقاء سوف يدرس المكتب التنفيذي الأمر ويتخذ القرار المناسب».
وأول من أمس أعلن أمين سر مكتب الشباب في الهيئة مرام داود، أن «سبب الانفجار الأخير هو إصرار جناح في الهيئة على إقرار لقاء باريس مع الائتلاف وتجاهل الآراء المعترضة»، لافتاً إلى أن «أكثر من 35 عضواً من شباب الهيئة، تقدموا باستقالتهم بشكلٍ جماعي»، وعرف منهم إضافة إلى داود، عضو المكتب التنفيذي ماجد حبو، وعضوا قيادة فرعي دمشق والمهجر على التوالي، بتار الشرع وصدى حمزة.
وعلق خدام على قرار الاستقالة الجماعية بالقول إن «هناك مجموعة من شباب الهيئة لديهم انتقادات كثيرة منذ مدة على أدائها وعمل قياداتها، وهم بمجموعهم يمكن تسميتهم بتيار هيثم منّاع وجميعا يلتفون حوله»، وتابع: «الهيئة منذ بعض الوقت لدينا مشكلات مع منّاع الذي قدم استقالته أكثر من مرة، وهؤلاء قرروا في هذا الوقت والهيئة منشغلة ومنخرطة للإعداد لمؤتمر القاهرة، أن ينشقوا»، معتبرا أن هذا «حقهم وربما يجدون اطارا آخر أكثر ملاءمة ومناسب لعملهم».
وعن مصير علاقة منّاع مع هيئة التنسيق وإن كان تياره الجديد المسمى «قمح» سيدخل إلى الهيئة، أوضح خدام أن منّاع «يقول إن هذا التيار ثقافي وليس سياسيا، رغم أن بيانه التأسيسي يقول غير ذلك، ووعدوا أنهم سيعلنون أسماء أعضائه المؤسسين وقياداته نهاية نيسان أي بعيد لقاء القاهرة».
وبين خدام أن «هيثم منّاع هو عضو في المكتب التنفيذي بصفة مستقل وأي زميل يشكل تيارا أو حزبا أو منظمة عليه أن يتقدم بطلب إذا أراد البقاء في الهيئة وفق الأصول المعتمدة أو أن يبقى مستقلا ويستطيع ذلك، ولكن هذا أيضا يحتاج إلى قرار من المكتب التنفيذي».
وأكد خدام أن منّاع «حتى اللحظة عضو في المكتب التنفيذي وهو رئيس مكتب العلاقات الدولية برغم كل الاشكالات، وهناك طلب استقالة مقدم من قبله منذ ثلاثة أشهر، وبدأ يلح أخيرا على قبوله رغم أن بإمكانه الانسحاب، ولا نستطيع أن نرغمه على البقاء والعمل مع الهيئة، ولست أدري لماذا هو مصر على أن نقبل نحن استقالته وليس أن ينسحب هو»، مشيرا إلى إن المكتب التنفيذي «رفض الاستقالة أكثر من مرة وربما ينظر باجتماعه القادم بطلب تجديد استقالة منّاع».
وفي موضوع منتدى «موسكو 2» ومشاركة هيئة التنسيق فيه قال خدام: «حتى الآن لم يستلم أحد من هيئة التنسيق أي دعوة بزيارة موسكو بصفة شخصية»، وقال: «اعتقد إذا لم يكن أي جديد في الدعوة الجديدة فربما لن تذهب الهيئة، وبكل الاحوال لا أريد أن استبق الأمور ولكن بعد أن تأتي الدعوات ونفهم من الروس فحوى هذا اللقاء سوف يدرس المكتب التنفيذي الأمر ويتخذ القرار المناسب».
