مقتل 50 شخصاً بغرق عبّارة قبالة ساحل ميانمار


يانغون - رويترز - قتل نحو 50 شخصا، إثر غرق عبّارتهم، أول من أمس، قبالة ساحل ميانمار في ظل أحوال جوية سيئة، فيما قال سكان إن عدد القتلى بين ركاب العبّارة المكدسة أكبر من ذلك بكثير.
وذكر مسؤولون أن 209 أشخاص كانوا في العبّارة عندما ضربتها الأمواج المتلاطمة أثناء رحلتها من بلدة تاونغوك الساحلية إلى سيتوي عاصمة ولاية الراخين الغربية.
وقال المسؤول الرفيع المستوى في إدارة النقل المائي الداخلي، بياي نيين: «عثرنا على 20 جثة فيما لا يزال 27 شخصا مفقودين. ويبحث عمال الإنقاذ عنهم».
وذكر مسؤول في وزارة النقل أن «الأمواج المرتفعة اجتاحت العبارة وأن 167 شخصا تم إنقاذهم لكن يعتقد أن المفقودين قتلوا».
وأفاد سكان تاونغوك التي انطلقت منها العبارة بأنهم يعتقدون أن «عدد القتلى أكبر من ذلك بكثير لأن العبارة كانت مكدسة بالكثير من الركاب غير المسجلين».
وأوضح تاجر في البلدة طلب عدم ذكر اسمه: «في العادة لا يمكن الاعتماد على عدد التذاكر المباعة لمعرفة عدد الركاب.. وهذا أمر شائع... لذلك فإن عدد المفقودين يجب أن يكون أكثر بكثير من 27. نتفهّم أن فرص العثور عليهم في ظل هذه الأحوال الجوية ضئيلة للغاية».
وذكر مسؤولون أن 209 أشخاص كانوا في العبّارة عندما ضربتها الأمواج المتلاطمة أثناء رحلتها من بلدة تاونغوك الساحلية إلى سيتوي عاصمة ولاية الراخين الغربية.
وقال المسؤول الرفيع المستوى في إدارة النقل المائي الداخلي، بياي نيين: «عثرنا على 20 جثة فيما لا يزال 27 شخصا مفقودين. ويبحث عمال الإنقاذ عنهم».
وذكر مسؤول في وزارة النقل أن «الأمواج المرتفعة اجتاحت العبارة وأن 167 شخصا تم إنقاذهم لكن يعتقد أن المفقودين قتلوا».
وأفاد سكان تاونغوك التي انطلقت منها العبارة بأنهم يعتقدون أن «عدد القتلى أكبر من ذلك بكثير لأن العبارة كانت مكدسة بالكثير من الركاب غير المسجلين».
وأوضح تاجر في البلدة طلب عدم ذكر اسمه: «في العادة لا يمكن الاعتماد على عدد التذاكر المباعة لمعرفة عدد الركاب.. وهذا أمر شائع... لذلك فإن عدد المفقودين يجب أن يكون أكثر بكثير من 27. نتفهّم أن فرص العثور عليهم في ظل هذه الأحوال الجوية ضئيلة للغاية».