المحافظون يستخدمون تصريحات يونسي ذريعة لإضعاف روحاني
واشنطن تتحدث عن «خلافات مهمة» عالقة في المفاوضات حول برنامج طهران النووي


أعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري، أمس، ان المحادثات في شأن البرنامج النووي الايراني حققت تقدما، لكنه اشار الى وجود «خلافات مهمة» لا تزال عالقة قبل التوصل لاي اتفاق، مشيرا الى إنه «ليس من الواضح إن كان التوصل الى اتفاق إطار معها (ايران) في نهاية هذا الشهر ممكناً».
وقال كيري(وكالات) الذي يحضر مؤتمرا دوليا للاستثمار في منتجع شرم الشيخ في مصر في مؤتمر صحافي ان الغرض من هذه المفاوضات «ليس فقط التوصل الى اي اتفاق بل للتوصل الى الاتفاق الصحيح». واضاف: «حققنا بعض التقدم لكن لا يزال هناك بعض الخلافات، خلافات مهمة (...) لا يمكنني أن أقول لكم ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق».
وتستأنف الولايات المتحدة وخمس قوى كبرى أخرى المفاوضات مع إيران في مدينة لوزان السويسرية اليوم، إذ تسعى للتوصل إلى اتفاق إطار قبل انقضاء مهلة في نهاية مارس تمهد الطريق أمام إبرام اتفاق نهائي في يونيو.
في غضون ذلك، ردّت وزارة الخارجية الأميركية على أحدث انتقادات من الحزب الجمهوري للمحادثات النووية مع إيران وأكدت إن أي خطوات لرفع عقوبات الأمم المتحدة إذا تم الاتفاق لن تحد من خيارات واشنطن ضد الجمهورية الإسلامية في المستقبل.
وقالت جين ساكي، الناطقة باسم وزارة الخارجية للصحافيين، إن«صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي لن يؤثر في قدرة واشنطن على العمل من جانب واحد في شأن إيران ولن يجبرها على رفع العقوبات ومن بينها الكثير من العقوبات النووية التي تسبق عقوبات الأمم المتحدة». وأضافت«لن يفرض مجلس الأمن أي قيود جديدة ملزمة للولايات المتحدة تحد من مرونتنا بأي طريقة للرد على أي عدم التزام من جانب إيران في المستقبل».
وفي طهران، أنتقدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم، التقرير الاخير للمقرر الاممي الخاص حول حقوق الانسان في ايران احمد شهيد، مؤكدة ان طهران تنظر بشكوك جدية لادائه غير المنصف.واعتبرت افخم في تصريح ادلت به امس، تصريحات شهيد واجزاء من تقريره، بانها«احادية الجانب وبعيدة عن الواقع ولم تراع اطر المسؤوليات المناطة به من قبل مجلس حقوق الانسان».واضافت:«لقد تبين للاسف ان هنالك ارادة خارج آليات حقوق الانسان في منظمة الامم المتحدة متدخلة في اعداد هذا التقرير حول ايران». وتابعت، ان«ايران تنظر بشكوك جدية لاداء المقرر الخاص غير المنصف وغير المهني بسبب عدم التزامه بالمبادئ والمعايير الدولية». وقالت ان «المقرر الخاص اعتمد اساليب غير صائبة ولاقانونية ومنحازة واصدار احكام مسبقة، خارج اطار المسؤوليات المحددة لمقرري مجلس حقوق الانسان».واوضحت افخم، ان«حكومة الجمهورية الاسلامية ملتزمة بتعهداتها للرقي الشامل لحقوق مواطنيها وقامت باجراءات مهمة جدا في هذا المجال من ضمنها ما يخص الارتقاء بحقوق المواطنة وحقوق الاقليات وحقوق المراة وستواصل برامجها ومساعيها في هذا المجال».
وكان شهيد اتهم في تقريره الاخير ايران مرة اخرى«بانتهاك حقوق سجناء تهريب المخدرات والقتلة ومرتكبي بعض الجرائم ومن ضمنها ما يتعلق بمثليي الجنس».
في غضون ذلك، لا يزال كبار القادة والمسؤولين في إيران يعملون على لملمة التداعيات السيئة التي خلفتها تصريحات المستشار الخاص للرئيس المعتدل حسن روحاني، علي يونسي، التي اعتبر فيها بغداد عاصمة للإمبراطورية الفارسية.
وفي هذا الشأن، شدد عضو هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة، احمد خاتمي، على دعم ايران لسيادة ووحدة العراق، وهنأ الشعب والجيش العراقييْن بالانتصارات التي تحققت في محافظة صلاح الدين ومدينة تكريت، معربا عن أمله بأن «يتمكن العراق من اقتلاع جذور (داعش) والارهاب في أقرب وقت ممكن». ولفت الى أن «ايران تحمي سيادة العراق وتعترف بحدوده وحدود جميع الدول ما عدا الكيان الصهيوني الغاصب».
في المقابل، واصل منافسو روحاني، من رموز التيار الاصولي المتشدد، استغلال تصريحات يونسي، في اطار محاولة ترمي الى اضعاف روحاني.
وفي هذا الاطار، قال عضو اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية محمد حسن أصفري: «نتوقع من رئيس الجمهورية ان يحول دون إدلاء بعض مستشاريه بتصريحات يدفع النظام ثمنها»، مبينا ان «تصريحات يونسي تتعارض مع المصالح القومية للبلاد». وأردف: «كان يتعيّن على يونسي الذي شغل منصب وزير الاستخبارات في السابق، تجنّب الكلام غير الموزون». واعرب انه واثق «من ان وراء هذه التصريحات اهدفا تتعارض مع المصالح القومية، ومنها سحب البساط من تحت قدميْ رئيس الجمهورية»، وأكمل ان «واحدة من اهداف اطلاق مثل هذه التصريحات المكلفة للنظام هي تشويه صورة رئيس الجمهورية».
من جانب آخر، رعي وزير الدفاع العميد حسين دهقان امس، تدشين خط الانتاج الواسع لصاروخ کروز (قدير) البحري البعيد المدي والمضاد للقطع البحرية، في مؤسسة الصناعات الجو فضاء التابعة لوزارة الدفاع. وتم خلال مراسم التدشين تسليم عدد من هذه الصواريخ للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري.
وقال كيري(وكالات) الذي يحضر مؤتمرا دوليا للاستثمار في منتجع شرم الشيخ في مصر في مؤتمر صحافي ان الغرض من هذه المفاوضات «ليس فقط التوصل الى اي اتفاق بل للتوصل الى الاتفاق الصحيح». واضاف: «حققنا بعض التقدم لكن لا يزال هناك بعض الخلافات، خلافات مهمة (...) لا يمكنني أن أقول لكم ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق».
وتستأنف الولايات المتحدة وخمس قوى كبرى أخرى المفاوضات مع إيران في مدينة لوزان السويسرية اليوم، إذ تسعى للتوصل إلى اتفاق إطار قبل انقضاء مهلة في نهاية مارس تمهد الطريق أمام إبرام اتفاق نهائي في يونيو.
في غضون ذلك، ردّت وزارة الخارجية الأميركية على أحدث انتقادات من الحزب الجمهوري للمحادثات النووية مع إيران وأكدت إن أي خطوات لرفع عقوبات الأمم المتحدة إذا تم الاتفاق لن تحد من خيارات واشنطن ضد الجمهورية الإسلامية في المستقبل.
وقالت جين ساكي، الناطقة باسم وزارة الخارجية للصحافيين، إن«صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي لن يؤثر في قدرة واشنطن على العمل من جانب واحد في شأن إيران ولن يجبرها على رفع العقوبات ومن بينها الكثير من العقوبات النووية التي تسبق عقوبات الأمم المتحدة». وأضافت«لن يفرض مجلس الأمن أي قيود جديدة ملزمة للولايات المتحدة تحد من مرونتنا بأي طريقة للرد على أي عدم التزام من جانب إيران في المستقبل».
وفي طهران، أنتقدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم، التقرير الاخير للمقرر الاممي الخاص حول حقوق الانسان في ايران احمد شهيد، مؤكدة ان طهران تنظر بشكوك جدية لادائه غير المنصف.واعتبرت افخم في تصريح ادلت به امس، تصريحات شهيد واجزاء من تقريره، بانها«احادية الجانب وبعيدة عن الواقع ولم تراع اطر المسؤوليات المناطة به من قبل مجلس حقوق الانسان».واضافت:«لقد تبين للاسف ان هنالك ارادة خارج آليات حقوق الانسان في منظمة الامم المتحدة متدخلة في اعداد هذا التقرير حول ايران». وتابعت، ان«ايران تنظر بشكوك جدية لاداء المقرر الخاص غير المنصف وغير المهني بسبب عدم التزامه بالمبادئ والمعايير الدولية». وقالت ان «المقرر الخاص اعتمد اساليب غير صائبة ولاقانونية ومنحازة واصدار احكام مسبقة، خارج اطار المسؤوليات المحددة لمقرري مجلس حقوق الانسان».واوضحت افخم، ان«حكومة الجمهورية الاسلامية ملتزمة بتعهداتها للرقي الشامل لحقوق مواطنيها وقامت باجراءات مهمة جدا في هذا المجال من ضمنها ما يخص الارتقاء بحقوق المواطنة وحقوق الاقليات وحقوق المراة وستواصل برامجها ومساعيها في هذا المجال».
وكان شهيد اتهم في تقريره الاخير ايران مرة اخرى«بانتهاك حقوق سجناء تهريب المخدرات والقتلة ومرتكبي بعض الجرائم ومن ضمنها ما يتعلق بمثليي الجنس».
في غضون ذلك، لا يزال كبار القادة والمسؤولين في إيران يعملون على لملمة التداعيات السيئة التي خلفتها تصريحات المستشار الخاص للرئيس المعتدل حسن روحاني، علي يونسي، التي اعتبر فيها بغداد عاصمة للإمبراطورية الفارسية.
وفي هذا الشأن، شدد عضو هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة، احمد خاتمي، على دعم ايران لسيادة ووحدة العراق، وهنأ الشعب والجيش العراقييْن بالانتصارات التي تحققت في محافظة صلاح الدين ومدينة تكريت، معربا عن أمله بأن «يتمكن العراق من اقتلاع جذور (داعش) والارهاب في أقرب وقت ممكن». ولفت الى أن «ايران تحمي سيادة العراق وتعترف بحدوده وحدود جميع الدول ما عدا الكيان الصهيوني الغاصب».
في المقابل، واصل منافسو روحاني، من رموز التيار الاصولي المتشدد، استغلال تصريحات يونسي، في اطار محاولة ترمي الى اضعاف روحاني.
وفي هذا الاطار، قال عضو اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية محمد حسن أصفري: «نتوقع من رئيس الجمهورية ان يحول دون إدلاء بعض مستشاريه بتصريحات يدفع النظام ثمنها»، مبينا ان «تصريحات يونسي تتعارض مع المصالح القومية للبلاد». وأردف: «كان يتعيّن على يونسي الذي شغل منصب وزير الاستخبارات في السابق، تجنّب الكلام غير الموزون». واعرب انه واثق «من ان وراء هذه التصريحات اهدفا تتعارض مع المصالح القومية، ومنها سحب البساط من تحت قدميْ رئيس الجمهورية»، وأكمل ان «واحدة من اهداف اطلاق مثل هذه التصريحات المكلفة للنظام هي تشويه صورة رئيس الجمهورية».
من جانب آخر، رعي وزير الدفاع العميد حسين دهقان امس، تدشين خط الانتاج الواسع لصاروخ کروز (قدير) البحري البعيد المدي والمضاد للقطع البحرية، في مؤسسة الصناعات الجو فضاء التابعة لوزارة الدفاع. وتم خلال مراسم التدشين تسليم عدد من هذه الصواريخ للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري.