نسب الإدمان والقلق والاكتئاب عادية في المجتمع الكويتي
الخضاري لـ «الراي»: القطاع الصحي الحكومي يئن من البيروقراطية و«الخاص» يعوّض الخدمات

الخضاري متحدثاً للزميل سلمان الغضوري

... ومع مهنئين آخرين (تصوير طارق عزالدين)

الخضاري مرحباً بالضيوف

سليمان الخضاري في مكتبه (تصوير طارق عزالدين)

... ومع عدد من المهنئين







• إدمان الأدوية النفسية من الإفراط في تناول المهدئات والمؤثرات العقلية
• الزهايمر منتشر أكثر لدى النساء لأسباب معدلاتهن العمرية الكبيرة
• في أي مجتمع ربع السكان يعانون من اضطرابات نفسية
• الزهايمر منتشر أكثر لدى النساء لأسباب معدلاتهن العمرية الكبيرة
• في أي مجتمع ربع السكان يعانون من اضطرابات نفسية
رأى استشاري الأمراض النفسية وأستاذ كلية الطب النفسي في جامعة الكويت الدكتور سليمان الخضاري، أن القطاع الصحي الحكومي يئن من البيروقراطية، فيما يستكمل القطاع الخاص الخدمات الصحية للمواطنين، اعتبر ان نسب أمراض الإدمان والقلق والاكتئاب في المجتمع الكويتي هي نسب عادية، تتوافق مع المعدلات العالمية.
وقال الخضاري لـ «الراي»، على هامش استقباله المهنئين بافتتاح عيادته النفسية مساء أمس الأول، وسط حضور طبي ومجتمعي، إن نسبة مرض القلق في مجتمعنا تصل إلى 12 في المئة، وهو معدل عالمي، كما أن الإدمان تصل نسبته إلى 15 في المئة وهي نسب عادية في أي مجتمع، فيما تتراوح نسبة الاكتئاب ما بين 5 إلى 8 في المئة في المجتمع، ما يعني أن هناك 50 الف مواطن مكتئب من مليون نسمة.
وبين أن أنواع القلق تترواح بين العام والوسواس والاضطراب والهلع، كذلك الإدمان له أنواع كثيرة أيضا.
وأضاف الخضاري أن الفصام ايضا يشكل 1 في المئة بما يشير إلى وجود 10 آلاف مواطن مريض، مبينا أن معدلات الأمراض النفسية في الكويت مماثلة لبقية المجتمعات العالمية، كالمجتمع الخليجي والعربي والغربي، وهناك دراسات عالمية أشارت إلى أنه في حال دراسة أي مجتمع، تكتشف أن ربع السكان يعانون من اضطرابات نفسية.
وقال إن أسباب الأمراض النفسية متنوعة منها جينية، ومنها ما له علاقة في المحيط الاجتماعي والنفسي للفرد، كذلك البيئة والنماذج التي يحتذى فيها، كذلك وجود اضطرابات معينة في كيمياء الدماغ، ما يسمح بظهور هذه الأمراض.
ونوه إلى أن الاضطرابات النفسية منتشرة بشكل أكثر لدى النساء لأسباب متنوعة، كما أن مرض الخرف، والزهايمر أحد أنواعه، منتشر بشكل أكبر لدى النساء، وذلك لأسباب المعدلات العمرية الكبيرة لديهم.
وعن طرق العلاج النفسي، قال الخضاري إن العلاج الدوائي آمن وسليم، فمعظم الأدوية المستخدمة في الطب النفسي لا تتسبب بمشاكل كبيرة، ولا تسبب الإدمان، إنما الإدمان يأتي من فئة معينة من الأدوية النفسية، كالمهدئات أو المؤثرات العقلية، وفي حال استخدامها بشكل معقول لا تسبب إدماناً.
وبين أن للعلاج النفسي عدة مدارس منها العلاج النفسي السلوكي والعلاج النفسي بالتحليل، لافتا أن العلاج النفسي السلوكي في حال تطبيقه بالمعايير الدولية، ممكن أن يغني عن الأدوية، لاسيما وأن هناك من يرفض الدواء لكن أحيانا نضطر لاستخدام الدواء لعدم وجود البدائل كالكوادر البشرية.
وشدد الخضاري على أهمية المشاريع الصحية سواء في القطاعين الخاص والحكومي، وذلك لاستكمالها الأعمال الخدماتية الصحية في ما بينها، مبينا أن القطاع الحكومي يئن من البيروقراطية لذا يتقدم القطاع الخاص لاستكمال الخدمات، ولعدم تحمل القطاع الحكومي أعباءها، كما أن موضوع مستشفى الطب النفسي الذي «لا يزال يعاني من الوصمة» يفسح المجال للقطاع الخاص، لأن ثمة أشخاصاً لا يزالون يخشون مراجعة الطب النفسي لاعتبارات عدة، بعضها قانوني، من الممكن أن يؤثر على أعمالهم.
ولفت إلى أنه بحكم الحاجة للعلاج يلجأ الشخص للخدمات المتوافرة في القطاع الخاص، مبيناً أن التراخيص الصحية الحالية فردية لطبيب كويتي دون أن يعمل معه أحد. وقامت وزارة الصحة بتشكيل لجنة عقب طلب نقابة الأطباء العاملين في القطاع الخاص، للتوسع في العمل في القطاع الطبي الخاص، وهذا المقترح سيفسح المجال للعمل الطبي بشكل أوسع، في مراكز ومستشفيات ومصحات تخصصية، بما يضمن تأسيس مصحات لعلاج المرضى، لافتاً إلى أنه في حال عدم الحصول على فرصة العلاج يتم اللجوء للعلاج في الخارج، أو في مركز الطب النفسي، وهذه المراكز تعد إحدى الآليات لمكافحة الأمراض.
وقال الخضاري لـ «الراي»، على هامش استقباله المهنئين بافتتاح عيادته النفسية مساء أمس الأول، وسط حضور طبي ومجتمعي، إن نسبة مرض القلق في مجتمعنا تصل إلى 12 في المئة، وهو معدل عالمي، كما أن الإدمان تصل نسبته إلى 15 في المئة وهي نسب عادية في أي مجتمع، فيما تتراوح نسبة الاكتئاب ما بين 5 إلى 8 في المئة في المجتمع، ما يعني أن هناك 50 الف مواطن مكتئب من مليون نسمة.
وبين أن أنواع القلق تترواح بين العام والوسواس والاضطراب والهلع، كذلك الإدمان له أنواع كثيرة أيضا.
وأضاف الخضاري أن الفصام ايضا يشكل 1 في المئة بما يشير إلى وجود 10 آلاف مواطن مريض، مبينا أن معدلات الأمراض النفسية في الكويت مماثلة لبقية المجتمعات العالمية، كالمجتمع الخليجي والعربي والغربي، وهناك دراسات عالمية أشارت إلى أنه في حال دراسة أي مجتمع، تكتشف أن ربع السكان يعانون من اضطرابات نفسية.
وقال إن أسباب الأمراض النفسية متنوعة منها جينية، ومنها ما له علاقة في المحيط الاجتماعي والنفسي للفرد، كذلك البيئة والنماذج التي يحتذى فيها، كذلك وجود اضطرابات معينة في كيمياء الدماغ، ما يسمح بظهور هذه الأمراض.
ونوه إلى أن الاضطرابات النفسية منتشرة بشكل أكثر لدى النساء لأسباب متنوعة، كما أن مرض الخرف، والزهايمر أحد أنواعه، منتشر بشكل أكبر لدى النساء، وذلك لأسباب المعدلات العمرية الكبيرة لديهم.
وعن طرق العلاج النفسي، قال الخضاري إن العلاج الدوائي آمن وسليم، فمعظم الأدوية المستخدمة في الطب النفسي لا تتسبب بمشاكل كبيرة، ولا تسبب الإدمان، إنما الإدمان يأتي من فئة معينة من الأدوية النفسية، كالمهدئات أو المؤثرات العقلية، وفي حال استخدامها بشكل معقول لا تسبب إدماناً.
وبين أن للعلاج النفسي عدة مدارس منها العلاج النفسي السلوكي والعلاج النفسي بالتحليل، لافتا أن العلاج النفسي السلوكي في حال تطبيقه بالمعايير الدولية، ممكن أن يغني عن الأدوية، لاسيما وأن هناك من يرفض الدواء لكن أحيانا نضطر لاستخدام الدواء لعدم وجود البدائل كالكوادر البشرية.
وشدد الخضاري على أهمية المشاريع الصحية سواء في القطاعين الخاص والحكومي، وذلك لاستكمالها الأعمال الخدماتية الصحية في ما بينها، مبينا أن القطاع الحكومي يئن من البيروقراطية لذا يتقدم القطاع الخاص لاستكمال الخدمات، ولعدم تحمل القطاع الحكومي أعباءها، كما أن موضوع مستشفى الطب النفسي الذي «لا يزال يعاني من الوصمة» يفسح المجال للقطاع الخاص، لأن ثمة أشخاصاً لا يزالون يخشون مراجعة الطب النفسي لاعتبارات عدة، بعضها قانوني، من الممكن أن يؤثر على أعمالهم.
ولفت إلى أنه بحكم الحاجة للعلاج يلجأ الشخص للخدمات المتوافرة في القطاع الخاص، مبيناً أن التراخيص الصحية الحالية فردية لطبيب كويتي دون أن يعمل معه أحد. وقامت وزارة الصحة بتشكيل لجنة عقب طلب نقابة الأطباء العاملين في القطاع الخاص، للتوسع في العمل في القطاع الطبي الخاص، وهذا المقترح سيفسح المجال للعمل الطبي بشكل أوسع، في مراكز ومستشفيات ومصحات تخصصية، بما يضمن تأسيس مصحات لعلاج المرضى، لافتاً إلى أنه في حال عدم الحصول على فرصة العلاج يتم اللجوء للعلاج في الخارج، أو في مركز الطب النفسي، وهذه المراكز تعد إحدى الآليات لمكافحة الأمراض.