نازك السلحدار ترتدي جلباب المرأة الشعبية في «الليلة الكبيرة»
صفية العمري لـ «الراي»: شخصيتي «خجولة» ... لكن «الست الشريرة» تستفزني

صفية العمري


• كل الشخصيات التي جسّدتها عكس شخصيتي ... القريبون يعلمون أنني «أتكسف من خيالي»
من ينسى «نازك السلحدار» المحفورة في الأذهان كنموذج للمرأة المتسلطة في الدراما العربية؟
ومن يصدق أن نازك «ليالي الحلمية»، عمل المبدعين الكبيرين الراحلين أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ، الذي أطلق أجيالاً من عمالقة الفن المصري، شخصيتها خجولة.
هذا الاعتراف أطلقته الفنانة الكبيرة صفية العمري، التي لم تنجح حتى اللحظة في الفكاك من أسر شخصية نازك السلحدار، سليلة الحسب والنسب التي تلاعبت بمصائر، وتعددت زيجاتها حتى أصبحت حديث القاصي والداني، وتحولت إلى رمز لصراع طبقي وفكري لأجزاء عدة في المسلسل الشهير.
في تصريحات خصت بها «الراي»، أثبتت العمري بعد كل هذه السنوات الطويلة، أنه لا يزال في جعبتها ما يثير الإبهار، وأن في خزانة ذاكرتها ما يستدعي الدهشة.
العمري عبّرت عن سعادتها بمشاركتها أخيراً في فيلم «الليلة الكبيرة»، مع 35 فناناً وفنانة، من بينهم سمية الخشاب ووفاء عامر وعمرو عبدالجليل وسوسن بدر وسميحة أيوب وزينة ونيللي كريم، وهو فيلم من تأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز وإنتاج أحمد السبكي، موضحة أن سر سعادتها هو تقديمها لشخصية جديدة لم ترتد ثوبها من قبل، جعلتها تخرج من رداء المرأة الأرستقراطية، التي جسدتها كثيراً في عدد من الأعمال الفنية، وكان أشهرها شخصية نازك السلحدار، ودورها في مسلسل «هوانم جاردن سيتي» وغيرهما من الأعمال، التي حاصرها فيها مخرجوها وجعلوها مسجونة في شخصية الهانم القوية.وتابعت الفنانة التي عاشت زمن الفن الجميل وعايشت كواليسه، قائلة: «سعيدة جداً بالكواليس التي جمعتني مع أبطال الفيلم، والروح الحلوة الموجودة بينهم، وبالرغم من أن كل فنانة أو فنان مشارك في (الليلة الكبيرة) يستطيع أن يقوم ببطولة مطلقة لفيلم أو مسلسل، فإنهم وافقوا على المشاركة فيه ويعملون بكل حب، ويحاولون أن يخرجوا أفضل ما عندهم حتى يخرج الفيلم بأفضل صورة»، مشيرة إلى أن كل ما تقوله سيظهر للجمهور عندما يعرض الفيلم وستظهر روح الجماعة، مضيفة: «هذا سبب عشقي للأعمال الجماعية، التي أرى أنها في صالح الجمهور».وتابعت العمري: «بالرغم من خبرتي الطويلة ومشواري، فإن أي عمل جديد أقدمه أكون قلقة وخائفة إلى أن يخرج للنور، وقلقي هنا ليس بسبب شيء سلبي موجود في عناصر الفيلم، ولكن لأن هذه طبيعة في شخصيتي»، واصفة المخرج سامح عبدالعزيز، بـ «المتمكن» من أدواته، وأن أعماله السابقة طمأنتها على العمل معه.وقالت: «سامح عبدالعزيز من المخرجين الذين أرتاح في العمل معهم، ويعجبني فيه حسن إدارته للفنانين وتوجيهم، لذلك أنا متفائلة بهذا الفيلم، وأتمنى أنه يعجب الجمهور وأكون عند حسن ظنهم في اختياراتي، خصوصاً أنهم اعتادوا مني انتقاء أعمالي بعناية شديدة».وعن موعد طرح فيلم «الليلة الكبيرة»، أكدت أنها لا تعلم أي شيء عن موعد عرضه، وأن هذه أشياء من اختصاصات المنتج ولا تتدخل فيها.وعن طبيعة دورها، أشارت إلى أنها تجسد سيدة من حارة شعبية وتعمل في أحد الموالد.وعن تقديمها لعدد كبير من أدوار الشخصية القوية الشريرة، وربط هذه الصفة بشخصيتها الحقيقية، قالت صفية العمري: «ستتعجبين عندما أقول لك إن كل الشخصيات التي جسدتها عكس شخصيتي تماماً، إذ كان يستفزني قوتها ورغبتها في السيطرة، وللأسف الجمهور أخذ انطباعاً عني أنني قوية ومستبدة من كثرة أدوار الشر التي جسدتها على الشاشة، وأخاف من هذا الحكم، لكن القريب مني يعلم أنني خجولة وأتكسف من خيالي».
وكشفت العمري، عن أمنيتها القديمة لتجسيد قصة حياة الشاعرة مي زيادة في عمل فني، قائلة: «منذ سنوات وقبل رحيل المخرج يحيى العلمي كنت أحضّر معه مسلسلاً عن حياة مي زيادة، وبالفعل قام المؤلف بكتابة حلقتين منها وجمعت كل ما كتب عن حياتها التي وجدتها مليئة بالدراما، والتقيت وقتها بزوجة وزير داخلية لبنان، وكانت جدتها صديقة مقربة من مي زيادة، ووعدتني أن تعطيني صندوقاً لخطابات ومتعلقات مي، لكن المشروع توقف».
وعلى جانب آخر، كشفت العمري عن أن هناك شركة إنتاج تتفاوض معها، لكي تشارك في بطولة مسلسل سيعرض في الموسم الرمضاني المقبل، ورفضت الإفصاح عن تفاصيله إلى حين إتمام التعاقد النهائي، خصوصاً أن المسلسل لم تتسلم إلا عدد بسيط من حلقاته. كما كشفت عن أنها تنتظر حل أزمة مسلسل «عصر الحريم»، لكي تبدأ التحضير له مع المخرجة إيناس الدغيدي، حيث يواجه المسلسل عراقيل إنتاجية بسبب ضخامة ميزانيته.
وأبدت العمري سعادتها بتكريم مهرجان المركز الكاثوليكي الـ 63 لها أخيراً، مشيدة بإدارته ومعبرة عن الاعتزاز بتكريمها في هذا المهرجان العريق.
ومن يصدق أن نازك «ليالي الحلمية»، عمل المبدعين الكبيرين الراحلين أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ، الذي أطلق أجيالاً من عمالقة الفن المصري، شخصيتها خجولة.
هذا الاعتراف أطلقته الفنانة الكبيرة صفية العمري، التي لم تنجح حتى اللحظة في الفكاك من أسر شخصية نازك السلحدار، سليلة الحسب والنسب التي تلاعبت بمصائر، وتعددت زيجاتها حتى أصبحت حديث القاصي والداني، وتحولت إلى رمز لصراع طبقي وفكري لأجزاء عدة في المسلسل الشهير.
في تصريحات خصت بها «الراي»، أثبتت العمري بعد كل هذه السنوات الطويلة، أنه لا يزال في جعبتها ما يثير الإبهار، وأن في خزانة ذاكرتها ما يستدعي الدهشة.
العمري عبّرت عن سعادتها بمشاركتها أخيراً في فيلم «الليلة الكبيرة»، مع 35 فناناً وفنانة، من بينهم سمية الخشاب ووفاء عامر وعمرو عبدالجليل وسوسن بدر وسميحة أيوب وزينة ونيللي كريم، وهو فيلم من تأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز وإنتاج أحمد السبكي، موضحة أن سر سعادتها هو تقديمها لشخصية جديدة لم ترتد ثوبها من قبل، جعلتها تخرج من رداء المرأة الأرستقراطية، التي جسدتها كثيراً في عدد من الأعمال الفنية، وكان أشهرها شخصية نازك السلحدار، ودورها في مسلسل «هوانم جاردن سيتي» وغيرهما من الأعمال، التي حاصرها فيها مخرجوها وجعلوها مسجونة في شخصية الهانم القوية.وتابعت الفنانة التي عاشت زمن الفن الجميل وعايشت كواليسه، قائلة: «سعيدة جداً بالكواليس التي جمعتني مع أبطال الفيلم، والروح الحلوة الموجودة بينهم، وبالرغم من أن كل فنانة أو فنان مشارك في (الليلة الكبيرة) يستطيع أن يقوم ببطولة مطلقة لفيلم أو مسلسل، فإنهم وافقوا على المشاركة فيه ويعملون بكل حب، ويحاولون أن يخرجوا أفضل ما عندهم حتى يخرج الفيلم بأفضل صورة»، مشيرة إلى أن كل ما تقوله سيظهر للجمهور عندما يعرض الفيلم وستظهر روح الجماعة، مضيفة: «هذا سبب عشقي للأعمال الجماعية، التي أرى أنها في صالح الجمهور».وتابعت العمري: «بالرغم من خبرتي الطويلة ومشواري، فإن أي عمل جديد أقدمه أكون قلقة وخائفة إلى أن يخرج للنور، وقلقي هنا ليس بسبب شيء سلبي موجود في عناصر الفيلم، ولكن لأن هذه طبيعة في شخصيتي»، واصفة المخرج سامح عبدالعزيز، بـ «المتمكن» من أدواته، وأن أعماله السابقة طمأنتها على العمل معه.وقالت: «سامح عبدالعزيز من المخرجين الذين أرتاح في العمل معهم، ويعجبني فيه حسن إدارته للفنانين وتوجيهم، لذلك أنا متفائلة بهذا الفيلم، وأتمنى أنه يعجب الجمهور وأكون عند حسن ظنهم في اختياراتي، خصوصاً أنهم اعتادوا مني انتقاء أعمالي بعناية شديدة».وعن موعد طرح فيلم «الليلة الكبيرة»، أكدت أنها لا تعلم أي شيء عن موعد عرضه، وأن هذه أشياء من اختصاصات المنتج ولا تتدخل فيها.وعن طبيعة دورها، أشارت إلى أنها تجسد سيدة من حارة شعبية وتعمل في أحد الموالد.وعن تقديمها لعدد كبير من أدوار الشخصية القوية الشريرة، وربط هذه الصفة بشخصيتها الحقيقية، قالت صفية العمري: «ستتعجبين عندما أقول لك إن كل الشخصيات التي جسدتها عكس شخصيتي تماماً، إذ كان يستفزني قوتها ورغبتها في السيطرة، وللأسف الجمهور أخذ انطباعاً عني أنني قوية ومستبدة من كثرة أدوار الشر التي جسدتها على الشاشة، وأخاف من هذا الحكم، لكن القريب مني يعلم أنني خجولة وأتكسف من خيالي».
وكشفت العمري، عن أمنيتها القديمة لتجسيد قصة حياة الشاعرة مي زيادة في عمل فني، قائلة: «منذ سنوات وقبل رحيل المخرج يحيى العلمي كنت أحضّر معه مسلسلاً عن حياة مي زيادة، وبالفعل قام المؤلف بكتابة حلقتين منها وجمعت كل ما كتب عن حياتها التي وجدتها مليئة بالدراما، والتقيت وقتها بزوجة وزير داخلية لبنان، وكانت جدتها صديقة مقربة من مي زيادة، ووعدتني أن تعطيني صندوقاً لخطابات ومتعلقات مي، لكن المشروع توقف».
وعلى جانب آخر، كشفت العمري عن أن هناك شركة إنتاج تتفاوض معها، لكي تشارك في بطولة مسلسل سيعرض في الموسم الرمضاني المقبل، ورفضت الإفصاح عن تفاصيله إلى حين إتمام التعاقد النهائي، خصوصاً أن المسلسل لم تتسلم إلا عدد بسيط من حلقاته. كما كشفت عن أنها تنتظر حل أزمة مسلسل «عصر الحريم»، لكي تبدأ التحضير له مع المخرجة إيناس الدغيدي، حيث يواجه المسلسل عراقيل إنتاجية بسبب ضخامة ميزانيته.
وأبدت العمري سعادتها بتكريم مهرجان المركز الكاثوليكي الـ 63 لها أخيراً، مشيدة بإدارته ومعبرة عن الاعتزاز بتكريمها في هذا المهرجان العريق.