مدير شؤون العاملين في «التطبيقي»: أولوية التعيين للكويتيين في تخصصات الكليات
صرح مدير إدارة شؤون العاملين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور عطية الشمري ان «إدارة الهيئة أعلنت عن حاجتها لأعضاء هيئة تدريس من الراغبين بالعمل في الهيئة سواء على الكادرين العام أم الخاص»، مشيرا إلى انه «فيما يخص المتقدمين للكادر الخاص فقد استمر التقديم لمدة ثلاثة أسابيع في شهر مايو الفائت حيث تقدم لشغل تلك الوظائف 100 مدرس للتخصصات التي تحتاجها الهيئة».
وأضاف الشمري في تصريح صحافي ان الهيئة أعلنت في شهر يونيو عن حاجتها لأعضاء هيئة تدريب واستمر التقديم حتى 10 يوليو الجاري حيث تقدم لشغل تلك الوظائف نحو 150 متقدماً»، مشيراً إلى أنه «تم الاعلان عن حاجة الهيئة لمدرسين على الكادر العام وتقدم لشغلها نحو 300 شخص لجميع مراكز العمل في الهيئة»، وموضحا ان «الهيئة تتبع الشفافية التامة لاختيار الأعضاء الجدد للتحقق من تطابق الشروط على المتقدمين واختيار الأنسب منهم لشغل تلك الوظائف».
وتابع ان «من أهم المتطلبات الأساسية لشغل وظائف أعضاء هيئة التدريس ان يكون المتقدم حاصلا على معدل جيد جدا على الأقل أثناء حصوله على البكالوريوس، وان يكون هناك تطابق في تخصصه أثناء البكالوريوس والماجستير والدكتوراه حتى يقبل طلبه، كما يجب أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة «icdl» الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وشهادة «IT» كامبردج والتي تعادل شهادة الـ «icdl» وهو شرط أساسي للمتقدمين».
ولفت الشمري إلى ان «وفداً من الهيئة برئاسة نائب المدير العام لهيئة التعليم التطبيقي والبحوث الدكتور مشعل المشعان، وعضوية عميدة كلية التربية الأساسية الدكتورة دلال الهدهود، وعضوية الشمري كمدير لادارة شؤون العاملين، وممثلة في مكتب نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث زار جمهورية مصر العربية لمقابلة المتقدمين الذين رشحتهم السفارة الكويتية بناء على الشروط التي حددتها الأقسام العلمية في الكليات في الهيئة، وقد تمت مقابلة عشرين مرشحا، وتم التعاقد مع عشرة مرشحين ممن انطبقت عليهم جميع الشروط المطلوبة والتي حددت من قبل الأقسام العلمية في الكليات المعنية في الهيئة»، مضيفا انه «فيما يخص المتقدمين من باقي الدول العربية فكانت نسبة المتقدمين واحدا إلى ثلاثة متقدمين ممن تنطبق عليهم الشروط وهؤلاء ستتم دعوتهم عن طريق سفارة الكويت في بلدانهم لدخول الكويت على نفقة الهيئة وإجراء المقابلات الشخصية معهم لاختيار الكفاءات المناسبة منهم».
وأضاف الشمري ان «تلك الخطوة تأتي في ظل التزايد الملحوظ على أعداد الطلاب والطالبات المقبولين في كليات الهيئة سنويا حيث كان لا بد من زيادة أعضاء هيئة التدريس والتدريب حتى لا يكون هناك تكدس للطلبة في القاعات الدراسية ويكون هناك أعداد مناسبة من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب للقيام بالعملية التعليمية والارتقاء بها»، مشيراً إلى ان «هناك بعض التخصصات التي لا يوجد أعداد مناسبة لها من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب من الكويتيين ولهذا تلجأ الهيئة للتعاقدات الخارجية لتلبية احتياجات الأقسام العلمية في الكليات»، معطيا مثالاً على ذلك ندرة المدرسين من حملة الدكتوراه للغة العربية والرياضيات والعلوم وبعض التخصصات الفنية كالنحت على المعادن وغيرها، ومدرسي بعض الآلات الموسيقية»، مؤكدا ان «التخصصات التي يتوافر لها مدرسون كويتيون لسد هذا العجز فإن الهيئة لا تتعاقد مع أي شخص غير كويتي، وعلى سبيل المثال فإن الهيئة لم تتعاقد مع مدرسين للدراسات الإسلامية نظرا لوجود كوادر كويتية تفي لسد احتياجات الكليات».
وأكد الشمري على ان «الهيئة عند ابلاغها عن حاجتها لأعضاء هيئتي التدريس والتدريب تقبل المتقدمين الكويتيين أولا، حيث يتم فحص ملفاتهم وقبول من تطبق عليه الشروط منهم ومن ثم تلجأ لاستقبال العدد من خارج الكويت، فلا يمكن التعاقد خارجيا مع أي تخصص موجود داخل الكويت، فالأولوية والأسبقية تكون أولاً للكويتيين ممن تنطبق عليهم الشروط».
وأضاف الشمري في تصريح صحافي ان الهيئة أعلنت في شهر يونيو عن حاجتها لأعضاء هيئة تدريب واستمر التقديم حتى 10 يوليو الجاري حيث تقدم لشغل تلك الوظائف نحو 150 متقدماً»، مشيراً إلى أنه «تم الاعلان عن حاجة الهيئة لمدرسين على الكادر العام وتقدم لشغلها نحو 300 شخص لجميع مراكز العمل في الهيئة»، وموضحا ان «الهيئة تتبع الشفافية التامة لاختيار الأعضاء الجدد للتحقق من تطابق الشروط على المتقدمين واختيار الأنسب منهم لشغل تلك الوظائف».
وتابع ان «من أهم المتطلبات الأساسية لشغل وظائف أعضاء هيئة التدريس ان يكون المتقدم حاصلا على معدل جيد جدا على الأقل أثناء حصوله على البكالوريوس، وان يكون هناك تطابق في تخصصه أثناء البكالوريوس والماجستير والدكتوراه حتى يقبل طلبه، كما يجب أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة «icdl» الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وشهادة «IT» كامبردج والتي تعادل شهادة الـ «icdl» وهو شرط أساسي للمتقدمين».
ولفت الشمري إلى ان «وفداً من الهيئة برئاسة نائب المدير العام لهيئة التعليم التطبيقي والبحوث الدكتور مشعل المشعان، وعضوية عميدة كلية التربية الأساسية الدكتورة دلال الهدهود، وعضوية الشمري كمدير لادارة شؤون العاملين، وممثلة في مكتب نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث زار جمهورية مصر العربية لمقابلة المتقدمين الذين رشحتهم السفارة الكويتية بناء على الشروط التي حددتها الأقسام العلمية في الكليات في الهيئة، وقد تمت مقابلة عشرين مرشحا، وتم التعاقد مع عشرة مرشحين ممن انطبقت عليهم جميع الشروط المطلوبة والتي حددت من قبل الأقسام العلمية في الكليات المعنية في الهيئة»، مضيفا انه «فيما يخص المتقدمين من باقي الدول العربية فكانت نسبة المتقدمين واحدا إلى ثلاثة متقدمين ممن تنطبق عليهم الشروط وهؤلاء ستتم دعوتهم عن طريق سفارة الكويت في بلدانهم لدخول الكويت على نفقة الهيئة وإجراء المقابلات الشخصية معهم لاختيار الكفاءات المناسبة منهم».
وأضاف الشمري ان «تلك الخطوة تأتي في ظل التزايد الملحوظ على أعداد الطلاب والطالبات المقبولين في كليات الهيئة سنويا حيث كان لا بد من زيادة أعضاء هيئة التدريس والتدريب حتى لا يكون هناك تكدس للطلبة في القاعات الدراسية ويكون هناك أعداد مناسبة من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب للقيام بالعملية التعليمية والارتقاء بها»، مشيراً إلى ان «هناك بعض التخصصات التي لا يوجد أعداد مناسبة لها من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب من الكويتيين ولهذا تلجأ الهيئة للتعاقدات الخارجية لتلبية احتياجات الأقسام العلمية في الكليات»، معطيا مثالاً على ذلك ندرة المدرسين من حملة الدكتوراه للغة العربية والرياضيات والعلوم وبعض التخصصات الفنية كالنحت على المعادن وغيرها، ومدرسي بعض الآلات الموسيقية»، مؤكدا ان «التخصصات التي يتوافر لها مدرسون كويتيون لسد هذا العجز فإن الهيئة لا تتعاقد مع أي شخص غير كويتي، وعلى سبيل المثال فإن الهيئة لم تتعاقد مع مدرسين للدراسات الإسلامية نظرا لوجود كوادر كويتية تفي لسد احتياجات الكليات».
وأكد الشمري على ان «الهيئة عند ابلاغها عن حاجتها لأعضاء هيئتي التدريس والتدريب تقبل المتقدمين الكويتيين أولا، حيث يتم فحص ملفاتهم وقبول من تطبق عليه الشروط منهم ومن ثم تلجأ لاستقبال العدد من خارج الكويت، فلا يمكن التعاقد خارجيا مع أي تخصص موجود داخل الكويت، فالأولوية والأسبقية تكون أولاً للكويتيين ممن تنطبق عليهم الشروط».
