الكويت بين أكثر 10 دول بذخاً على السلع الفاخرة


احتلت الكويت المركز 10 عالمياً بين الدول الأكثر إنفاقاً على السلع الفاخرة، ضمن «مؤشر المنفقين الكبار» الذي تصدره وكالة «ليدبوري» للأبحاث المتخصصة في السلع الفاخرة.
وجاءت قطر في المركز الثالث عالمياً، وذلك بفضل النمو القوي للثروات في الدولة الخليجية، بينما حلّت المملكة العربية السعودية في المركز السادس عالمياً من بين أكثر 10 دول من المرجح أن تشهد نمواً قوياً في الإنفاق على السلع الفاخرة سواء من قبل السكان الأثرياء أو الزوار.
ويصنف المؤشر الدول بناء على ست فئات من بينها نمو الثروات، والإنفاق على السلع الفاخرة، والمساحة التي تحتلها متاجر السلع الفاخرة في هذه الدول.
وسجّل المؤشرالكويتي لمساحة متاجر السلع الفاخرة 6 نقاط من أصل 10، مقارنة بـ7 نقاط لقطر و8 نقاط للسعودية. وسجل مؤشر نمو الثروات 7 نقاط للكويت، مقارنة بـ10 نقاط لقطر و5 نقاط للسعودية. وسجل مؤشر «ازدهار الإنفاق على السلع الفاخرة» 10 نقاط للكويت، وهي أعلى قراء ممكنة على الإطلاق، وهي القراءة نفسها التي سجلتها السعودية وقطر.
اللافت أن الهند، التي تسجل نسبة فقر مرتفعة، سجلت أعلى قراءة في مؤشر السفر الراقي بقراءة 10 نقاط، فيما سجلت الكويت 8 نقاط، وسجلت كل من السعودية وقطر 8 نقاط.
وأوضح التقرير ان أداء الكويت وقطر والسعودية جاء جيداً، ولاسيّما بالاعتماد على ميل سكانهم الأثرياء للإنفاق على السلع الفاخرة المستوردة والرغبة في السفر الراقي.
وتصدرت المملكة المتحدة القائمة بسبب حجم الإنفاق القوي من قبل الأثرياء ولاسيّما في لندن، والقوة النسبية لاقتصاد البلاد. ويتخطى حجم مبيعات المتاجر الفاخرة في المملكة المتحدة 8 مليارات جنيه استرليني سنوياً، بحسب تقديرات «ليدبوري» للأبحاث.
وجاءت الصين في المرتبة الثانية عالمياً، على الرغم من التراجع في نموها الاقتصادي والتدابير الحكومية لمكافحة الفساد التي أثرت على الطلب على السلع الفاخرة. وأشار التقرير إلى أن الصينيين يشكلون أكبر مستهلكي البضائع الفاخرة، إذ يستحوذون على نحو 30 في المئة من الإنفاق العالمي.
ووصف محرر تقرير الثروة أندرو شيرلي النتائج بـ «الرائعة»، وقال «من المثير جداً مراقبة كيفية تغير هذه التصنيفات العام المقبل في ضوء تراجع أسعار النفط وغيرها من التحولات الاقتصادية التي يشهدها العالم».
وجاءت قطر في المركز الثالث عالمياً، وذلك بفضل النمو القوي للثروات في الدولة الخليجية، بينما حلّت المملكة العربية السعودية في المركز السادس عالمياً من بين أكثر 10 دول من المرجح أن تشهد نمواً قوياً في الإنفاق على السلع الفاخرة سواء من قبل السكان الأثرياء أو الزوار.
ويصنف المؤشر الدول بناء على ست فئات من بينها نمو الثروات، والإنفاق على السلع الفاخرة، والمساحة التي تحتلها متاجر السلع الفاخرة في هذه الدول.
وسجّل المؤشرالكويتي لمساحة متاجر السلع الفاخرة 6 نقاط من أصل 10، مقارنة بـ7 نقاط لقطر و8 نقاط للسعودية. وسجل مؤشر نمو الثروات 7 نقاط للكويت، مقارنة بـ10 نقاط لقطر و5 نقاط للسعودية. وسجل مؤشر «ازدهار الإنفاق على السلع الفاخرة» 10 نقاط للكويت، وهي أعلى قراء ممكنة على الإطلاق، وهي القراءة نفسها التي سجلتها السعودية وقطر.
اللافت أن الهند، التي تسجل نسبة فقر مرتفعة، سجلت أعلى قراءة في مؤشر السفر الراقي بقراءة 10 نقاط، فيما سجلت الكويت 8 نقاط، وسجلت كل من السعودية وقطر 8 نقاط.
وأوضح التقرير ان أداء الكويت وقطر والسعودية جاء جيداً، ولاسيّما بالاعتماد على ميل سكانهم الأثرياء للإنفاق على السلع الفاخرة المستوردة والرغبة في السفر الراقي.
وتصدرت المملكة المتحدة القائمة بسبب حجم الإنفاق القوي من قبل الأثرياء ولاسيّما في لندن، والقوة النسبية لاقتصاد البلاد. ويتخطى حجم مبيعات المتاجر الفاخرة في المملكة المتحدة 8 مليارات جنيه استرليني سنوياً، بحسب تقديرات «ليدبوري» للأبحاث.
وجاءت الصين في المرتبة الثانية عالمياً، على الرغم من التراجع في نموها الاقتصادي والتدابير الحكومية لمكافحة الفساد التي أثرت على الطلب على السلع الفاخرة. وأشار التقرير إلى أن الصينيين يشكلون أكبر مستهلكي البضائع الفاخرة، إذ يستحوذون على نحو 30 في المئة من الإنفاق العالمي.
ووصف محرر تقرير الثروة أندرو شيرلي النتائج بـ «الرائعة»، وقال «من المثير جداً مراقبة كيفية تغير هذه التصنيفات العام المقبل في ضوء تراجع أسعار النفط وغيرها من التحولات الاقتصادية التي يشهدها العالم».