التقرير اليومي / جرعة «كبيرة» من «الإعلانات»
كان إعلانات الأرباح النصفية كفيلة أمس بتحريك شريحة واسعة من الأسهم المدرجة، على نحو كان كافياً لصعود متوازٍ لمختلف مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية.
إلا أن الحركة النشطة للأسهم القيادية وصعود المؤشر الوزني 3.7 نقطة ليسا كافيين للقول إن الأسهم الثقيلة خرجت من حال التذبذب نهائياً، خصوصاً بعد الجلسات التي سادها إما ارتفاع كبير، او انخفاض كبير مقابل.
ويمكن القول بصفة عامة، إن النشاط كان موزعاً بشكل كبير بين الأسهم الثقيلة وسواها أمس، وساعد في ذلك العدد الكبير جداً من الشركات التي اعلنت نتائجها المالية عن النصف الأول أمس، إلا أن جرعة الثقة التي يتلقاها السوق من إعلانات الأرباح قد لا تكون كافية وحدها لاستمرار نشاط السوق لوقت طويل، مما لم تساندها عوامل اخرى.
وأدت اخبار بعض الشركات المتمثلة في تنفيذ مشروعات أو تجديد بعض العقود لاسيما القيادية المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) دورا جوهريا في مجريات اداء البورصة (كونا) حيث تفاعلت المحافظ والصناديق الاستثمارية ومن بعدهم شريحة المتعاملين الصغار.
وراح هولاء يدخلون في اوامر شرائية انتقائية وأخرى عشوائية ما رفع المؤشرات القياسية مع الاغلاق وسط ألوان خضراء صبغت كل القطاعات ومعها الشركات غير الكويتية التي تعرضت بعض أسهمها الى عمليات جني أرباح قوية عصفت بأخرى بضغوط منظمة من بعض الصناديق لكنها عاودت الارتفاع مع الاغلاق.
وقال متعاملون في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية ان السوق دخل مرحلة من التذبذب الواضح على اسهمه ومن المرجح الاستمرار على حاله حتى انتهاء المهلة الممنوحة للشركات للاعلان عن بياناتها المالية عن الربع الثاني مضيفين انه قد يكون قرب شهر رمضان عاملا مساهما في نفس الوتيرة. واللافت للنظر في تداولات الأمس بلوغ المؤشرات القيادية مع الدقيقة الاخيرة مستويات أرضت جزءا من طموحات المستثمرين الذين مازالوا ينتظرون المزيد من الارتدادات الايجابية لتعويضجزءا من خسائرهم التي منوا بها الاسبوع الماضي . وبالرغم من حالة التخبط التي صادفت متعاملين في الدقائق الاولى من التداولات فان معظمهم أعاد ترتيب أوراقه مع مرور ساعة من مجريات الحركة لترتفع تدريجيا مع مرور الجلسة التي اغلقت وسط حالة مزاجية مرتفعة في نفسيات المتعاملين.
يشار إلى أن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية اقفل على ارتفاع قدره 84.9 نقطة مع نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 14997.2 نقطة . وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 248.2 مليون سهم بقيمة 113 مليون دينار كويتي موزعة على 5826 صفقة نقدية . وارتفعت مؤشرات القطاعات الثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار اعلى ارتفاع من بين القطاعات بـ 138.8 نقطة تلاه قطاع الخدمات بـ 103 نقاط ثم قطاع البنوك بـ 95.2 نقطة . وحقق سهم المشاريع المتحدة للخدمات الجوية أعلى مستوى بين الاسهم المرتفعة، اذ بلغت نسبة ارتفاعه 6.1 في المئة فيما سجل سهم الكويتية للمسالخ أدنى مستوى بين الاسهم المتراجعة بنسبة 7 في المئة . واحتل سهم مجموعة الصفوة القابضة اعلى مستوى بين الاسهم من حيث حجم التداول بـ 53.8 مليون سهم . واستحوذت خمس شركات هي من مجموعة الصفوة القابضة وصكوك القابضة والوطنية للميادين والابراج القابضة و بيت التمويل الخليجي على 43.4 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 107.9 مليون سهم .
إلا أن الحركة النشطة للأسهم القيادية وصعود المؤشر الوزني 3.7 نقطة ليسا كافيين للقول إن الأسهم الثقيلة خرجت من حال التذبذب نهائياً، خصوصاً بعد الجلسات التي سادها إما ارتفاع كبير، او انخفاض كبير مقابل.
ويمكن القول بصفة عامة، إن النشاط كان موزعاً بشكل كبير بين الأسهم الثقيلة وسواها أمس، وساعد في ذلك العدد الكبير جداً من الشركات التي اعلنت نتائجها المالية عن النصف الأول أمس، إلا أن جرعة الثقة التي يتلقاها السوق من إعلانات الأرباح قد لا تكون كافية وحدها لاستمرار نشاط السوق لوقت طويل، مما لم تساندها عوامل اخرى.
وأدت اخبار بعض الشركات المتمثلة في تنفيذ مشروعات أو تجديد بعض العقود لاسيما القيادية المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) دورا جوهريا في مجريات اداء البورصة (كونا) حيث تفاعلت المحافظ والصناديق الاستثمارية ومن بعدهم شريحة المتعاملين الصغار.
وراح هولاء يدخلون في اوامر شرائية انتقائية وأخرى عشوائية ما رفع المؤشرات القياسية مع الاغلاق وسط ألوان خضراء صبغت كل القطاعات ومعها الشركات غير الكويتية التي تعرضت بعض أسهمها الى عمليات جني أرباح قوية عصفت بأخرى بضغوط منظمة من بعض الصناديق لكنها عاودت الارتفاع مع الاغلاق.
وقال متعاملون في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية ان السوق دخل مرحلة من التذبذب الواضح على اسهمه ومن المرجح الاستمرار على حاله حتى انتهاء المهلة الممنوحة للشركات للاعلان عن بياناتها المالية عن الربع الثاني مضيفين انه قد يكون قرب شهر رمضان عاملا مساهما في نفس الوتيرة. واللافت للنظر في تداولات الأمس بلوغ المؤشرات القيادية مع الدقيقة الاخيرة مستويات أرضت جزءا من طموحات المستثمرين الذين مازالوا ينتظرون المزيد من الارتدادات الايجابية لتعويضجزءا من خسائرهم التي منوا بها الاسبوع الماضي . وبالرغم من حالة التخبط التي صادفت متعاملين في الدقائق الاولى من التداولات فان معظمهم أعاد ترتيب أوراقه مع مرور ساعة من مجريات الحركة لترتفع تدريجيا مع مرور الجلسة التي اغلقت وسط حالة مزاجية مرتفعة في نفسيات المتعاملين.
يشار إلى أن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية اقفل على ارتفاع قدره 84.9 نقطة مع نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 14997.2 نقطة . وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 248.2 مليون سهم بقيمة 113 مليون دينار كويتي موزعة على 5826 صفقة نقدية . وارتفعت مؤشرات القطاعات الثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار اعلى ارتفاع من بين القطاعات بـ 138.8 نقطة تلاه قطاع الخدمات بـ 103 نقاط ثم قطاع البنوك بـ 95.2 نقطة . وحقق سهم المشاريع المتحدة للخدمات الجوية أعلى مستوى بين الاسهم المرتفعة، اذ بلغت نسبة ارتفاعه 6.1 في المئة فيما سجل سهم الكويتية للمسالخ أدنى مستوى بين الاسهم المتراجعة بنسبة 7 في المئة . واحتل سهم مجموعة الصفوة القابضة اعلى مستوى بين الاسهم من حيث حجم التداول بـ 53.8 مليون سهم . واستحوذت خمس شركات هي من مجموعة الصفوة القابضة وصكوك القابضة والوطنية للميادين والابراج القابضة و بيت التمويل الخليجي على 43.4 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 107.9 مليون سهم .
