فنانة فطرية وربة منزل

وسام نجم تستعيد «مصر الحضارة» بـ «الخيامية»

تصغير
تكبير
رغم كونها ربة منزل، فإن حبها للفنون لم يتوقف يوما.

وسام نجم، امرأة ستينية، من مدينة بورسعيد، 220 كيلو مترا شمال شرقي دلتا مصر، تهوى الأعمال الفنية القائمة على حياكة القماش، قررت قبل عدة سنوات بمساعدة ابنتها الفنانة الشابة إيمان علام أن تدشن مشروعها الفني بعدة معارض للوحات من «الخيامية» التي نالت استحسان الكثيرين.

في معرضها الفردي الأول اختارت وسام نجم اسم «مصر الحضارة»، عنوانا للمعرض الذي يقام بالمركز الثقافي الفرنسي ببورسعيد «إليانس فرانسيز»، والذي تعرض من خلاله مجموعة من لوحات الخيامية.

وعن علاقتها بالفن، قالت: «كانت بداية شغفي بالفنون مع التريكو، لم أدرس قط الفن بشكل أكاديمي، لذك يقولون عني دائما إنني فنانة فطرية».

وأضافت: «بدأت مشواري الفني على سبيل الهواية، ثم مع الوقت قررت الانتقال إلى مرحلة مختلفة بصحبة ابنتي، حيث أقمنا معرضا فنيا مشتركا، هي بلوحاتها في فني التصوير والكولاج، وأنا بلوحاتي المصنوعة من الخيامية».

«نساء مصريات في مختلف المواقع، وجوه متنوعة للفتاة المصرية، تارة ثورية، وتارة فلاحة، وتارة محجبة، وتارة منتقبة، وتارة رياضية، فضلا عن لوحات مميزة للمرأة الأفريقية، ووجه أيضا لفراعنة مصر وملكاتها حتشبسوت ونفرتيتي».

هكذا ترى الفنانة الستينية حضارة مصر في ملوك عظام وسيدات حملن مصر بداخلهن طوال الوقت : «حين أرسم بالخيوط والقماش لا أرى أمامي سوى مصر، بجمالها المتمثل في نسائها، حضارة مصر في رأيي تقوم بالأساس على حكام حافظوا عليها ونساء بذلن ما في وسعهن طوال الوقت من أجل إنجاب وتربية أجيال تحاول تحسين أوضاعها باستمرار».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي