هل يحتاج الأمر لزيارة من صاحب السمو أو من ولي العهد حتى تلتئم الأمور؟
كشك مبارك... الإهمال والقاذورات تعم المكان!

كشك مبارك

حاوية نفايات وحديد مستلقٍ على مقعد

«الموانع» بدلاً من أن تُحفظ في مستودع... متروكة للتلف في العراء

«قطوة» وجدت لها مكاناً لترتاح

سجادات تالفة متروكة في ساحة كشك مبارك

قاذورات ومياه آسنة ملأت الساحة








كشك مبارك
... هنا يتكئ التاريخ
هنا كان يجلس المغفور له الشيخ مبارك الصباح.
وهنا كان يتسامر أهل الكويت... الرعيل الأول، وهنا شهد ما يشبه أول محكمة في تاريخ الكويت.
كشك مبارك، الإرث، المعنى، المضمون، وما يمثل هذا الإرث الكبير في مسيرة دولة الكويت الحديثة، بات حالياً مرتعاً للقاذورات والإهمال.
ومن المفارقات انه في 23 مارس من العام 2011 تم افتتاح كشك الشيخ مبارك الصباح بعدما كان تقادم على بنيانه الزمان والاهمال معا، تم افتتاحه بعد تحديثه وبرغبة أميرية من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، ومن المفارقة أنه بعد مضي 4 سنوات على افتتاح كشك مبارك، عاد المعلم الأثري بكل ما للكلمة من معنى، ودخل مجددا في عالم الإهمال.
سؤال لابد من طرحه، هل هذه هي الأمانة في الحفاظ على قيمنا التاريخية؟
وهل يحتاج الأمر لزيارة من صاحب السمو أمير البلاد إلى الساحة التي تحتضن كشك مبارك، أو ان يقوم ولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد بزيارة أيضاً إلى المكان عينه حتى يلحظ من هو معني في الحفاظ على ساحة كشك مبارك نظيفة وتليق بصاحب هذا الاسم المغفور له الشيخ مبارك الصباح؟
حريٌّ بأن تبقى الأماكن الخالدة، خالدة على الدوام مشرقة كشمس كل صباح تشرق على الكويت، ولا يعتريها النسيان والإهمال، حتى تقال مفردة «ابتسم انت في الكويت» بفم ملآن.
الصور بعدسة الزميل موسى عياش
... هنا يتكئ التاريخ
هنا كان يجلس المغفور له الشيخ مبارك الصباح.
وهنا كان يتسامر أهل الكويت... الرعيل الأول، وهنا شهد ما يشبه أول محكمة في تاريخ الكويت.
كشك مبارك، الإرث، المعنى، المضمون، وما يمثل هذا الإرث الكبير في مسيرة دولة الكويت الحديثة، بات حالياً مرتعاً للقاذورات والإهمال.
ومن المفارقات انه في 23 مارس من العام 2011 تم افتتاح كشك الشيخ مبارك الصباح بعدما كان تقادم على بنيانه الزمان والاهمال معا، تم افتتاحه بعد تحديثه وبرغبة أميرية من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، ومن المفارقة أنه بعد مضي 4 سنوات على افتتاح كشك مبارك، عاد المعلم الأثري بكل ما للكلمة من معنى، ودخل مجددا في عالم الإهمال.
سؤال لابد من طرحه، هل هذه هي الأمانة في الحفاظ على قيمنا التاريخية؟
وهل يحتاج الأمر لزيارة من صاحب السمو أمير البلاد إلى الساحة التي تحتضن كشك مبارك، أو ان يقوم ولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد بزيارة أيضاً إلى المكان عينه حتى يلحظ من هو معني في الحفاظ على ساحة كشك مبارك نظيفة وتليق بصاحب هذا الاسم المغفور له الشيخ مبارك الصباح؟
حريٌّ بأن تبقى الأماكن الخالدة، خالدة على الدوام مشرقة كشمس كل صباح تشرق على الكويت، ولا يعتريها النسيان والإهمال، حتى تقال مفردة «ابتسم انت في الكويت» بفم ملآن.
الصور بعدسة الزميل موسى عياش