قائد «القسام» في الخليل يقاوم لساعات والجيش الإسرائيلي يهدم منزله عليه

u062cu0646u062fu064au0627u0646 u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0627u0646 u064au0645u0646u0639u0627u0646 u0639u062cu0648u0632u0627 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0627 u0645u0646 u0627u0644u0639u0628u0648u0631 u0645u0639 u062du0645u0627u0631u0647 u0625u0644u0649 u0627u0644u062eu0644u064au0644 u0623u0645u0633    (u0627 u0641 u0628)
جنديان إسرائيليان يمنعان عجوزا فلسطينيا من العبور مع حماره إلى الخليل أمس (ا ف ب)
تصغير
تكبير
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |

أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي، ايهود أولمرت صباح أمس، باغتيال قوات اسرائيلية خاصة، القائد الميداني لـ «كتائب عز الدين القسام» في الخليل، في وقت شهد حي البصرة جنوب قطاع غزة اشتباكات مسلحة بين تنظيم «جيش الاسلام»، الذي يرتبط فكريا مع تنظيم «القاعدة»، وعناصر من الشرطة التابعة لحركة «حماس»، اسفرت عن سقوط ستة جرحى، فيما واصلت «حماس» لليوم الثاني على التوالي، حملة دهم واعتقالات في صفوف حركة «فتح» في القطاع.

وافادت مصادر طبية وشهود، بان ستة فلسطينيين جرحوا في اشتباكات بين «جيش الاسلام» وشرطة «حماس» في حي البصرة جنوب غزة، استخدمت فيها قذائف «ار بي جي» وقذائف محلية الصنع، اضافة الى اطلاق نار كثيف.

واكدت مصادر في «جيش الاسلام»، ان «الاشتباكات وقعت بعدما هجم عناصر من الشرطة (التابعة لحماس) على منازل مجاهدي جيش الاسلام من دون اي سبب او انذار مسبق وحاولوا اعتقال بعض عناصرنا لكنهم لم يتمكنوا من اعتقال احد وهناك اصابات في الجانبين».

واستخدمت في الاشتباكات، قذائف «ار بي جي» وقذائف محلية الصنع.

من ناحية ثانية، اعلنت مصادر في «فتح» ان شرطة الحكومة المقالة اقتحمت الليلة قبل الماضية منزل القياديين في «فتح» زكريا الاغا وابراهيم ابو النجا وصادرت سياراتهما وقامت بتفتيش المنازل التابعة لقياديي الحركة. واوضحت ان عناصر «حماس» سيطروا، اول من امس، على مستشفى جمعية اصدقاء المريض في غزة وعلى كل الاندية والمؤسسات الخيرية التابعة والقريبة من «فتح»، كما تم امس، غلق معهد جامعة بيرزيت. واضافت ان «عدد الاعتقالات في صفوف الحركة يزيد على 406 عنصر وكادر وقيادي».

ولاحقا، أعلن مصدر مطلع في «فتح»، أن اجهزة «حماس» منعت الأغا، من السفر الى القاهرة لرئاسة الدورة الثمانين لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، بعد سحب هويته.

وهدد ناطق باسم «كتائب الأقصى» يدعى «أبو محمود»، عبر وسائل اعلام عدة، بـ «اتخاذ خطوات تصعيدية ضد عناصر حماس خلال الساعات القليلة اذا لم تتوقف الحركة عن الاعتداء على كوادر ومؤسسات حركة فتح في غزة».

لكن سامي ابو زهري، الناطق باسم «حركة المقاومة الاسلامية»، قال ان المعلومات المتوافرة لديه من الشرطة تشير الى انه «لا يوجد سوى عدد محدود من المعتقلين ومعظمهم تم الافراج عنهم ولم يبق الا بعض الافراد بهدف التحري عنهم»، وكشف في الوقت نفسه، ان «الأجهزة الأمنية الفلسطينية شنت حملة اعتقالات واسعة طاولت 34 من عناصر حماس في الضفة» الغربية.

وجدد من ناحية أخرى، رفض «حماس» المطلق لاقتراح نشر قوات أمن عربية في غزة، كما تطالب به السلطة، بدعوى التمهيد للحوار الوطني وانهاء الانقسام الداخلي.

وفي القدس، أشاد أولمرت في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، باغتيال قوات خاصة القائد الميداني لـ«القسام» في الخليل. وقال، ان «العملية ناجحة ومهمة بفضل أداء جهاز الأمن العام (الشاباك) والقوات التي شاركت في العملية».

وكانت القوات الاسرائيلية اغتالت فجرا، شهاب الدين النتشه (25عاما) بعد محاصرة منزله في حي شعب الملح، بين بلدة تفوح والخليل.

وقتل النتشة بعد مقاومة دامت 8 ساعات متواصلة استخدم فيها الجيش، الرصاص الثقيل ثم القذائف، فالجرافات التي هدمت المنزل عليه بالكامل، حيث رفض حتى اللحظات الأخيرة تسليم نفسه حتى بعد ما دفع الجيش اليه والدته للاستسلام.

وأفادت مصادر طبية بأن النتشة وصل الى «المستشفى الأهلي» في الخليل اشلاء.

وأكد شهود أن النتشة كان متحصنا داخل بئر مياه وخاض اشتباكا مسلحا مع جنود من الساعة السادسة مساء وحتى الخامسة فجرا.

واكدت أجهزة الأمن أن النتشة يقف وراء تخطيط وتقديم الدعم اللوجستي لمنفذي عملية ديمونا التي نفذها محمد الحرباوي وشادي الزغير، في الرابع من فبراير الماضي، واسفرت عن مقتل اسرائيلية واصابة ستة.

واعترفت القوات الاسرائيلية بوجود اصابات خلال الاشتباكات في صفوفها، وقالت ان النتشة يجيد استخدام السلاح وسريع الحركة ما دفعها لهدم المنزل عليه.

من جانبها، توعدت «القسام» برد قاس. وبعد ظهر أمس، شيع الآلاف في الخليل جثمان النتشة.

في سياق متصل، نقلت صحيفة «هآرتس»، عن مصادر في «الشاباك» والجيش، ان «خلايا أقامها أسرى محررون من حماس، تقف خلف انذارات مقلقة وصلت الشاباك وتحذر من تنفيذ عمليات في الضفة».

وحسب «الشاباك» والجيش، فان «حماس تبذل جهدا في الأشهر الأخيرة لترميم قواعدها في أنحاء الضفة، والتي كانت تضررت في شكل كبير من خلال حملات الاغتيالات والاعتقالات التي نفذها الجيش بين الأعوام 2001 و2005».

وقال ضابط رفيع المستوى في الجيش ان «بحوزة جهاز الأمن انذارات عدة حول عزم فلسطينيين تنفيذ عمليات في الضفة وداخل الخط الأخضر».

وحسب المصادر الأمنية، فانها تلاحظ «قيام خلايا مسلحة جديدة في الخليل ونابلس».

الى ذلك، دعا وزير المواصلات شاوول موفاز الى هدم بيوت منفذي العمليات من القدس الشرقية. واعتبر خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن «ثمة توجه متزايد بأن القدس تتحول الى مركز ارهاب، الأمر الذي يحتم على اسرائيل تغيير سياستها».

من جانبه، قال النائب الأول لرئيس الوزراء حاييم رامون ردا على أقوال موفاز ان «من يعتقد أن مشكلة القدس والارهاب هي مشكلة موضعية وهدم بيت هنا وبيت هناك سيساعد، انما هو يضع رأسه في الرمل». وأضاف أن «السؤال المركزي هو ما اذا كانت الحكومة تريد (الضاحيتين في القدس الشرقية) جبل المكبر وصور باهر كجزء من دولة اسرائيل أم لا»؟




هنية خضع لعملية جراحية  وداوم

في اليوم نفسه

غزة - د ب ا - خضع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية، امس، لعملية جراحية «ناجحة» في أحد مستشفيات غزة، وعاد لمتابعة مهامه من مقر اقامته في اليوم نفسه.

ولم يذكر بيان حكومة «حماس»، نوع العملية التي خضع لها هنية، وأعرب عن «تهاني الحكومة وشعبنا بنجاحها».




إسرائيل احتجت على وصف

وزيرة السياحة الأردنية لها

بـ «العدو الصهيوني»

تل أبيب - يو بي اي - ذكرت صحيفة «هآرتس» امس، أن اسرائيل قدمت احتجاجا رسميا الى الحكومة الأردنية الأسبوع الماضي في أعقاب تصريح لوزيرة السياحة الأردنية مها الخطيب، وصفت فيه الدولة العبرية بـ«العدو الصهيوني». واستدعى مسؤولون في وزارة الخارجية السفير الأردني علي العايد، وأبلغوه أنهم ينظرون بخطورة الى تصريح الوزيرة وأنهم «خائبو الأمل من أقوالها».

وجاءت تصريحات الوزيرة في معرض ردها على ادعاءات مفادها بأن شركة دولية تنظم «مهرجان الأردن» كانت شاركت في انتاج احتفالات اسرائيل لمناسبة احياء الذكرى الـ 60 لقيامها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي