مسؤول أممي يشكر سمو الأمير على دعمه لجهود الإغاثة في سورية والعراق


أشار المستشار الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لشؤون الشرق الأوسط حسن عبدالمنعم ان زيارته للبلاد مع نائب المدير العام للمنظمة لورا تومسون تأتي بهدف الاعراب عن "الشكر لصاحب السمو امير البلاد ولشعب وحكومة الكويت على المساهمات المقدمة للمنظمة لدعم الجهود الاغاثية والانسانية للاجئين والنازحين ضحايا الأزمة في سورية ودول جوارها وفي العراق وغيرها".
واكد عبدالمنعم في تصريح صحافي على هامش الحفل الذي اقامته المنظمة أمس في بيت الامم المتحدة بمناسبة اصدارها كتابا مصورا بعنوان (شراكة دولية لإغاثة الإنسانية - المنظمة الدولية للهجرة ودولة الكويت) ان "الكويت كانت سباقة في الدعوة لعقد واستضافة مؤتمري المانحين الاول والثاني لدعم الوضع الانساني في سورية خلال العامين الماضيين، وموافقتها على استضافة المؤتمر الثالث للمانحين في 31 مارس المقبل".
واضاف ان "الكويت من الدول السباقة في الوفاء بتقديم تعهداتها المالية التي يتم اعلان التعهد بها خلال المؤتمرات الدولية حيث كانت اول دولة تقدم المساهمات وهو ما شجع بقية الدول المانحة الاخرى على تقديم التزاماتها المالية".
واشار الى ان "الزيارة هدفت الى الالتقاء مع المسؤولين الكويتيين والتباحث معهم في شأن تعزيز مجالات التعاون القائمة وتطويرها وتغطية العديد من الموضوعات، حيث ان موقعنا في الكويت كمنظمة الهجرة يعدّ المدخل الرئيسي للتعاون مع بقية دول الخليج".
وقال ان "دولة الكويت تقدم مساهمات طوعية بصفة دورية منذ سنوات للمنظمة وجزء من هذه المساهمات يقدم من اجل تطوير عمل المنظمة في المنطقة العربية"، مشيرا الى ان "المساهمات الانسانية التي قدمتها الكويت لسورية من خلال المنظمة في العامين الماضيين تبلغ خمسة ملايين دولار كل عام حيث استخدمت هذه المساهمات بصفة أساسية داخل سورية بكل حافظاتها وخصوصا في مجال الخدمات الصحية والأساسية".
واضاف ان "المنظمة استعرضت مع الجانب الكويتي خلال الزيارة جهودها في تغيير حياة الالاف من الضحايا خصوصا من الأطفال من خلال مكرمة صاحب السمو امير البلاد عبر تنفيذها مشاريع دعم الاعاقة وعمليات تركيب الأطراف الصناعية للاطفال الذين فقدوا ارجلهم وهو ما أعطى الكثير منهم فرصة جديدة للحياة".
وقال ان "المنظمات الدولية تلقت كذلك مساهمات بمبلغ 10 ملايين دولار مكرمة من صاحب السمو امير البلاد للمساعدات الطارئة في العراق خلال صيف العام الماضي وكان نصيب المنظمة منها مليون دولار استخدمت بالكامل داخل العراق، الى جانب مكرمة خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه والتي ساهمت في تخفيف الاعباء على الكثير من النازحين العراقيين".
واوضح ان "الاحتياجات المالية مازالت مستمرة وفي ازدياد نتيجة تدهور الأوضاع الانسانية في سوريا خصوصا"، معربا عن امله "في ان تحصل منظمة الهجرة على مزيد من المساهمات الدولية لتلبية احتياجاتها الميدانية وتنفيذ مشاريعها الانسانية".
وبين ان "المنظمة تقوم بصفة مستمرة بتقييم الاحتياجات داخل سورية وخارجها تجاه اللاجئين والنازحين خصوصا وهم الغالبية العظمى من الافراد الذين يحتاجون الى مساعدات اذ يبلغون سبعة ملايين نازح داخلها واربعة ملايين لاجئ خارجها في دول الجوار السوري".
وحول الأوضاع في اليمن، اوضح ان "المنظمة متواجدة في اليمن منذ سنوات طويلة حيث تعد اليمن عضوا مهما وفاعلا في المنظمة وأنشطتها"، مشيرا الى ان "الدور الرئيسي للمنظمة كان في المساعدات للافراد الذين يحاولون دخول اليمن وصولا الى احدى الدول الخليجية سعيا للعمل وكسب الرزق من خلال اللجوء لطرق غير مشروعة حيث يعلق الكثير منهم على الحدود".
وقال ان "المنظمة تقوم بهذا الشأن بعمل حملات توعية في بعض الدول الافريقية التي تصدر هذه العمالة حول مخاطر هذه الأعمال وما يتعرض له هؤلاء الافراد خلال عبورهم من مآس فضلا عن تقديم المساعدات لهم في اليمن ومحاولة تشجيعهم على عودتهم الى بلدانهم الاصلية".
وحول الاوضاع في ليبيا، اوضح ان "المنظمة تقدم مساعدتها في حالات الاحتياج والطلب من الدول الاعضاء سواء من الدول كليبيا ومصر وتونس"، موضحا ان "هناك تباحثا مع الجانب المصري وخطوات محدودة للمنظمة تجاه المصريين المتواجدين على الحدود او الذين غادروا ليبيا الى تونس لركوب الطائرات التي وفرتها الحكومة المصرية لرعاياها لنقلهم الى بلدهم الى جانب تقديم المنظمة الدعم الفني واللوجستي في هذا الشأن".
واكد عبدالمنعم في تصريح صحافي على هامش الحفل الذي اقامته المنظمة أمس في بيت الامم المتحدة بمناسبة اصدارها كتابا مصورا بعنوان (شراكة دولية لإغاثة الإنسانية - المنظمة الدولية للهجرة ودولة الكويت) ان "الكويت كانت سباقة في الدعوة لعقد واستضافة مؤتمري المانحين الاول والثاني لدعم الوضع الانساني في سورية خلال العامين الماضيين، وموافقتها على استضافة المؤتمر الثالث للمانحين في 31 مارس المقبل".
واضاف ان "الكويت من الدول السباقة في الوفاء بتقديم تعهداتها المالية التي يتم اعلان التعهد بها خلال المؤتمرات الدولية حيث كانت اول دولة تقدم المساهمات وهو ما شجع بقية الدول المانحة الاخرى على تقديم التزاماتها المالية".
واشار الى ان "الزيارة هدفت الى الالتقاء مع المسؤولين الكويتيين والتباحث معهم في شأن تعزيز مجالات التعاون القائمة وتطويرها وتغطية العديد من الموضوعات، حيث ان موقعنا في الكويت كمنظمة الهجرة يعدّ المدخل الرئيسي للتعاون مع بقية دول الخليج".
وقال ان "دولة الكويت تقدم مساهمات طوعية بصفة دورية منذ سنوات للمنظمة وجزء من هذه المساهمات يقدم من اجل تطوير عمل المنظمة في المنطقة العربية"، مشيرا الى ان "المساهمات الانسانية التي قدمتها الكويت لسورية من خلال المنظمة في العامين الماضيين تبلغ خمسة ملايين دولار كل عام حيث استخدمت هذه المساهمات بصفة أساسية داخل سورية بكل حافظاتها وخصوصا في مجال الخدمات الصحية والأساسية".
واضاف ان "المنظمة استعرضت مع الجانب الكويتي خلال الزيارة جهودها في تغيير حياة الالاف من الضحايا خصوصا من الأطفال من خلال مكرمة صاحب السمو امير البلاد عبر تنفيذها مشاريع دعم الاعاقة وعمليات تركيب الأطراف الصناعية للاطفال الذين فقدوا ارجلهم وهو ما أعطى الكثير منهم فرصة جديدة للحياة".
وقال ان "المنظمات الدولية تلقت كذلك مساهمات بمبلغ 10 ملايين دولار مكرمة من صاحب السمو امير البلاد للمساعدات الطارئة في العراق خلال صيف العام الماضي وكان نصيب المنظمة منها مليون دولار استخدمت بالكامل داخل العراق، الى جانب مكرمة خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه والتي ساهمت في تخفيف الاعباء على الكثير من النازحين العراقيين".
واوضح ان "الاحتياجات المالية مازالت مستمرة وفي ازدياد نتيجة تدهور الأوضاع الانسانية في سوريا خصوصا"، معربا عن امله "في ان تحصل منظمة الهجرة على مزيد من المساهمات الدولية لتلبية احتياجاتها الميدانية وتنفيذ مشاريعها الانسانية".
وبين ان "المنظمة تقوم بصفة مستمرة بتقييم الاحتياجات داخل سورية وخارجها تجاه اللاجئين والنازحين خصوصا وهم الغالبية العظمى من الافراد الذين يحتاجون الى مساعدات اذ يبلغون سبعة ملايين نازح داخلها واربعة ملايين لاجئ خارجها في دول الجوار السوري".
وحول الأوضاع في اليمن، اوضح ان "المنظمة متواجدة في اليمن منذ سنوات طويلة حيث تعد اليمن عضوا مهما وفاعلا في المنظمة وأنشطتها"، مشيرا الى ان "الدور الرئيسي للمنظمة كان في المساعدات للافراد الذين يحاولون دخول اليمن وصولا الى احدى الدول الخليجية سعيا للعمل وكسب الرزق من خلال اللجوء لطرق غير مشروعة حيث يعلق الكثير منهم على الحدود".
وقال ان "المنظمة تقوم بهذا الشأن بعمل حملات توعية في بعض الدول الافريقية التي تصدر هذه العمالة حول مخاطر هذه الأعمال وما يتعرض له هؤلاء الافراد خلال عبورهم من مآس فضلا عن تقديم المساعدات لهم في اليمن ومحاولة تشجيعهم على عودتهم الى بلدانهم الاصلية".
وحول الاوضاع في ليبيا، اوضح ان "المنظمة تقدم مساعدتها في حالات الاحتياج والطلب من الدول الاعضاء سواء من الدول كليبيا ومصر وتونس"، موضحا ان "هناك تباحثا مع الجانب المصري وخطوات محدودة للمنظمة تجاه المصريين المتواجدين على الحدود او الذين غادروا ليبيا الى تونس لركوب الطائرات التي وفرتها الحكومة المصرية لرعاياها لنقلهم الى بلدهم الى جانب تقديم المنظمة الدعم الفني واللوجستي في هذا الشأن".