آلاف اليمنيين يتظاهرون في تعز تأييداً له
هادي يمارس مهامه من عدن: متمسّك بالعملية السياسية
أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تمسكه بالعملية السياسية في بلاده، ودعا المجتمع الدولي إلى حمايتها من «الانقلاب الحوثي».
وأكد في بيان مذيل بتوقيع «رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي» عقب وصوله الى عدن، تمسكه بالعملية السياسية وفق المبادرة الخليجية، ودعا الى عقد هيئة الرقابة على الحوار في تعز او عدن الى حين خروج المليشيات الحوثية من صنعاء.
كما دعا إلى رفع الإقامة الجبرية المفروضة على كل رجال الدولة وإطلاق المختطفين، مؤكدا أن الخطوات التي اتخذت منذ 21 سبتمبر منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء باطلة ولاشرعية لها.
وحض المجتمع الدولي إلى حماية العملية السياسية من «الانقلاب الحوثي». كما حض اللجنة الوطنية المكلفة اعداد دستور جديد للبلاد الى الاجتماع في عدن او في محافظة تعز في انتظار ان تعود صنعاء «عاصمة آمنة لجميع اليمنيين وحتى انسحاب كل الميليشيات المسلحة» منها.
كما دعا المؤسسات المدنية والعسكرية الى «الخضوع لقرارات السلطة الدستورية وحمايتها وخاصة القوات المسلحة وقوات الامن».
كذلك، طالب بانهاء الاقامة الجبرية لرئيس الوزراء خالد بحاح ومسؤولين آخرين في صنعاء والافراج عن جميع المحتجزين.
وقال المحلل السياسي والمختص في إدارة الأزمات، نبيل الشرجبي إن «هذا البيان يؤكد أن الرئيس هادي غادر صنعاء من دون أي تنسيق مع الحوثيين كما كانت بعض الاشاعات تروج». وأضاف: «هذا البيان يؤكد أن الرئيس هادي ما زال متمسكا بالشرعية الدستورية ومصمما على الاستمرار في منصبه كرئيس لليمن».
وتوجه هادي الى عدن بقافلة من عشرات العربات مارا بمدينة تعز التي لا تخضع للحوثيين.
وتمكن هادي من مغادرة صنعاء والتوجه إلى عدن رغم الإقامة الجبرية المفروضة عليه من قبل الحوثيين منذ ما يقارب الشهر.
ورغم تضارب الروايات في كيفية خروج هادي من منزله واغلبها تكهنات «لا صحة لها»، غير ان التحقيقات الأولية مع عدد من حراسة منزل هادي وسكرتيره يحيى العراسي كشفت ان «هادي خرج وقت صلاة الجمعة وبرفقته نساء، ما اجبر حراسه من الحوثيين وأي نقاط لهم يحرمون تفتيش السيارة».
وقال احد حراس هادي من الحوثيين لـ «الراي» ان «هادي خرج بسيارة واحدة ذات زجاج عاكس وكان جوار سائق السيارة سيد، وكان هادي في الكراسي الوسط وقت صلاة الجمعة».
في المقابل، تظاهر آلاف اليمنيين، امس، في تعز جنوب صنعاء، تأييداً لبيان هادي.
وقال أحمد الوافي ناشط شبابي في تعز إن آلاف المتظاهرين خرجوا، امس، رافعين أعلام اليمن، وصور هادي، مرددين شعارات تطالبه باستعادة صنعاء من جماعة الحوثيين. وأضاف أن «المتظاهرين خرجوا بهذه المسيرة، للضغط على هادي ليعلن محافظة عدن الجنوبية عاصمة لليمن لأن صنعاء لم تعد صالحة بأن تكون عاصمة اليمن وهي تحت سيطرة مليشيات مسلحة».
وأكد في بيان مذيل بتوقيع «رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي» عقب وصوله الى عدن، تمسكه بالعملية السياسية وفق المبادرة الخليجية، ودعا الى عقد هيئة الرقابة على الحوار في تعز او عدن الى حين خروج المليشيات الحوثية من صنعاء.
كما دعا إلى رفع الإقامة الجبرية المفروضة على كل رجال الدولة وإطلاق المختطفين، مؤكدا أن الخطوات التي اتخذت منذ 21 سبتمبر منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء باطلة ولاشرعية لها.
وحض المجتمع الدولي إلى حماية العملية السياسية من «الانقلاب الحوثي». كما حض اللجنة الوطنية المكلفة اعداد دستور جديد للبلاد الى الاجتماع في عدن او في محافظة تعز في انتظار ان تعود صنعاء «عاصمة آمنة لجميع اليمنيين وحتى انسحاب كل الميليشيات المسلحة» منها.
كما دعا المؤسسات المدنية والعسكرية الى «الخضوع لقرارات السلطة الدستورية وحمايتها وخاصة القوات المسلحة وقوات الامن».
كذلك، طالب بانهاء الاقامة الجبرية لرئيس الوزراء خالد بحاح ومسؤولين آخرين في صنعاء والافراج عن جميع المحتجزين.
وقال المحلل السياسي والمختص في إدارة الأزمات، نبيل الشرجبي إن «هذا البيان يؤكد أن الرئيس هادي غادر صنعاء من دون أي تنسيق مع الحوثيين كما كانت بعض الاشاعات تروج». وأضاف: «هذا البيان يؤكد أن الرئيس هادي ما زال متمسكا بالشرعية الدستورية ومصمما على الاستمرار في منصبه كرئيس لليمن».
وتوجه هادي الى عدن بقافلة من عشرات العربات مارا بمدينة تعز التي لا تخضع للحوثيين.
وتمكن هادي من مغادرة صنعاء والتوجه إلى عدن رغم الإقامة الجبرية المفروضة عليه من قبل الحوثيين منذ ما يقارب الشهر.
ورغم تضارب الروايات في كيفية خروج هادي من منزله واغلبها تكهنات «لا صحة لها»، غير ان التحقيقات الأولية مع عدد من حراسة منزل هادي وسكرتيره يحيى العراسي كشفت ان «هادي خرج وقت صلاة الجمعة وبرفقته نساء، ما اجبر حراسه من الحوثيين وأي نقاط لهم يحرمون تفتيش السيارة».
وقال احد حراس هادي من الحوثيين لـ «الراي» ان «هادي خرج بسيارة واحدة ذات زجاج عاكس وكان جوار سائق السيارة سيد، وكان هادي في الكراسي الوسط وقت صلاة الجمعة».
في المقابل، تظاهر آلاف اليمنيين، امس، في تعز جنوب صنعاء، تأييداً لبيان هادي.
وقال أحمد الوافي ناشط شبابي في تعز إن آلاف المتظاهرين خرجوا، امس، رافعين أعلام اليمن، وصور هادي، مرددين شعارات تطالبه باستعادة صنعاء من جماعة الحوثيين. وأضاف أن «المتظاهرين خرجوا بهذه المسيرة، للضغط على هادي ليعلن محافظة عدن الجنوبية عاصمة لليمن لأن صنعاء لم تعد صالحة بأن تكون عاصمة اليمن وهي تحت سيطرة مليشيات مسلحة».
