قادة الهند يدعون إلى الهدوء إثر تفجيرات أوقعت 45 قتيلا و160 جريحا

u0627u0642u0631u0628u0627u0621 u0636u062du0627u064au0627 u062au0641u062cu064au0631u0627u062a u0627u062du0645u062f u0627u0628u0627u062f u064au0646u0642u0644u0648u0646 u062cu062bu062bu0647u0645 u0627u0645u0633  (u0627u0641 u0628)
اقرباء ضحايا تفجيرات احمد اباد ينقلون جثثهم امس (اف ب)
تصغير
تكبير

احمد اباد (الهند) - ا ف ب - دعا قادة الهند، الى الهدوء بعد سلسلة من الاعتداءات، السبت، اسفرت عن سقوط 45 قتيلا و160 جريحا في احمد اباد، غرب البلاد التي تشهد توترات دينية.

ووقعت الانفجارات في اماكن تشهد ازدحاما في احمد اباد، كبرى مدن ولاية غوجرات، حيث اسفرت مواجهات بين الهندوس والمسلمين عام 2002 عن سقوط الفي قتيل. واستهدفت اسواقا وحافلات ومستشفيين يستقبلان ضحايا الاعتداءات الاولى.



وافادت قنوات التلفزيون الهندية بان مجموعة تدعى «المجاهدين الهنود» تبنت تلك الاعتداءات التي وقعت غداة سلسلة تفجيرات مشابهة في بنغالور في الجنوب، ما ادى الى سقوط قتيل وسبعة جرحى.

واعرب الرئيس براتيها باتيل عن «المه وحزنه»، داعيا «سكان احمد اباد الى المحافظة على السلم والوئام». وكان رئيس الوزراء مانهومان سينغ دان، السبت الهجمات وطلب من السكان الالتزام بالهدوء.

وافادت السلطات بان كل القنابل كانت موقتة وانفجرت في ظرف 36 دقيقة.

وقال الاطباء ان العديد من الضحايا اصيبوا بشظايا القنابل التي كانت محشوة بالمسامير بهدف ايقاع اكبر قدر من الخسائر.

وفي مستشفى المدينة العام الذي استهدفه اعتداء على غرار مستشفى اخر، يطالب المصابون بجروح خطيرة وهم ممددون على الارض واجسادهم مثخنة بالرصاص، بمساعدة الطاقم الطبي المربك.

وروى سائق دراجة اجرة باشوبهاي بهاغاجي ويداه ورجلاه مغطاة بضمادات ملطخة بالدم: «جئت الى هنا لمساعدة الاخرين عندما شاهدت الانفجارات في التلفزيون». واضاف: «كنت اساعد على حمل ثلاثة جرحى عندما وقع الانفجار».

وقتل اكثر من عشرة اشخاص بينهم طبيبان وطالب خارج المستشفى الذي توافد عليه تلقائيا العديد من المتطوعين اثر الاعتداءات الاولى.

واعلن وزير الداخلية شيفراج باتيل «يجب الا نترك احد يستغل هذا الاعتداء لبث الرعب». الا ان رئيس وزراء ولاية غوجارات نارندرا مودي القومي الهندوسي، اعلن منذ السبت ان «ارهابيين اراقوا الدماء في ارض المهاتما غاندي (المتحدر من تلك الولاية) ولن نغفر لهم». واضاف ان «ارهابيين اشهروا الحرب على الهند. يجب علينا ان نستعد لمعركة طويلة ضد الارهاب».

ويعتبر القيادي القومي، شخصية مثيرة للجدل في الهند، خصوصا لانه غض الطرف عن الاضطرابات الدينية عام 2002 والتي لم ينته التوتر الناجم عنها تماما في احمد اباد التي تضم ملايين السكان.

لكن المدينة بدت هادئة امس، في حين يقوم رجال الشرطة والوحدات شبه العسكرية بدوريات تفاديا لاي عملية انتقامية بحق المسلمين، اثر تبني المجموعة الاسلامية.

واعلنت وسائل اعلام هندية، ان فرق خبراء المتفجرات وجدت امس، ثلاث قنابل لم تنفجر وان الشرطة قامت بعدة عمليات مداهمة ولا سيما في منزل في ضواحي بومباي يشتبه في انه كان مصدر الرسائل الالكترونية التي تبنت الهجمات.

وشهد عدد من كبرى المدن الهندية خلال السنوات الاخيرة اعتداءات بالقنابل يبدو انه اعدت جيدا. واتهم معظم القادة الهنود باكستان او المجموعات التي تدعمها اسلام اباد التي نفت تلك الاتهامات.

وكانت الهند اعلنت بداية الاسبوع ان عملية السلام بين البلدين تشهد «توترا» وكررت ان «عناصر من باكستان» اعدت الاعتداء على سفارتها في افغانستان الذي اسفر عن سقوط 41 قتيلا في السابع من يوليو.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي