السبيعي: نتائج «الكويتية للاستثمار» رد عملي على محاولات النيل من أدائها وإدارتها



أكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للشركة الكويتية للاستثمار بدر ناصر السبيعي ان النتائج المالية للشركة في الربع الثالث من العام أظهرت ان الشركة حققت أرباحا مميزة، رغم العوامل السلبية التي أثرت في السوق المحلي نتيجة التجاذبات السياسية المحلية، مضيفا بأن هذه النجاحات ما كانت لتتحقق لولا العمل الدؤوب والجهود المخلصة التي يبذلها موظفو الشركة، موضحا ان هذه النتائج المميزة هي الرد العملي للشركة الكويتية للاستثمار على كل محاولات البعض النيل من أدائها وكفاءة واخلاص موظفيها وإدارتها، من خلال الزج باسمها في مهاترات لخدمة مصالح شخصية، مبينا ان هذه النتائج تحققت رغم الانشغال بالرد على هذه المهاترات التي أخذت من إدارة الشركة وموظفيها وقتا لا يستهان به، مع انه كان من الأفضل ان يستغل هذا الوقت في تحقيق ما تطمح اليه الشركة في تحقيق أعلى عوائد لمساهميها، شاكرا هؤلاء المساهمين على ثقتهم بادارة الشركة وأدائها، تمثل ذلك عن طريق ممثليهم في مجلس الادارة.
وشدد السبيعي على ان الشركة الكويتية للاستثمار استطاعت ان تطور من أدواتها وأسلوب عملها بشكل مستمر خلال السنوات الأخيرة ما جعل نتائجها تتفوق على نتائج الأسواق التي تعمل فيها سواء داخليا أو على المستوى الاقليمي والعالمي.
وبين السبيعي ان أرباح الشركة الاجمالية وصلت الى 37.6 مليون دينار كويتي خلال هذه الفترة منذ أول العام وحتى نهاية سبتمبر الماضي بواقع 71.69 فلس للسهم مقارنة بربحية السهم خلال الفترة نفسها العام الماضي والتي بلغت 41.44 فلس، أي زيادة 30.25 فلس، أي بنسبة 73 في المئة.
وأضاف السبيعي بأن موجودات الشركة كذلك شهدت ارتفاعا واضحا اذ بلغت 372.8 مليون دينار حتى نهاية سبتمبر الماضي مقارنة بـ 333.4 مليون دينار في 31 ديسمبر 2006 أي بزيادة بلغت 39.4 مليون وبنسبة بلغت 11.8 في المئة، فيما ارتفعت العمولات لتصل إلى 10.7 مليون مقارنة بـ 10.4 مليون خلال الفترة نفسها العام الماضي.
وأوضح السبيعي ان الارباح في البورصة بلغت 21.19 مليون دينار خلال هذه الفترة مقارنة بخسائر بلغت 6.05 مليون خلال الفترة نفسها السنة الماضية، مؤكدا ان هذه النتائج المميزة ما كانت لتتحقق لولا التوظيف الجيد للخبرات التي يملكها قيادات وموظفو الشركة والتي تمثلت في دراسة أوضاع السوق وكذلك اقتناص الفرص الاستثمارية المميزة فيه، معتبرا ان الخبرات التي يتمتع بها كادر الشركة تعد العامل الاساسي لنجاحات الشركة المتلاحقة اضافة للمنهج المتوازن الذي تتبعه في اختيار الاستثمارات وتنويعها، اضافة الى التوسع الاقليمي والعالمي والتي كانت من العوامل المهمة في هذه النجاحات، مبينا ان سياسة الشركة تعتمد على الدراسة العلمية لأي خطوة استثمارية وتتخذ من مصالح العملاء المعيار الأول للأداء ما ساهم بشكل مباشر في تحقيق أداء لافت للشركة بدأت تقطف ثماره. موضحا ان الشركة حرصت كذلك على التوسع المدروس اقليميا وعالميا من خلال الدخول في مشاريع وشراكات استراتيجية في المنطقة اضافة لمناطق أخرى من العالم مقدما مثالا على ذلك استثمارات الشركة في مدن الطاقة في كل من الهند وقطر، واستثماراتها في مشروع العرين الصحراوي، ومشروع مرفأ البحرين المالي في مملكة البحرين واللذين يعدان من المشاريع الفريدة والمميزة في المنطقة وحققا عوائد أعلى من المقدر لهما بفضل الدراسة والتخطيط والتنفيذ المميز لهما من الكوادر المختصة في الشركة.