الصبيح: النقل في «التربية» يتم وفق الأقدمية والخبرة وحسب مصلحة المدارس

تصغير
تكبير
افادت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح بأن نقل المعلمين والمعلمات يتم بصورة عادلة وحسب الاقدمية والخبرة، مشيرة إلى انه لا استثناء في النقل إلا لاصحاب الظروف الطارئة كالزواج والطلاق.

جاء ذلك في رد الوزيرة على سؤال النائب الدكتور فيصل المسلم بشأن القواعد المنظمة لتنقلات المعلمين والمعلمات.


واوضحت الصبيح انه يصدر قرار وزاري سنويا يتضمن تحديد مواعيد تسجيل رغبات النقل بنوعيها الخارجي (بين المناطق التعليمية) والداخلي (بين مدارس المنطقة التعليمية الواحدة)، كما يحدد مواعيد اصدار قرارات النقل، وذلك في اطار الاستعداد لتنظيم كل عام دراسي جديد، كما يتم تعميم نشرة تختص بضوابط وآلية تقديم وتسجيل  رغبات النقل بأجهزة الحاسب الآلي بالمدارس خلال المواعيد المحددة.

واضافت: على ضوء تدارس ميزانية المناطق التعليمية للعام الدراسي الجديد (متطلباتها من الكوادر التعليمية في مختلف التخصصات)، يتم البت في طلبات النقل وتحقيقها في ضوء التأكد من امكانية توفير البديل من التعيينات الجديدة وبما لا يخل باحتياجات المنطقة المنقول منها المعلم، مؤكدة انها تراعي العدالة في تحقيق رغبات النقل وتلبية رغبات الاقدم في التعيين او الخبرة.

وذكرت ان طلبات النقل التي ترد بعد انتهاء المواعيد المحددة لتقديم الطلبات (لظروف طارئة مستجدة كحالات الزواج - والانفصال...) يتم تقديرها واستثناؤها من الوكيل المساعد للتعليم العام، مشيرة إلى النقل الذي يتم دون رغبة المعلم، وذلك لتحقيق عدالة توزيع الكوادر التعليمية والتوازن بين متطلبات المناطق التعليمية او المدارس بالاستفادة من زيادات في (المنطقة او المدرسة) لتوفير احتياجات (منطقة او مدرسة) اخرى.

وبينت انه يراعى في حال اللجوء الاضطراري الى نقل الكوادر التعليمية دون رغبتها، اختيار الكوادر من الوافدين، واختيار غير المرتبطين اسريا القاطنين في سكن الوزارة (الحكومي) واختيار الاحدث في التعيين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي