«على دول الخليج الداعمه للمعارضة غير الجهادية في سورية السماح بالمشاركة في حل سياسي... دمشق مستعدة لذلك»

نصرالله: هدف «داعش» مكة المكرمة وليس بيت المقدس

u0627u0644u0627u0645u064au0646 u0627u0644u0639u0627u0645 u0644u062du0632u0628 u0627u0644u0644u0647 u0627u0644u0644u0628u0646u0627u0646u064a u0627u0644u0633u064au062f u062du0633u0646 u0646u0635u0631 u0627u0644u0644u0647
الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله
تصغير
تكبير
* المنطقة متجهة إلى مزيد من المواجهات والازمات... مصير العالم اليوم يصنع في المنطقة

* أدعو الحكومة اللبنانية للتعاون مع دمشق لردع الجماعات المتشددة

* الثورة في اليمن هي التي تقف في وجه «القاعدة» التي تخطط للسيطرة على سورية وصولاً إلى السعودية
أعلن الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني السيد حسن نصرالله مساء أمس، إن هدف «تنظيم الدولة» هو مكة المكرمة وليس بيت المقدس، داعياً شعوب المنطقة إلى التعاون لمواجهة «هذا الخطر الإرهابي»، مطالباً «دول الخليج التي تدعم معارضين في سورية السماح لمقاتلي المعارضة غير الجهاديين بالمشاركة في حل سياسي»، قائلاً إن «الحكومة السورية مستعدة لذلك».

وقال نصرالله خلال إحياء احتفال «ذكرى القادة الشهداء في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت» إن «هدف داعش هو مكة وليس بيت المقدس... سمعت أن خليفة داعش أبو بكر البغدادي عين أميراً لمكة وأميراً للمدينة».


ودعا شعوب وحكومات المنطقة إلى «العمل معاً لمواجهة هذا الخطر الإرهابي وجميعنا قادرون على إلحاق الضرر به ومن خلفه»، مضيفاً أنه «يجب اعتبار المواجهة الفكرية والسياسية والميدانية ضد الإرهاب دفاعاً عن الإسلام».

وأوضح أن «المعركة مع التيار التكفيري هي دفاع عن الإسلام»، داعياً إلى «وجوب المبادرة لمواجهة هذا التيار وعدم السماح له بالتمدد».

كما دعا نصر الله حكومة بلاده إلى تعاون وثيق مع الجيش السوري لردع الجماعات المتشددة النشطة على جانبي الحدود.

وقال لأنصاره «أنا أدعو قبل أن يذوب الثلج على حدود السلسلة الشرقية إلى تنسيق بين الجيش اللبناني والجيش العربي السوري... أدعو الحكومة اللبنانية إلى التنسيق مع الحكومة السورية في ملف اللاجئين أو المهجرين وفي الملف الأمني... اليوم الخطر أكبر بكثير من كل الحسابات الحزبية والمذهبية والطائفية ونحن أيضاً ندعو إلى نظرة شاملة على هذا الصعيد».

وانتقد أمين حزب الله من يدعون في لبنان إلى النأي بالنفس عن كل ما يجري في المنطقة، مشيراً إلى أن «هذا أمر غير واقعي لأن مصير سورية ولبنان والعراق والأردن وغيرها من البلدان يصنع في المنطقة، ولبنان اليوم متأثر بما يجري في المنطقة أكثر من أي وقت مضى».

وأوضح أن «جبهة النصرة و داعش هما جوهر واحد وفكر واحد وثقافة واحدة»، مضيفاً: «لا يستطيع الأردن أن يواجه داعش في العراق ويدعم النصرة في سورية»، داعياً الدول الخليجية إلى «مقاربة ملفات المنطقة بطريقة أخرى لأن التهديد يطال الجميع».

وقال إن «تهديد التيار التكفيري ليس تهديداً لبعض الأنظمة بل لكل البلاد وكل الشعوب بل هذا تهديد للإسلام كدين ورسالة»، مؤكداً: «اليوم كل العالم سلّم أن هذا التيار التكفيري (داعش) يشكل تهديداً للعالم والمنطقة... فقط إسرائيل لا تعتبر داعش خطرا وتهديدا».

ورأى أن «كل ما فعلته داعش يخدم مصالح إسرائيل...فتشوا عن الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الغربية».

وأشار نصرالله إلى أن «أميركا تستنزفنا وتؤسس من خلال داعش لأحقاد وعداوات كبيرة وتدمر المنطقة لمصلحة هيمنتها وقوة إسرائيل».

وشدد نصر الله على إنه «يؤيد الحوار مع (رئيس الوزراء السابق زعيم تيار المستقبل سعد) الحريري«.

من ناحية أخرى، قال نصرالله إن "الثورة في اليمن هي التي تقف في وجه القاعدة التي تخطط للسيطرة على سورية وصولاً إلى السعودية".

وقال للذين يراهنون على انفراجات في ملفات المنطقة إن "المنطقة متجهة إلى مزيد من المواجهات والازمات وأن مصير العالم اليوم يصنع في المنطقة".

وأضاف نصر الله إن «دول الخليج التي تدعم معارضين في سورية يجب أن تسمح لمقاتلي المعارضة غير الجهاديين بالمشاركة في حل سياسي»، قائلاً إن «الحكومة السورية مستعدة لذلك».

وأقر نصرالله لأول مرة بأن للحزب «حضور متواضع» في العراق.

ودان نصر الله في بداية خطابه قتل «تنظيم الدولة» 21 مصرياً في ليبيا ووصفه بأنه جريمة «نكراء وبشعة ووحشية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي