شركة تصنيع ملابس الجيش الألماني مهددة بالإفلاس ما يهدد إمداد الجنود بالملابس

جنود المان


ذكرت تقارير صحافية أن شركة تصنيع ملابس الجيش الألماني مهددة بالإفلاس، ومن ثم فإن إمداد الجنود بالملابس مهدد أيضاً.
وأوضحت صحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم، أن «الشركة خسرت ما لا يقل عن 12.8 مليون يورو العام الماضي، بسبب الشركات الأجنبية التابعة لها، وذلك استناداً إلى وثيقة من وزارة الدفاع».
وأضافت الصحيفة أن «الشركة تعاني حالياً من عجز لدرجة أنه لم يعد بإمكانها شراء سلع جديدة، ومن ثم فإن إمداد قوات الجيش الألماني بالملابس سيصبح مهدداً للغاية».
وحذرت الصحيفة من أنه «لا مفر من تعرض الشركة للإفلاس، إذا لم يكن هناك تدابير لدعمها».
ووفقاً للصحيفة، فقد طلبت الشركة من الحكومة الألمانية تمويلاً بقيمة 104 مليون يورو في السابع والعشرين من يناير الماضي، إلا أن الوزارة رفضت الدفع.
واقترحت فرقة العمل المعنية بالأمر من جانب الوزارة أن يشتري الجيش الأعمال التجارية الرئيسة للشركة بشكل كامل، ويتم التفاوض على ذلك بالفعل مع شركاء من القطاع الخاص منذ أسابيع.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع للصحيفة الألمانية، إن «الاهتمام في حل هذه المشكلة ينصب في المقام الأول على هدفين، وهما: أن يتم الإبقاء على إمداد القوات بالملابس وأن تحتفظ القوى العاملة برؤى مستقبلية داخل الشركة».
وأوضحت صحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم، أن «الشركة خسرت ما لا يقل عن 12.8 مليون يورو العام الماضي، بسبب الشركات الأجنبية التابعة لها، وذلك استناداً إلى وثيقة من وزارة الدفاع».
وأضافت الصحيفة أن «الشركة تعاني حالياً من عجز لدرجة أنه لم يعد بإمكانها شراء سلع جديدة، ومن ثم فإن إمداد قوات الجيش الألماني بالملابس سيصبح مهدداً للغاية».
وحذرت الصحيفة من أنه «لا مفر من تعرض الشركة للإفلاس، إذا لم يكن هناك تدابير لدعمها».
ووفقاً للصحيفة، فقد طلبت الشركة من الحكومة الألمانية تمويلاً بقيمة 104 مليون يورو في السابع والعشرين من يناير الماضي، إلا أن الوزارة رفضت الدفع.
واقترحت فرقة العمل المعنية بالأمر من جانب الوزارة أن يشتري الجيش الأعمال التجارية الرئيسة للشركة بشكل كامل، ويتم التفاوض على ذلك بالفعل مع شركاء من القطاع الخاص منذ أسابيع.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع للصحيفة الألمانية، إن «الاهتمام في حل هذه المشكلة ينصب في المقام الأول على هدفين، وهما: أن يتم الإبقاء على إمداد القوات بالملابس وأن تحتفظ القوى العاملة برؤى مستقبلية داخل الشركة».