أوروبا وجنوب افريقيا تطلبان من البشير تأكيد تلقي رسالة المحكمة الجنائية


| القاهرة - من ربيع حمدان |نفت الجامعة العربية، وجود أي ترتيبات حتى الآن لعقد المؤتمر الدولي الخاص باستئناف جهود الحل والتسوية السياسية لأزمة دارفور.
وصرح رئيس مكتب الأمين العام السفير هشام يوسف لـ «الراي»، بانه «لا يوجد اتفاق بعد على موعد أو مكان أو جدول أعمال» هذا المؤتمر الذي أقره مجلس الجامعة خلال اجتماعه الطارئ السبت الماضي، منوها إلى أن الأولوية للتحرك على صعيد مجلس الأمن وانتظار قرار المحكمة الجنائية في طلب المدعي العام توقيف الرئيس السوداني عمر البشير.
وتابع: «في ضوء قرار المحكمة سيتحدد التحرك العربي في الفترة المقبلة».
من جانب آخر، كشف يوسف عن مشاورات ثلاثية، قال إنها تجري بين الجامعة وكل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في شأن حزمة المقترحات التي توصل اليها الأمين العام عمرو موسى في الخرطوم في شأن الخطوات التي ستتخذ وعلى رأسها إجراء المحاكمات للمتورطين بارتكاب جرائم في دارفور . وقال ان المشاورات تتناول الترتيبات الخاصة بالإجراءات التي ستتخذ خلال الفترة المقبلة.
وفي بوردو (ا ف ب)، اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان جنوب افريقيا والاتحاد الاوروبي طلبا، من البشير اصدار اشارات تدل على انه «تلقى رسالة» المحكمة الجنائية.
وقال ان جنوب افريقيا والاتحاد الاوروبي اللذين عقدا امس اول قمة في بوردو، يدعوان الرئيس «السوداني عمر البشير الى اصدار اشارات وبذل الجهود الضرورية كي يفهم المجتمع الدولي انه تلقى الرسالة التي وجهتها له المحكمة الجنائية الدولية عبر مدعيها العام» لويس مورينو اوكامبو.
وطلب مورينو اوكامبو في 14 يوليو من قضاة المحكمة الجنائية الدولية اصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني الذي اتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وعملية ابادة في دارفور، حيث تدور حرب اهلية منذ 2003. لكن السودان رفض هذا الطلب فورا.
وفي بيان مشترك، شدد الرئيسان في قمة بوردو على «ضرورة وضع حد للافلات من العقاب في دارفور».
وشارك في القمة رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي وساركوزي الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي اضافة الى رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو.
وصرح رئيس مكتب الأمين العام السفير هشام يوسف لـ «الراي»، بانه «لا يوجد اتفاق بعد على موعد أو مكان أو جدول أعمال» هذا المؤتمر الذي أقره مجلس الجامعة خلال اجتماعه الطارئ السبت الماضي، منوها إلى أن الأولوية للتحرك على صعيد مجلس الأمن وانتظار قرار المحكمة الجنائية في طلب المدعي العام توقيف الرئيس السوداني عمر البشير.
وتابع: «في ضوء قرار المحكمة سيتحدد التحرك العربي في الفترة المقبلة».
من جانب آخر، كشف يوسف عن مشاورات ثلاثية، قال إنها تجري بين الجامعة وكل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في شأن حزمة المقترحات التي توصل اليها الأمين العام عمرو موسى في الخرطوم في شأن الخطوات التي ستتخذ وعلى رأسها إجراء المحاكمات للمتورطين بارتكاب جرائم في دارفور . وقال ان المشاورات تتناول الترتيبات الخاصة بالإجراءات التي ستتخذ خلال الفترة المقبلة.
وفي بوردو (ا ف ب)، اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان جنوب افريقيا والاتحاد الاوروبي طلبا، من البشير اصدار اشارات تدل على انه «تلقى رسالة» المحكمة الجنائية.
وقال ان جنوب افريقيا والاتحاد الاوروبي اللذين عقدا امس اول قمة في بوردو، يدعوان الرئيس «السوداني عمر البشير الى اصدار اشارات وبذل الجهود الضرورية كي يفهم المجتمع الدولي انه تلقى الرسالة التي وجهتها له المحكمة الجنائية الدولية عبر مدعيها العام» لويس مورينو اوكامبو.
وطلب مورينو اوكامبو في 14 يوليو من قضاة المحكمة الجنائية الدولية اصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني الذي اتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وعملية ابادة في دارفور، حيث تدور حرب اهلية منذ 2003. لكن السودان رفض هذا الطلب فورا.
وفي بيان مشترك، شدد الرئيسان في قمة بوردو على «ضرورة وضع حد للافلات من العقاب في دارفور».
وشارك في القمة رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي وساركوزي الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي اضافة الى رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو.