الصينيون يتدافعون لخطف التذاكر الأخيرة وسط مشاهد عنف

u0635u064au0646u064a u0645u0628u062au0647u062c u0628u062du0635u0648u0644u0647 u0639u0644u0649 u062au0630u0643u0631u0629
صيني مبتهج بحصوله على تذكرة
تصغير
تكبير



بكين - ا ف ب - تعهد الرياضيون الصينيون المشاركون في اولمبياد بكين المقرر من 8 الى 14 الشهر المقبل بـ «النصر الاولمبي» وذلك خلال الاعلان الرسمي عن المنتخب في هذا الحدث وهو سيكون الاكبر في تاريخ الالعاب الاولمبية بحيث انه يتألف من 639 رياضيا.



«لمجد البلد الأم سأقوم خلال الالعاب الاولمبية بكل ما املك من شجاعة وطاقة من اجل تجنب المصاعب واحتلال المركز الاول. سأنافس بشرف وصداقة وافوز بكبرياء واخسر دون أن افقد معنوياتي»، هذا ما تعهد به الرياضيون الصينيون بحسب ما ذكر موقع «سوهو».

واضاف التعهد: «سنحقق الهدف المزدوج للنجاح الرياضي والروح الحضارية وهو تقديم عرض جيد لشعب الامة وتعزيز شرف بلدنا الام».

وتأمل الصين ان تستفيد من عاملي الارض والجمهور لتزيح الولايات المتحدة عن عرشها الذهبي بعد ان كانت انهت اولمبياد اثينا 2004 في مركز الوصافة.

وكان نجما الصين جيانغ ليو، بطل سباق 110 امتار حواجز، وعملاق كرة السلة ياو مينغ من بين الحاضرين في احتفال الاعلان عن المنتخب الصيني الاولمبي.

وكان هذا الحفل الذي اقيم في بكين محصورا بالصحافة المحلية الا ان المعلومات الخاصة به نشرت على الموقع الرسمي للاولمبياد.

وسيتألف مجمل الوفد الصيني المشارك في بكين 2008 من 1099 فردا بين رياضيين ومدربين واداريين.

وبث التلفزيون الرسمي صورا للمنتخب الصيني خلال الحفل حيث كان الجميع متكاتفا في حلقة دائرية وبان ياو مينغ وهو يرفع قبضته بحماس.

وسيكون المنتخب الصيني اكبر من نظيره الاميركي بحيث انه يضم 43 رياضيا اضافيا، لان الولايات المتحدة تشارك في هذا الحدث الكبير بـ 596 رياضيا بحسب الموقع الرسمي للجنة الاولمبية الاميركية.

وكانت الولايات المتحدة انهت اولمبياد اثينا 2004 في صدارة الترتيب العام برصيد 102 ميدالية، منها 36 ذهبية، فيما حصدت روسيا 92 ميدالية بينها 27 ذهبية، مقابل 32 ذهبية للصين من اصل 63 ميدالية.

 وشهدت العاصمة الصينية بكين امس الجمعة «مظاهر» عنف وتدافع بين 50 الف شخص اصطفوا لخطف التذاكر الاخيرة المخصصة للدورة  واصطف الكثير من الصينيين مدة يومين لكي يحصلوا على تذاكرهم وحاول بعضهم ان يحسن موقعه في الصف الطويل ما تسبب بمشادات عديدة فيما بينهم حتى ان البعض قام باختراق الحواجز الامنية من اجل الوصول الى شباك التذاكر ما دفع الشرطة الى التدخل.

وتهجم البعض على رجال الشرطة عبر اطلاق هتافات مهينة ما دفع الاخيرين الى سحبهم من الصف الطويل وتوجيه اللكمات لهم.

وهذه الفرصة كانت الاخيرة للصينيين للحصول على التذاكر المخصصة لهذا الحدث الكبير وتم طرح 250 الف تذكرة مخصصة لرياضات مثل العاب القوى والغطس والجمباز وذلك اعتبارا من التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (الواحدة بتوقيت غرينتش).

وجاء الطلب على هذه التذاكر مرتفعا جدا لدرجة ان اكثر من 10 الاف شخص اصطفوا منذ امس الخميس بالقرب من المركز الاساسي لبيع التذاكر بالقرب من الملعب الاولمبي، بحسب ما اعلن مدير الشرطة هناك جينغوو جيونغ.

واكد جيونغ انه تم تعزيز تواجد رجال الشرطة في المنطقة بعدما ارتفع عدد الساعين للحصول على التذاكر الى حدود 50 الفا منذ صبيحة اليوم الجمعة.

واعترف جيونغ ان الشرطة تفاجأت بهذا العدد الغفير من الاشخاص، مضيفا «الوضع كان فوضويا وصعبا للغاية. ما ان نشرت الصحف خبر فتح باب بيع التذاكر حتى تدافع الجميع في الوقت ذاته فواجهنا مشاكل امنية».

واعتقلت الشرطة المحلية صحافيا من هونغ كونغ كان يغطي مشاهد الفوضى والتدافع حسب ما ذكر مراسل وكالة «فرانس برس».

وخارج العاصمة بكين تم طرح 570 الف تذكرة لمسابقة كرة القدم التي تستضيفها مدن تيانيين وشنغهاي وكينهوانغداو وشينيانغ.

اما مجمل التذاكر المخصصة للالعاب فهو حوالي 7 ملايين تذكرة حصل الصينيون على 70 في المئة منها، فيما توزع القسم الاخر على الدول المشاركة عبر اللجان الاولمبية المحلية.

وكان أمس الجمعة الطرح الرابع والاخير للتذاكر في الاسواق.

 اصطف آلاف الأشخاص الراغبين في شراء تذاكر مسابقات دورة الألعاب الأولمبية «بكين 2008» طوال ليل اول من أمس الخميس ، ليتمكنوا من شراء آخر 250 ألف تذكرة لمسابقات الأولمبياد الذي تجرى منافساته الشهر المقبل.

وتوجه العديد من أهالي بكين وغيرها من المدن الصينية الأخرى في مجموعات كبيرة إلى استاد «عش الطير» الوطني والمواقع الأخرى التي تبيع تذاكر الأولمبياد ، مع ورود أنباء عن لجوء العديد من الأشخاص للتخييم بالقرب من هذه الأماكن منذ مساء الأربعاء الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أن أكثر من 30 ألف شخص اصطفوا أمام كشك واحد لبيع التذاكر ما أدى إلى لجوء الشرطة المحلية لفرض المزيد من إجراءات السيطرة على الحشود الكبيرة «لمنع الفوضى».

وأوضحت الوكالة الصينية أن مشتري التذاكر الذين وقفوا أمام كشك بيتوشينغ بشمال بكين «ضاقوا ذرعا بالوقوف بسبب الطقس الحار وطول الانتظار».

وأوقفت الشرطة الناس في صفوف لحفظ النظام ، واعتقلت صحافي من هونغ كونغ بعد اتهامه «بالمرور عبر الحواجز».

وظل مئات الآشخاص الآخرين مصطفين أمام مكتب تذاكر استاد «ووركر» ، الذي سيستضيف مباريات كرة القدم خلال أولمبياد بكين ، حتى ظهر اليوم الجمعة.

أما بقية التذاكر الأخرى الخاصة بالجمباز والغطس والخماسي الحديث وسباقات الدراجات الجبلية وكرة الريشة وسباقات الزوارق والعديد من المسابقات الأخرى فقد بيعت في الساعات الأولى لفتح شبابيك البيع.

وأوضح المنظمون أن هناك 570 ألف تذكرة أخرى خاصة بمباريات كرة القدم لم تبع بعد في مدن تيانيين وشنغهاي وشينيانغ وكينهوانغداو.

وصرحت هاو هايا (25 عاما) من مدينة نينجبو الجنوبية لصحيفة «تشاينا دايلي» القومية قائلة إنها اشترت خيمة لكي تعسكر انتظارا لحلول دورها في طابور التذاكر باستاد «عش الطير» منذ مساء الأربعاء.

وقالت ياو للصحيفة «عندما وصلت هنا في العاشرة مساء ، كان هناك مئات الأشخاص بالفعل ينتظرون قبلي».

وأكدت ياو أنها أرادت شراء تذكرتين لمشاهدة ليو شيانغ، بطل سباق 110 أمتار حواجز الأولمبي ، وهو ينافس في مضمار السباق.

وقالت ياو «إنها فرصة واحدة في العمر أن أرى المنافسات الأولمبية ، ولا يمكن أن أفوتها».

وتردد أن تذاكر الرياضات الأكثر شعبية في الصين باتت تتناقلها الأيدي عدة مرات مما يؤدي إلى مضاعفة قيمتها الحقيقية.

وكانت صحيفة «بكين تايمز» قد أشارت في الأسبوع الماضي إلى أن إحدى تذاكر حفل افتتاح أولمبياد بكين والتي لا يتعدى سعرها الأصلي خمسة آلاف يوان صيني (730 دولارا) قد بيعت مؤخرا مقابل 210 ألف يوان.

وبيعت نحو سبعة ملايين تذكرة لدورة الألعاب الأولمبية التي تمتد منافساتها فيما بين الثامن و24 أغسطس المقبل ، 40 في المئة منها تقريبا في الصين وحدها. ويصل إجمالي الدخل المنتظر من بيع التذاكر الأولمبية إلى نحو 140 مليون دولار.

وخصصت نحو مليوني تذكرة أخرى للجنة الأولمبية الدولية والرعاة الرسميين للأولمبياد وأصحاب المقام الرفيع والمراسلين الإذاعيين والتلفزيونيين.

وتتراوح أسعار التذاكر في المسابقات المختلفة بـ 28 رياضة أولمبية بين 30 يواناً وألف يوان.

ولجعل التذاكر في متناول يد المواطنين الصينيين العاديين ، فقد خصصت 58 في المئة من مقاعد الملاعب الرياضية للتذاكر بسعر مئة يوان أو أقل.

وخصص 14 في المئة من التذاكر من أجل بيعها للطلبة مقابل عشرة يوانات أو أقل للتذكرة الواحدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي