"بيتك" يحقق 126.5 مليون دينار ويوصي بتوزيع 15 نقداً و10 منحة

u062du0645u062f u0627u0644u0645u0631u0632u0648u0642
حمد المرزوق
تصغير
تكبير
* المرزوق: النتائج تضع البنك على طريق الربحية المستدامة وتدعم قاعدة رأس المال وتعزيز الحصة السوقية

* مستعدّون للتعامل مع تطبيقات معايير "بازل 3" والالتزام بالمعايير الدولية وأفضل الممارسات في العمل المصرفي
أعلن رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي "بيتك" حمد عبد المحسن المرزوق، في بيان اليوم أن "بيتك" حقق صافي أرباح خلال عام 2014 بلغ 126.5 مليون دينار، مقارنة بمبلغ 115.9 مليون دينار خلال عام 2013 بنسبة نمو مقدارها 9.1 في المئة، مشيراً إلى ارتفاع صافي إيرادات التمويل خلال عام 2014 إلى 363.4 مليون دينار مقارنة بمبلغ 336.4 مليون دينار عن العام السابق بزيادة قدرها 8 في المئة.

وزاد إجمالي الودائع ليبلغ 14.3 مليار دينار، مقارنة بنحو 12.5 مليار دينار عام 2013 بزيادة مقدارها 1.8 مليار دينار، بنسبة نمو مقدارها 14.4 في المئة، وزادت محفظة التمويل إلى 8.1 مليار دينار مقارنة بمبلغ 7.6 مليار دينار لعام 2013 وبنسبة نمو قدرها 6.6 في المئة، ما ساهم في ارتفاع حجم الأصول إلى 17.2 مليار دينار، مقارنة بمبلغ 15.3 مليار دينار لعام 2013، أي بزيادة مقدارها 1.9 مليار دينار وبنسبة 12.4 في المئة.


وبلغت التوزيعات للمودعين وتكاليف التمويل 282 مليون دينار، مقارنة بمبلغ 235 مليون دينار لعام 2013 بنسبة نمو مقدارها 20 في المئة، وبلغت توزيعات "بيتك" 2.337 في المئة للوديعة الخماسية، و2.064 في المئة للودائع الاستثمارية المستمرة، و1.681 في المئة لوديعة السدرة، و1.446 في المئة لوديعة الديمة "6 أشهر"، و0.935 في المئة لحسابات التوفير الاستثمارية.

وارتفعت حقوق المساهمين إلى 1.74 مليار دينار، بزيادة قدرها 82.4 مليون دينار وبنسبة زيادة 5 في المئة عن العام السابق .

وأوصى مجلس الإدارة بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة 15 في المئة، وأسهم منحة بنسبة 10 في المئة، بعد موافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة.

وبلغ معدل كفاية راس المال 16.25 في المئة، متخطياً الحد الأدنى المطلوب وقيمته 12 في المئة، وهي النسبة التي تؤكد متانة المركز المالي للبنك.

وقال المرزوق إن النمو الذي حققه "بيتك" في معظم مؤشراته المالية بنهاية عام 2014، جاء متسقاً مع الخطط الموضوعة، ومناسباً لنمو وتطورات السوق، والأداء المتكامل للقطاعات والإدارات، معتبراً أن ما تحقق يضع البنك على طريق الربحية المستدامة، وتدعيم قاعدة رأس المال، وتعزيز الحصة السوقية، وريادته محلياً وعالمياً في صناعة الصيرفة الإسلامية.

وأضاف أن هذه الأرباح تعطي قوة دفع لتحقيق مجموعة من الأهداف والتطلعات خلال الفترة المقبلة، مشدداً على أن "بيتك" لديه عناصر قوة عديدة، سيتم تعزيزها وتفعيلها للمحافظة على معدل نمو مستقر، مع ترشيد المصاريف، وتعظيم الجودة، والارتقاء بمستوى الخدمات، حتى تتكامل الإنجازات المالية، مع التطوير النوعي للأنشطة والأعمال، بشكل يستشعر فيه العملاء والمساهمون، مزايا التغيير، وايجابيات المرحلة الجديدة التي يعيشها البنك.

وأشار المرزوق إلى أن الأوضاع الاقتصادية عالمياً ومحلياً رغم تحسنها عن السابق، إلا أن التطورات الأخيرة على صعيد أسعار النفط أضفت بظلالها على موجة التفاؤل التي سادت الأسواق، وهو ما يتعين معه التحوط لمواجهة المتغيرات المحلية والعالمية، لافتاً إلى أن "بيتك" سيواصل اتباع سياسة متحفظة، تستهدف تعزيز المخصصات الاحترازية، ومتانة المركز المالي، وقوة وتنوع الإيرادات.

وأكد المرزوق أن "بيتك" مستعد للتعامل مع تطبيقات معايير لجنة بازل للرقابة المصرفية، المعروفة بحزمة إصلاحات "بازل3"، مشيراً إلى حرصه على مواصلة جهوده الخاصة بالالتزام بالمعايير الدولية، وأفضل الممارسات في العمل المصرفي، وقواعد الصيرفة الإسلامية، مع التمسك بالسياسات التي يتبعها في الجوانب الشرعية، التي ميزت مسيرة عمله، وجعلت من "بيتك" مرجعاً للبنوك الإسلامية في صياغة العقود وهيكلة المشاريع والمنتجات.

وتابع أن الثوابت الشرعية أساسية في إقرار المعاملات، وأنه عند تطبيقها يتم التعامل معها بحرص بالغ، وسعي دائم حتى تتحقق على أكمل وجه في كافة مراحلها بمنتهى الدقة والالتزام.

وشدد على أن "بيتك" سيواصل جهوده لتعزيز دوره في السوق المحلي والإقليمي، وتنمية حصته السوقية، والاستمرار في طرح منتجات وخدمات منافسة، مع التركيز على تعزيز دور التقنية والاستفادة من كافة تطبيقاتها على مختلف الوسائل والأدوات، التي تتيح للعملاء أفضل الخدمات بمعايير الدقة والأمان والسهولة، من خلال إدارة حصيفة تجيد التعاطي مع بيئة الاعمال، وتعزز الثقة التي يحظى بها "بيتك" لدى عملائه في مختلف الاسواق، والسمعة المتميزة التي يستحوذها عالمياً.

وأكد دور "بيتك" في دعم الاقتصاد الوطني، الذي يتخذ عدة أشكال، من أبرزها توفير التمويل اللازم للعديد من الشركات وفق الضوابط والقواعد الائتمانية، وأن هذا الدور المهم والاستراتيجي مستمر، وسيتم التركيز عليه خلال الفترة المقبلة، إذ يعتبر البنك دعم الاقتصاد الوطني ومساندة الشركات الكويتية أولوية، كما يتم دراسة توسيع التمويل للشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع الجهات المعنية وفق ضوابط وشروط محددة.

وأوضح أن التوسع الخارجي نشاط مستمر، بعد أن استطاع "بيتك" بناء ركائز قوية في أسواق متميزة، تحظى بأداء جيد، ويمكن أن تكون نواة لتوسعات مقبلة في أسواق اخرى، منوهاً كذلك إلى أهمية أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط عموماً، التي تمثل العمق الاستراتيجي للكويت اقتصادياً واجتماعياً.

وقال إن "بيتك" نجح خلال عام 2014 في طرح منتجات مصرفية جديدة في مجال الودائع، أكملت منظومته المتنوعة من حيث فترات العائد والمزايا الأخرى، كما تم تشجيع العملاء على التخطيط المالي السليم والادخار لحياتهم ومستقبل أبنائهم من خلال حلول مصرفية تصاحب العميل وأسرته في مراحل التطور منذ ميلاد الأبناء وتعليمهم حتى زواجهم، والتقاعد ومتطلبات الحياة الاساسية، كما تم إصدار بطاقات مصرفية بخدمات ومزايا جديدة.

وأشار إلى أن البنك نشط في مجال الصكوك، وساهم في ترتيب إصدار عدة صكوك في الخليج وآسيا وأفريقيا وأوروبا بلغ إجماليها نحو مليار دولار، في حين تم تنظيم العديد من الحملات الترويجية والتسويقية التي استهدفت تحريك عجلة السوق، وتوفير التمويل للعملاء على سلع اساسية مختلفة.

وحاز "بيتك" وبنوكه التابعة على نحو 20 جائزة من الجوائز المرموقة التي تمنحها جهات ومؤسسات دولية رفيعة، وحافظ على تصنيفه الائتماني الإيجابي من وكالات التقييم العالمية الكبرى.

وأشار المرزوق إلى أن الأرباح المتحققة هي نتاج جهود وعطاء وتكامل مجموعة متميزة من القدرات البشرية والخبرات المهنية التي تعمل في "بيتك"، والتي تعد أساساً قوياً للعديد من الانجازات والنجاحات على مختلف الاصعدة، شاكراً المساهمين والعملاء على ما قدموه من دعم، وما أبدوه من ثقة تجاه أعمال وانشطة "بيتك" على مدار عام كامل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي