«فريق التفاوض يحظى بتأييد القائد الأعلى وجميع كبار المسؤولين»
روحاني: السلاح النووي لم يضمن أمن الدول الكبرى

روحاني يحيّي مواطنين تجمّعوا في أصفهان لسماع كلمته أمس (ا ف ب)


قال الرئيس الايراني حسن روحاني، في ختام اجتماع مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية، الشقيقين علي وصادق لاريجاني، ان «الغرب يشعر انه يجب عليه ان يقر بحقوق الشعب الايراني»، واوضح «كانت هناك فجوات وخلافات كثيرة في وجهات النظر، بيد ان هذه الخلافات قد تقلصت حاليا، ومن حسن الحظ فإن هذا المسار يتقدم في الاطار الذي حددته ايران الي الامام».
وردا على المنتقدين للفريق النووي ورئيسه الوزير محمد جواد ظريف، والمشككين بمقدرة هذا الفريق في ادارة المفاوضات، صرح روحاني «ان الفريق النووي المفاوض يحظي بتأييد جميع كبار المسؤولين، وان سماحة قائد الثورة الاسلامية (علي خامنئي) أبدي دعمه لهذا الفريق مرات عدة».
وفي خطاب في مدينة اصفهان (400 كلم جنوب العاصمة طهران)، أعلن الرئيس الايراني أمس،: «يقولون لنا: لا نريد ان تصنع ايران قنبلة ذرية، انتم الذين صنعتم القنابل الذرية، ماذا فعلتم؟».
وتطرق روحاني الى اسرائيل واضاف: «انتم الذين منحتم اسرائيل المجرمة القنبلة الذرية، ماذا فعلتم؟ (...) هل نجحتم في تحقيق امنكم عبر القنابل الذرية؟ هل ضمنتم امن اسرائيل الغاصبة، الولايات المتحدة، والغرب؟»
وتابع» «لسنا بحاجة الى قنبلة ذرية. لدينا وطن عظيم ومتفاني وموحد».
الى ذلك، انتقد روحاني سياسة الولايات المتحدة في مجال الصحة، اذ قال «لم تنجحوا في توفير التأمين الصحي لكافة المواطنين.... لكن حكومتي، التي تخدم الشعب، ضمنت التأمين للجميع. انتم في اميركا لم تنجحوا في حل مشكلة الصحة».
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الايراني، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع هنري أوكيلو أوريم، وزير الدولة الاوغندي للعلاقات الدولية، انه «يمكن التوصل الي اتفاق فيما لو تم أدراج موضوعين للنص النهائي للاتفاق هما الاعتراف بالطابع السلمي لبرنامج ايران النووي والغاء العقوبات في شكل كامل»، وأكد ظريف علي «الطبيعة السلمية لنشاطات ايران النووية وسعي طهران لتقديم التطمينات للعالم»، مبينا «ان الامكانية متوافرة للتوصل الي اتفاق».
من جانب ثان، توجه المدير العام للشؤون السياسية والدولية في الخارجية الايرانية، عضو الفريق النووي الايراني المفاوض، حميد بعيدي نجاد، علي رأس وفد الي موسكو لاجراء محادثات ثنائية، تتركز علي قضية نزع الاسلحة وتنسيق المواقف الايرانية - الروسية في شأن المفاوضات النووية.
الى ذلك، قال مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة لشؤون التعبئة والثقافة الدفاعية، العميد مسعود جزائري، ان «برامج ايران الصاروخية وقوة ايران الدفاعية غير قابلة للتفاوض في أي محفل خارجي»، واضاف: «لانسمح لاميركا والآخرين بالتدخل في الشؤون الدفاعية للبلاد، وسنستخدم قوتنا الدفاعية كلما تطلب الامر لمواجهة المتغطرسين، وعلي اميركا ان تقلق من الصواريخ الايرانية فيما لو تعدت الحدود»، مبينا «ان القوة العسكرية الايرانية لخدمة الدفاع عن الامة الاسلامية».
وشدد علي «ان مرحلة الهيمنة والغطرسة الاميركية قد ولت واصبحت من الماضي، ورغم ذلك فان البعض مازال لايدرك هذا الامر».
وردا على المنتقدين للفريق النووي ورئيسه الوزير محمد جواد ظريف، والمشككين بمقدرة هذا الفريق في ادارة المفاوضات، صرح روحاني «ان الفريق النووي المفاوض يحظي بتأييد جميع كبار المسؤولين، وان سماحة قائد الثورة الاسلامية (علي خامنئي) أبدي دعمه لهذا الفريق مرات عدة».
وفي خطاب في مدينة اصفهان (400 كلم جنوب العاصمة طهران)، أعلن الرئيس الايراني أمس،: «يقولون لنا: لا نريد ان تصنع ايران قنبلة ذرية، انتم الذين صنعتم القنابل الذرية، ماذا فعلتم؟».
وتطرق روحاني الى اسرائيل واضاف: «انتم الذين منحتم اسرائيل المجرمة القنبلة الذرية، ماذا فعلتم؟ (...) هل نجحتم في تحقيق امنكم عبر القنابل الذرية؟ هل ضمنتم امن اسرائيل الغاصبة، الولايات المتحدة، والغرب؟»
وتابع» «لسنا بحاجة الى قنبلة ذرية. لدينا وطن عظيم ومتفاني وموحد».
الى ذلك، انتقد روحاني سياسة الولايات المتحدة في مجال الصحة، اذ قال «لم تنجحوا في توفير التأمين الصحي لكافة المواطنين.... لكن حكومتي، التي تخدم الشعب، ضمنت التأمين للجميع. انتم في اميركا لم تنجحوا في حل مشكلة الصحة».
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الايراني، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع هنري أوكيلو أوريم، وزير الدولة الاوغندي للعلاقات الدولية، انه «يمكن التوصل الي اتفاق فيما لو تم أدراج موضوعين للنص النهائي للاتفاق هما الاعتراف بالطابع السلمي لبرنامج ايران النووي والغاء العقوبات في شكل كامل»، وأكد ظريف علي «الطبيعة السلمية لنشاطات ايران النووية وسعي طهران لتقديم التطمينات للعالم»، مبينا «ان الامكانية متوافرة للتوصل الي اتفاق».
من جانب ثان، توجه المدير العام للشؤون السياسية والدولية في الخارجية الايرانية، عضو الفريق النووي الايراني المفاوض، حميد بعيدي نجاد، علي رأس وفد الي موسكو لاجراء محادثات ثنائية، تتركز علي قضية نزع الاسلحة وتنسيق المواقف الايرانية - الروسية في شأن المفاوضات النووية.
الى ذلك، قال مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة لشؤون التعبئة والثقافة الدفاعية، العميد مسعود جزائري، ان «برامج ايران الصاروخية وقوة ايران الدفاعية غير قابلة للتفاوض في أي محفل خارجي»، واضاف: «لانسمح لاميركا والآخرين بالتدخل في الشؤون الدفاعية للبلاد، وسنستخدم قوتنا الدفاعية كلما تطلب الامر لمواجهة المتغطرسين، وعلي اميركا ان تقلق من الصواريخ الايرانية فيما لو تعدت الحدود»، مبينا «ان القوة العسكرية الايرانية لخدمة الدفاع عن الامة الاسلامية».
وشدد علي «ان مرحلة الهيمنة والغطرسة الاميركية قد ولت واصبحت من الماضي، ورغم ذلك فان البعض مازال لايدرك هذا الامر».